معلبة في رصيف الروح ذكرياتك

سوسن السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 00:35
المحور: الادب والفن
    

رائحةُ الليل تغطيها ملاءاتُ الظلامِ
وشقوقُ الرغبةِ تملأ أجواءَ الغرفةِ المطلةِ
على سواحلِ الروح
تغرسُ الخطيئةَُ أنيابَها في لحمِ العتمةِ
زخاتٍ من سيولٍ ماطرةٍ سوداءَ كشقٍ في جدار
حينها تتذكر الأطلالُ أيامَها
ونتذكرُ:
....... أنا وأنتَ
......... لحظاتِنا
وطوفاناتِ الروحِ.....
وعشاءَنا الأخير
******

في جزرٍ مبثوثةٍ في داخلي
تعششُ ذكرياتـُك معلبةًً
في رصيف الروحِ الداكنِ
معلبةً مثل السردين في شقوقِ الروحِ ذكرياتـُك
ذكرياتُك معلبةٌ....
......................
******

" الحبُّ مُباركٌ
ومُباركةٌ كوابيسُ النومِ
بفضلِها نصدّقُ
.................
بوجودِ الجحيم"

#سوسن_السوداني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات