ارم علبة الكبريت بعيدا

سالم الياس مدالو

الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 10:25
المحور: الادب والفن
    

1 - حبات العقيق
الوقت ثمين يتارجح بين
امنياتك الضوئية والمؤجلة
المطر يتساقط وقبعتك ليست معك
وزهرة البنفسج التي قطعتها من حديقة
النسيان ذبلت والكبريت الكبريت
قد يحرق كل شئ فحذار حذار من الكبريت
فارم علبة الكبريت بعيدا والتقط حبات العقيق
التي القتها في طريقك الهداهد مثل كرات زجاجية
صغيرة وانتظر هروب العنكبوت

2 - تتداخل
سعفات النخيل وقوس قزح الافكار
تتداخل بعضها مع البعض
لترمم بقدراتها الفذة هشاشة المرايا
قساوة الغصن ورطوبة الشفاه ذلك سيحدث
قبل ان تغادر صوب شرفة روحك
التي اضعت فيها اجنحة عصافيرك
وهديل الحمام

3 - هذا خيارك
ان تغفو الان قليلا
خيارك
خيارك قد تستغني عنه
في لحظة النشوة او في لحظة انتصار
فلا فرق لافرق
من ان تضمد جراحات العنادل
او ان تطارد قطعان الثعالب
الماكثة قرب قن دجاجات المغني
قلت ان تغفو الان قليلا
فهو خيارك او ان تغادر صوب
مرج طفولتك الذي عاث
به الفاسدون والمنجمون

#سالم_الياس_مدالو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات