يوم العيد

سعاد الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 13:39
المحور: الادب والفن
    

يومَ العيد ........
يوم حب ...... من السماء
بعد أيامِ يحل العيد
عيد تفرضة الأديان علينا
زمن قصير
تتبدل في طبيعته .......... الأشياء
فيعم البشر والضحك ......
وتحل السعادة ........ ويعم الإخاء
يتبادل فيه الناس التهاني
وتفتح السماء أبوابها للدعاء
كل عام وانتم بخير
وينسى الكل فيه النزاع
ومفارقات الحياه
لان السعادة الحقيقية
أن ترى الكلَ سعيدا
فتلك ............ تعاليم السماء

يرتدي الاطفال ابهى حلة
يضحكون يفرحون ويمرحون
في مملكة لا تعرف...... الشقاء
فيضيفون على العيد ثوبا جديدا
أدامه الله لاطفال العالم ..... باليمن والهناء
ربي واجعل حياةالأطفال مزهرة
ولا تسلط عليهم من لا يرحمهم
بحق .......السماء

بعد أيام يحل العيد
فلا تنسى الأطفال في كل البقاع
فليس لديهم سواك ربا
يلجؤون إليه بالدعاء
فانهم يرتدون للعيد ثيابا
فابعد عنهم
خرائط...... الدماء
ربي وحاسب من ....
يصنعون لانفسهم باسم الإنسانية
كنوزا......... من الاسماء
يخرجون لانفسهم باسم الشعوب
ألقابا.............. واسماء

باسم التقدم ........ يجهضون أحلام أطفالنا
فلا نريد ذاك التقدم
بل نريد أن نعود قرونا......... للوراء
لا نحب العولمة.... ولا نريد تطورا
يغرس الحزن في قلوب الاْمهات
وكل..... النساء
تريد الاْمهات أن تصرخ بأعلى صوتها
حتى الصراخ...... محرم عليها
تريد الامهات..... أن تصرخ
بنبرة تخترق الأرض بلا حواجز
إلى قلب ...... السماء
تصرخ من قلب مزقه فقد الأحبة
وألوان....... العزاء
تصرخ من أعماق الضياع
وامعتصماه!!!!!!!!
فهل من يلبي الدعوة ؟؟؟؟؟؟
ينسف تلك الحواجز والطائرات ....... وأقمار الفضاء
التي تبحث عن المواقع.. عن المخابىء..
عن الملاجئ ......لقتل الابرياء

نرجوه أن ينتشل الأطفال...... يمسح الحزن
عن تلك العيون الشاكية
والتي تبكي دموعا ......مثقلة بالدماء
فأين ذاك الذي ينشد حقا
التقرب للإله
لينفذ تعاليم السماء
فأين ياربي الذي اخترته
كي يرد عنا البلاء
ليعم السرور قلوبا عانت القهر والضياع
في يوم حب كهذا الفرح فيه
مرجو من السماء

أملنا فيما تبقى
فلا نسال عن الطفل الذي !!!!
عن البيت الذي !!!!!!
عن الحق الذي !!!!!
من عمرنا ضاع
غدا يحل العيد !!!
فلا تنسى يا ربي الأطفال في كل البقاع
فكل يوم إليك نصلي
نعاني القهر......يتجدد العزاء
فالحزن أصبح موروثا لدينا
ولا نعرف سر هذا البلاء


د.سعاد القضلي

22/08/2004

#سعاد_الفضلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات