أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مرحى عمامة ُ صاحبي بيضاء ُ ...














المزيد.....

مرحى عمامة ُ صاحبي بيضاء ُ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 08:59
المحور: الادب والفن
    



" الف مرحى صباح الساعدي على متابعتك لخائني الأمانة اينما وجدوا ودعواتك لتنحية هذا وذاك من معوقي عمل لجنة النزاهة.. الى الأمام من اجل الإقتصاص من كل من تثبت ادانته كل ما نخشاه ان يجعلوا اللجنة شكلا ، والمحتوى دعاية واستعراضا طاووسيا " ..

مرحى عمامة ُ صاحبي بيضاءُ
تزهو عليها وردة ٌ
خضراء ُ
علوية ٌ
بعبيرها
قزحية ٌ بغديرها
وبـِطـَفـِّها شماءُ
ترثُ المهابة َ
والنيافة َ والابا
وبها اذا حميَ الوطيسُ فداءُ
طوبى صباح الساعديّ
انـِرْ لها
ليلَ المسار
فانـّها عتماء ُ
وتـَوَقّ َ منها الموتَ فهي عصابة ٌ
سوداءُ
لا بـَلْ حية ٌ رقطاءُ
مازال يُوسُف مبتلى
بخيانة ٍ
ان الذئابَ : الاخوة ُ الامناءُ
قتلوا " العبيديّ " الأشمّ َ
وقطـّعوا
اوصالَ "كامل "
انهم اُجـَراءُ
واستفردوا بالناس غدرا ،
شعبـُنا
مما أبادوا ، جُلـّهُ شهداءُ
مافيا دم ٍ من لدغِها وفحيحِها
لم يسلم الموتى
ولا الأحياء ُ
أجهـِزْ عليهم
ان منبرَ " حزبهم "
قــَذ َرٌ به
والأقذرُ الخطباءُ
يتأنقون بجبة ٍ
وعمامة ٍ
وتموت في اسمالِها الفقراءُ
طوبى صباح الساعديّ ،
بلادنا
بيديك يسطع صبحُها ويُضاء
مادمت توقد
من اجيج صراعها
ماتكتوي به شلة ٌ نكراءُ
نهبوا البلاد
وحطموا اركانها
وهمُ ـ الاباة ُ الصِيدُ والحنفاءُ ـ !!!!
غرقت منائرُ سومر ٍ !
لم تسلم
الفيحاءُ
والزوراءُ
والحدباءُ
ويُدَبّجون قصائدا ،
وبحسنها
يتغزلون !!!!!
وانها جذماء
انـْحَطَمَتْ مصابيحُ الحياة بعهدهم
والزادُ غادرنا
وشحّ الماءُ
طوبى صباح الساعديّ نزاهة ٌ
بك ترتجى
وعزيمة ٌ ومضاءُ
ادبغ ْ سياطـَك
ان جلد اكفهمْ
قذِرٌ
وان ظهورَهم نتناءُ
ماخلتُ انّ الآهَهم اموالـُهُمْ
ونبيهَمْ :
ألمومسُ العمياءُ
وبأن الفَ عمامة ٍ
وعمامة ٍ
بـُنيَتْ بهن منارة ٌ جرباء ُ !
هذا هو الزمن الرديء ، وما لنا
به اخوة ٌ ،
حتى ولو أعداء ُ !!!!!
حل الاجانب
والاعاجم بيننا
ومضى التقاة ُوسادت اللقطاءُ
قلتم نحرر موطنا
من غاشم ٍ
فاذا بهم حراسُنا سجناءُ
حكّامنا قبضوا عليه
بحفرة ٍ
واذا بحفرتهم هي " الخضراءُ " !
قالوا ستعشب
في العراق جنينة ٌ
نعم العراق جنينة جرداءُ !

قالوا مياه الرافدين ستزدهي
بفيوضها
فاذا بها صحراء ُ
قالوا ستزدهر البلاد بمالها
وحلالها
فاذا بها عجفاءُ
قالوا ننير عراقكم فاذا بهم
بحر الظلام
وشمسهم سوداء ُ .
قالوا اللصوص نحيلهم
"لنزاهة ٍ"
فاذا " النزاهة " واللصوص سواءُ !
ضدان لم يتلاقيا
بمحاكم ٍ
هل ذاك يعني انهم شركاءُ ؟
ان كان ماء النهر لايجري اذن
مستنقعٌ هو آسن ٌ
لاماء ُ !
جاؤا العراقَ
لكي يفكـّوا قيدَهُ
قطعوا يديه ! فليتهم ماجاؤا
نيسان
يومك َ اسْوَدٌ !
لا ينقضي
ظلماءُ تعقبُ ليلـَها ظلماء ُ


*******

11/9/2009



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة اخرى على سرقة قصيدة لي ...
- اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم صمام امان العراق
- ترنيمة في اربعينية سهام علوان ...
- صغيران !!!!!!
- عيد القُبَل في 9 ايلول سبتمبر ...
- هم يلجئون وللبلاد يُسَفّرون ...
- - الدرب الى سنجار طويل -
- - وداعا ً ما أردتُ لك َ الوداعا -
- قصيدة الديك الرومي ...
- قم ياعراق الغد البسّام يُنتظَرُ ...
- مصرف مسروق ووطن محروق ...
- الحاكمون تزاعقوا...
- قصيدة القَسَم الوزاري !!! ...
- - ياقوم لاتتكلموا - ...
- هيا بنا نسكر في العشّار ...
- أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...
- شعب العراق يُبادُ ياأوغاد ُ
- شمعتكم فانية وشمعته باقية ...
- أنتصارا للشاعر أحمد جليل لويس ...
- أنا رهن الاعتقال ...


المزيد.....




- -استغلوا إدمانه-.. اتهام العديد من الأشخاص فيما يتعلق بوفاة ...
- فسيفساء رومانية نادرة تظهر بعد آلاف السنين في قلب إنكلترا
- حيوانات بانكسي تفاجئ لندن وتجذب الأنظار عن سر ظهورها المفاجئ ...
- شاهد أشهر الأفلام الوثائقية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك ع ...
- “ابنك هيطير من الفرحة” .. تردد قناة ماجد كيدز لمشاهدة الأفلا ...
- -الملحد-.. المخرج محمد العدل: -الفيلم جاهز للعرض.. والفكرة ح ...
- لطلاب الثانوية العامة.. مؤشرات تنسيق المعاهد الفنية للتمريض. ...
- شاهد أشهر الأفلام الوثائقية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك ع ...
- اعتُقل وأُحرقت كتبه وعاش منفيا.. جورجي أمادو -بيليه الرواية- ...
- هوليوود.. اتفاق لاستنساخ أصوات الممثلين بالذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- القناع في مسرحيتي الإعصار وكلكامش لطلال حسن -مقاربة في المكو ... / طلال حسن عبد الرحمن
- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مرحى عمامة ُ صاحبي بيضاء ُ ...