|
في شقة رشيد (مآذن خرساء 36 /48)
حمادي بلخشين
الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 13:38
المحور:
الادب والفن
كان عليّ الذهاب الى شقة رشيد بعد تأكّدي من وفاته، كي اقرأ وصيته و أنفذ منها ما استطعت حين سافر رشيد لم يكن يعلم انه سيموت. كتابة الوصية تعد اجراء روتينيا بالنسبة للمسلمين. من الضروري أن يكون ذلك الإجراء عاديا بالنسبة لكل الناس، لا احد منا يدري متى يرحّل عن هذا العالم. جورج كنيدي نفسه لم تتمكن مخابراته من تحذيره من موت يترصده بعيد دقائق قليلة من ركوب سيارته المكشوفة .
للمرة الثانية في حياتي، أصحب شخصا (وهو في كامل عافيته) ليموت بعد اقل من ساعتين. اذا كان رشيد قد مثل الحالة الثانية. فقد كانت المرة الأولى في تونس. حدث ذلك في مدينة باجة و بالتحديد في مركز التجنيد و التعبئة. كانت ساحة مركز التجنيد و التعبئة تغص بالشباب الذين كانوا ينتظرون بفارغ صبر نتيجة سحب القرعة التي ستقرر من منهم سيعفى من التجنيد و من منهم سيمضي خدمته العسكرية،كان ذلك في نهاية العهد البورقيبي، حين بلغ عجز الدولة حد عدم قدرتها على إستيعاب كل الشباب الذين بلغوا سن التجنيد، لذلك لجأت وزارة الدفاع ( تقليصا لنفقاتها)، الى ذلك الإجراء العشوائي . و لأجل ما كان سيترتب عن تلك العملية العشوائية من إحباط بعض الشباب و شدة فرح البعض الأخر، كان من الضروري إحضار بعض رجال الأمن المدني لإحكام السيطرة على أيّ وضع طارئ. حين حضر رجال الأمن جلب انتباهي وجود شرطي في حوالي الثلاثين من عمره كان يشبه الفنان عبد الحليم حافظ الى حد كبير . ثاني ما شدني الى ذلك الشرطي سواد ياقة قميصه، لم ار من قبل شرطيا وسخ الثياب. بعد قليل و حين علمت انه يسكن وحيدا، التمست له بعض العذر. و لكني لم اجد له أي عذر في سبه الله بعد كل كلمتين يتلفظ بهما! كرهته كثيرا .. تمنيت لو خلوت به بالقدر الذي اتمكن فيه بضرب رأسه على الحائط، كان علي ّ احتمال صحبته و التبسم في وجهه حتى لا اتهم بالتعصب الديني .
في حياتي العسكرية أديت مهمات بالغة القذارة، كما اوكلت مهمات سامية، كنت كعصا الأعمى، مرة في الطهر و مرة في النجاسة، أحيانا، كنت اجد نفسي في القمة و أحيانا اخرى كنت أجد نفسي في الوحل... مرة اقوم باخماد الحرائق المشتعلة في الغابات، و مرة أخرى أقوم بقمع المظاهرات و اجبار المواطنين على لزوم بيوتهم، مرة اشتغل إمام مسجد، و مرة أخري يعهد الي بمراقبة الأمن في بيت دعارة!
في ثكنة مدينة الكاف، كنت إماما رسميا أؤم العسكريين و أصلي بهم الجمعة بالإضافة الى عملي العسكري، حفاظا على الأسرار العسكرية، لن اشرح لكم نوعية العمل العسكري الذي كنت اضطلع به. بخصوص الأسرارالعسكرية المسليّة، كان علي أن أعطي دروسا للمجندين الجدد عن ضرورة كتمانهم للأسرار العسكرية و مسارعتهم ( هذا لو كانوا في إجازة ) الي اقرب مركز امن أو حامية للتبليغ عن كل شخص مريب يشكون في كونه جاسوسا. المجندون البسطاء لم يكونوا يعلمون عن الإسرار العسكرية شيئا، و لكن مجرد حديثهم عن نوع سلاحهم الفردي أو عدد جنود الثكنة أو عدد سراياها و كوادرها تعد ضمن الأسرار العسكرية التي يمنع افشاؤها.
ذات مرة، حين هممت بالقاء درس في وجوب حفظ الأسرار العسكرية، مر بنا آمر الوحدة كان بصحبته ست ضباط امريكان حضروا الى الثكنة لتدريب جنودنا الوطنيين على معدات غير وطنية ( لن اكشف لكم ايضا عن طبيعة تلك المعدات) . حين قدرت ان من العبث توصية جنود بسطاء بضرورة الإحتفاظ بسر العسكري تافه سيقوم آمر فوجهم بافشاء اخطره حين يتعتعه السكر و حتى قبله، رويت لهم الكثير من نوادر جحا. بالمناسبة : حجا اشهر شخصية هزلية في ثقافتنا العربية ـــ ذات مرة طلب منه احد جيرانه إعارته حماره، أجابه جحا : آسف حماري ليس هنا" لم يكن جحا قد أكمل كلامه حين نهق حماره، قال له جاره: " ولكن حمارك هنا يا جحا" أجاب جحا :" عجبا لك.. تكذبني و تصدق حماري؟!" مرة اخرى فتح جحا سينما وأعلن لجيرانه " الدخول بدينار واحد" لم يدخل أي أحد. فقال" الدخول مجانا" فدخلوا جميعا، حينئذ أغلق باب السينما ثم أعلن :" الخروج بخمس دنانير!" ذات مرة سرق حمار جحا، فقال لجيرانه: لو لم تحضروا حماري فسأصنع مثل ما صنع أبي، خاف جيرانه و احضروا له حماره، سألوه بعد ذلك :" أخبرنا يا جحا ماذا صنع أبوك حين سرق حماره" .حك جحا قفاه ثم أجاب :" اشترى حمارا آخر !". حين نفق حماره، جمع جحا بعض المال ثم قال لأصحابه" غدا سأذهب الى السوق و اشتري حمارا آخر" قال له أصحابه" " قل ان شاء الله" قال جحا :" لماذا أقول إنشاء الله، المال في جيبي والحمير في السوق"! إثناء ذهابه الى السوق سرق مال جحا. حين سأله أصحابه "أين حمارك الجديد" أجابهم فورا:" سرق المال، إنشاء الله"! بعد ذلك قلت للجنود: ــ من يستطيع منكم إخباري عن نكتة لجحا، توافق الموقف الهزلي الذي مررنا به منذ قليل.سكتوا جميعا، كررت : ـــ هل منكم من يعرف نكتة لجحا عمن أضاع الأصل و تمسك بالتافه ...أو شيء من هذا القبيل ؟ استأذن احدهم ثم وقال : " مرة ولد لجحا ولد فساله أصدقاؤه ماذا ولد لك ؟ خجل ان يقول ولد لي ذكر، لأن الذكر في العربية هو عضو الرجل . فسكت. حين الحوا عليه في السؤال انزل سرواله و أشار الي ذكره قائلا مثل هذا ! ــ قلت للجندي صاحب النكتة: ـــ ربما تكون النكتة موافقة شيئا ما، هل هناك طرفة أخرى أكثر دلالة. قام احد الجنود، كان كث الشارب قليل الكلام : ـــ اشترى جحا دجاجة، و اشترط على بائعها أن يكتب له طريقة طبخها ففعل . في الطريق حين احتاج جحا الي التبول ترك الدجاجة تحت شجرة فخطفها نسر . طفق جحا يضحك حتى وصل الي بيته. ليقول لزوجته:" لم ار نسرا أحمق منه، لقد خطف دجاجة لن يستفيد منها ما دامت طريقة طبخها عندي!" كانت حصة ممتعة استفدت منها كثيرا كما استفاد الجنود أكثر.
اذا كنت قد اشتغلت في الكاف إماما، ففي باجة أصبحت آمر دورية للشرطة عسكرية.. كان علي أن أتردد على ماخور المدينة بين الحين و الحين لأتفقد قحابنا الوطنيات، وأتلقى شكاويهن من عناصر قواتنا المسلحة التي أرادت ركوبا مجانيا أو إضافيا. أحيانا كنت اضطر الي النهوض في الثالثة صباحا استجابة لاستغاثة مديرة الماخور، كي أخرج عسكريا مشاغبا. في إحدى المرات اضطررت الى فك اشتباك بين عريف أول و احدى قحاب الماخور. العريف الأول أصر على أن تركبه المومس عوض أن يركبها. إضطررت الى تحرير محضر في الشأن... في الختام قلت له ضاحكا: ــ ستكون محظوظا لو لم يعتبر عملك هذا محاولة إنقلاب عسكري!
كان الشرطي اللعين قد ركز نظراته الشبقة عل شابة جميلة حضرت لمؤازرة أخيها المرشح للتجنيد او للتسريح،استطاع بسرعة ربط علاقة ثلاثية جمعت بينه و بين الفتاة و أخيها . اقترب مني ، أشار الي الشاب و شقيقته : ــــ أرايت ذلك الشاب، انه نجار.. لقد طمأنني منذ قليل بأنني لو تدخلت لصالحه فسيهب لي أثاث غرفة نوم..أمّا أخته فسأركبها في حالة تجنيده أو تسريحه. كان متلهفا للعودة الي بيته، أعلمني انه ينوي كراء سيارة ليسافر بها الى العاصمة حيث تقيم زوجته، تعود على فعل ذلك كل نصف شهر. لم يكن يعلم انه لن يركب تلك الفتاة، و لن يتمتع بأثاث مجاني، لأنه سيموت أبشع موتة قبل اقل من ساعتين! توتره الشديد جعله يتردد بين الفتاة وأخيها حينا، وبيني و بين غرفة الإقتراع حيث آمره حينا آخر... وكان يتطلع الي ساعته مرّة، و يلعن الخالق مرّة أخرى.
حين انتهينا من العمل، كانت الساعة تشير الى منتصف النهار ..في الثانية عشر و خمس و أربعين دقيقة مر امام مركز التجنيد، لست اذكر هل نزل من سيارته أم لا المهم حياني بيده ، كان قد ارتدي ملابس مدنية و اكتري سيارة صغيرة الحجم . في الساعة الواحدة والنصف، وصلتنا برقية من شرطة المرور تخبرنا بأنه قد تعرض الى حادث مروّع، و قد اضطر أعوان الحماية المدنية الى قطع السيارة حتي يتسنى لهم إخراج جثته التي شطرت الى نصفين. الفرق بين الحادثين، انني جزعت لموت رشيد، و لم أهتم بمصرع الشرطيّ. حين وصلت الي العمارة التي كان يقطنها رشيد توجهت الى صندوق بريده ، لم أجد فيه شيئا يذكر عدى قصاصات اشهارية . صعدت الى الطابق الثالث ثم توجهت على اليمين وقفت امام نحو شقته رقم 308. كنت املك المفتاح الذي تركه الفقيد في عهدتي كي أتولى اخذ بريده و تنبيهه في صورة تلقيه بريدا عاجلا يستدعي حضوره الفوري .." لن يرجع رشيد حتى لو تلقى كل بريد الدنيا العاجل"، حين فتحت باب الشقة شممت هواء عطنا، لم احتج الى نزع حذائي كما تعودت ان افعل كل مرة . كانت القاعة عارية ؟ أين الزربية الجميلة التي كانت تتوسط قاعة الجلوس؟ هل دخل الشقة احد قبلي؟ سأحتاج الى وقت طويل لإنتقاء ما خف حمله و عظمت قيمته، اتجهت الي الراديو كسيت دسست فيها شريطا سمعيا وجدته بجانبه، حالما ضغطت على الزر وصلتني نقرات على العود ثم بلغني صوت الشيخ إمام: " ثم اضاف الدكتور محسن ان اللحمة دي سمّ اكيد، بتزود أوجاع المعدة و إتعود على طولت الإيد، و إتنيم بني آدم أكثر واتفرقع منو المواعيدـ وإلي بياكلو اللحم عموما ح يخشو جهنم تأبيد !"
جلست على الأريكة، رأيت ظرفا عليه خط رشيد، لعلها وصيته ،لا داعي للإستعجال في فتحها،ستكون مجرد وصية تقليدية سأقرأها حين اصل الي البيت،اتجهت نحو خزانة الكتب ... أخذت كتبي التي أعرتها لرشيد، ثم انتقيت عناوين لم اقرأها، ما يهمني الآن هي الأشرطة السمعية التي سجلها رشيد بصوته. كانت تضم مختارات من كتب متنوعة تتخللها طرائف أو أمثال و أقوال مأثورة أو فواصل موسيقية ، طريقة ذكية استنبطها رشيد لمراجعة اشياء جميلة. لم اعثر على تلك الأشرطة، فتحت الدرج السفلي، لم أجدها ايضا . دخلت الى غرفة النوم،على يسار الفراش كانت هناك خزانة خشبية فتحتها، في جانبها الأيمن واجهتني أشرطة سمعية، كانت تحمل العناوين التالية "كليلة و دمنة الجزء الأول" ." طه حسين المعذبون في الأرض" ." البخلاء للجاحظ ", " تاريخ التصوف" أمثال عربية " أقوال مأثورة ،هذا كنز حقيقي سيذكرني دوما برشيد . كان عدد الأشرطة 34 وضعتها في كيس بلاستيكي . " شرفت يا نكسن بابا يا بتاع الواتر غيت..." وصلني صوت الشيخ امام ساخر من ريتشارد نيكسن صاحب فضيحة واترغيت، كل العالم الغربي قد اهتز لفضيحة واتر غيت. غالبية المسلمين لم تسمع شيئا عن فضيحة إيران ــ غيت . ولو سمعوا لكذبوا الخبر. لن يصدقوا أبدا ان ايران الخميني التي تعد المسلمين بتحرير المسجد الأقصى، كانت تتعامل سرا مع إسرائيل و تقـتني منها الأسلحة لإستعمالها ضد صدام حسين ؟!
دفعني الفضول الي اخراج الوصية . فتحت الظرف بسم الله الرحمن الرحيم صديقي العزيز سامي التقليد فقط يقتضي تحرير هاته الوصية الحمقاء، أعلم جيدا أن عمر الشقيّ طويل، لو سقطت الطائرة التي سأستقلها فلن ينجو غيري! في صورة تحقق الحلم الجميل، سلّم رسالة تنازلي عن الجنسية النرويجية الى ادارة الهجرة والجوازات . تجد مجموعة يومياتي من رقم 1 الى 23 أحرقها جميعا، هناك صور عائلية أرسلها الى شقيقتي في السويد، العنوان عندك تجد هناك حوالي عشرة كتب سلمها الى المكتبة العمومية ديشمانسك، خذ كل كتبي مع الأشرطة السمعية، في الدرج الأسفل من الخزانة الخشبية ستجد لفافة كبيرة تضم كتبا و أشياء اخرى سلمها الى أبي آدم الجزائري. إمام المسجد النورسي يريد مني الف كرونة. سيعطيك جاري الصومالي محمود ثلاثة ألاف كرونة, تصدق بالفين وخمسمائة و أعط 500 كرونة للإمام الكردي. إذا رأيت كريم حامد السلفي الليبي، فأبصق على وجهه بالنيابة، عني، قل له لقد استرحت بموتي من رؤية أمثالك. ملاحظة: جاري محمود يسكن في الطابق الأول الشقة رقم 102 الى لقاء قريب ... لا تخف... الي لقاء في أوسلو، لا في العالم الآخر! رشيد
اين رسالة التخلي عن الجنسية، فتشت البيت جيدا . لعلى رشيد تراجع عن عزمه . ساجلب زوجتي لنبحث عنها معا. أسكتّ الشيخ إمام ثم إنصرفت. حين وصلت الى الطابق الأول بحث عن الشقة رقم 102 , ضغطت على الجرس لم يجبني أحد. طرقت الباب لا أحد يجيب فتح باب شقة أخرى أطل منها باكستاني عجوز: قال لي بنرويجية مهشمة: ــ محمود مسافر. لن يرجع قبل ثلاثة أشهر! ـــ شكرا على المساعدة ـــ قو هافز (1) ــ قو هافز ! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) تحية باكستانية!
#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عدوّ !!
-
سخافة !!
-
إشكال
-
وضع اسلامي قابل للإنفجار.(مآذن خرساء 35/48)
-
إعتقال رشيد (مآذن خرساء 34/48)
-
كلاب و رجال ( مآذن خرساء 33/48)
-
ديمقراطية الغرب إسم بلا مسمّى .( مآذن خرساء 32/48)
-
الإخوان صنيعة بريطانية ( مآذن خرساء 31/48)
-
الإخوان المسلمون.( مآذن خرساء 30/48)
-
ظروف معرفتي برشيد (مآذن خرساء 29/48).
-
اكتشاف موت رشيد ( مآذن خرساء 28/48)
-
في طريق المطار ( مآذن خرساء 27/48)
-
حديث عن السنة و الشيعة ( مآذن خرساء 26/48)
-
ايها الغرب الدامي لا حاجة لنا بالمقرحي
-
مع جواد، جاري الشيعيّ ( مآذن خرساء 25/48)
-
تزويج نونجة (مآذن خرساء 24/48)
-
عمل المرأة ( مآذن خرساء 23/48)
-
عماد مبلّغا (مآذن خرساء 22/48)
-
صديقي المضحك جدّا توفيق الجبالي. (مآذن خرساء 21/48)
-
شيبوب قصّة حياة شابّ مهاجر (مآذن خرساء.20/48)
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|