سوسن السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 22:33
المحور:
الادب والفن
تمتلئ بالحب …
وبالدموع كذلك،
وبالكثير من الحزن..
بعد كل خطوة (حكيمة)..
طوقا من التنهد الغائر في النفس
تفضحه الجفون والشفاه ر غم محاولتها التستر
تملأ الإشاعة أرجاء المكان،
والناس تتعاطاها مثل علكة،
لتشكل غيمة من الآلام،
تهطل من مزاريب المآقي
أفواه تطلق سيلا من الأغنيات.. وأخرى منشغلة بمناحات لا نهاية لها،
شفاه مغرمة بطلاء قان، والألغام تأخذ حصتها من أطراف البشر
القبل من فمها ألذ من النبيذ، والسلام يسكن أيامها،
الشمس وضوء القمر ترسم انحناءات وجه المرأة في البوم صور العائلة
والقبل معها عادلة ، فهي أروع من شفاه الورود
والحواجب تصنع خطوطها الكفافية مثل خطوط وليم بليك،
وهي تتلقف غبار العشق والأرجواني على حوافها
وقد رسمت جميع السبل لسر الحب الأبدي
الأحمر أفواه عوانس، والأحمر للحمامات أجنحة،
ان الإغماء في النوم واليقظة أكثر تعبا،
مع حرارة والشفاه وإلقاء الشعر بها مثل اللهب،
والبكاء منهك لوجوه من يحب
الدموع قالت لي ذلك مرارا
وفي بعض الأحيان تمرّر القبل تحت السرير
انحنى الملوك أنفسهُم، وجالبو النبيذ
,النبيذ والعسل والعنبر، وكدمات حروق الجسد ؛
قال لي ان الشفاه تتحول إلى قبلة،
إلى كينونة قبلة;
كما النار والشعر؛
وطعم الجفون الحلو.
#سوسن_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟