متى ياعراق ؟؟

حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 14:05
المحور: الادب والفن
    

يقلقني جدا ..
بل يستفزني جدا ..
أن تلتصق بي صفة المحارب
ويثيرني جدا ..
تصنيفي كوني من بلد لا يحسن
غير الحروب
تهينني تلك الاشارات الموحية بالمذله
بدل الكبرياء
حين يقال بأنني من شعب
يحسن استخدام السلاح
ولا يحسن شم الورود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الارصفة الغريبة تلفضني محاربا
وتقبلني ( شماما ) للورد
غير أن بلادي لا تريد ان تستكين
كم أتوق للنوم على فخذ غانية
تتعرى في حانات العالم بلا حياء
ولا تستهويني طلقة مخنثة
أطلقها في الفضاء المحيط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيه عراق ..
يابلد التمر والبترول
متى تمنحني دفئا كبقية الاوطان
متى تقطع سلالة المحاربين على ارضك
وتستبدلهم غلمانا وصبايا وورود
متى تقف ثانية فيك شتلات ( العنبر )
وتموت في مخازنها
أحزمة الديناميت القذره
متى ياعراق
تخلد للراحة
والحب .. والسلام
متى تنام ؟
متى تسري في عروقك نشوة السكارى
لترتاح من همومك السرمديه
متى .. ياعراق ؟؟

#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات