أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم صمام امان العراق














المزيد.....


اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم صمام امان العراق


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 22:23
المحور: الادب والفن
    



لا تعطوهم اية وزارة احرموهم من اي مكسب سياسي ! فوّتوا عليهم مناصبكم طاولاتكم الأبنوسية ! اياكم ان تعطوهم وزارة الدفاع او قيادة عمليات بغداد ! الداخلية ؟ لا . الامن ؟ لا . المخابرات لا ..المصارف لا .. مصرف الرافدين في الزوية ؟ : لا !!!!!.
خذوا كل شيء لكم النفط الغاز الكهرباء خذوا شمس النهار لكن استحلفكم بمنابركم التي تطلقون خطاباتكم النارية من فوقها وبعمائمكم الحوزوية التي تقطر علما وثقافة شفاهية ! استحلفكم بدموع وبكاء وحِداد لاينتهي حتى يوم الدين استحلفكم ان تتركوا فقط السيطرات لهم !
في الحر اللآهب
والبرد والزمهرير
في جوع يشبه جوع نقرة السلمان
وحجرات تعذيب بينوشيت العراق
دعوهم للشوارع فحسب
خذوا الناطحات واعطوهم الطرقات
خذوا الخزائن
واتركوا لهم الحفاظ على دم العراقيين
خذوا ملكية الدين والدنيا
اعطوهم فقط الناس
كي لايمرروا عليهم شاحنات النار
ومفخخات القتل
اقتنوا انتم المصفحات
اتركوا لهم ان يحموا بصدورهم الشعب
انهم منذورون للنار من اجل سلامة وطن
الجيفاريون اول من يموت وآخر من يأكل
حلمهم الخبز للفقراء
والفرح للعمال
والاجلال للمرأة الاُم
والاخت والبنت والزوجة
انهم الدرع البشري للحفاظ على ابنائها
ابناء النهرين
انهم المضطهَدون في كل العهود
المطارَدون في المكان
المطرزون تاريخ السجون بسجلات اسمائهم اللآمعة
المنزهون عن عمالة وخيانة وطن
الصادقون الأمينون
حيث لا ميكافيلية
ولا هذا لي وهذا لك
ذنبهم الوحيد انهم اوفياء للكادحين
والمعذبين
وللمرأة المضطهدة
لماذا لا تسلمونهم صمام الأمان
حراسة الدور
وخطى اطفال المدارس
جربوا مرة واحدة
سجلوا مرة واحدة شرفا تاريخيا لاينسى بأن تتركوا لهم حماية البشر ...
ولكم تجارة البشر ! .
اعطوا لهم متاريس الحرب على الارهاب .اعطوا لهم حماية الحدود ومن دون ثمن .اتركوا لهم ان يقطعوا دابر القتلة .العراق آمن لأنهم لايساومون على دم الناس ومن اجل حفنة من الدولارات انهم لا يحرقون الاجنة ولا يسبون الفلذات . فعـِّلوا دورهم في الحياة .
تذكروا ما قاله عبد الحميد بن باديس : الشيوعية خميرة الارض .التساوي روح الشيوعية الحفاظ على الانسان مهما كان دينه او لونه او جنسه هو قلبها ... وجوهرها العدل ولذا فهي محارَبة وكل من يدعو للعدل محارَب قال الشاعر المتألق مظفر النواب مخاطبا الإمام الفذ علي بن ابي طالب عليه الف الف سلام :
" لو جئت اليوم لحاربك الداعون اليك
وسموك شيوعيا "
اينما وجدت شيوعيا على رأس سيطرة لن ترى اربعاءا داميا ! ...
من اجل امن العراق ، اعطوا الحبيب الى حبيبه اعطوا الشيوعية الى الشعب العراقي .
سيّجوا عليكم ملايين الاسيجة
وتغطوا بترسانات الكونكريت
وتخفوا بأردية الليل
واختفوا لكي تحكموا من وراء قصور وبنادق
فقط اتركوا الشمس للعراق والشيوعيين للناس
الشمس والشيوعية يخافهما اللصوص والارهابيون و" المعممون المزيفون " والتجار والموظفون الهاربون باموال الوزارات والبنوك لشراء القصور في المنافي والمرتشون وخونة الوطن من اجل مآرب ومناصب ...
الشمس والشيوعية حقيقتان تكشفان الزور والفساد ، الظلام والاجرام .
اعطوا الضياء السومري للرافدين
اتركوا الشيوعية تنير لخطى الوطن وتعبد الطريق في زمن المحنة .
افسحوا الطريق ليمر الكادحون العمال الفلاحون النقابيون النساء ـ امهات الشهداء زوجاتهم بناتهم اخواتهم ـ الطلبة الجوعى المعوقون السجناء المهجرون المنفيون افسحوا المجال للشعب الجريح . لقد انهكت الشعب مواعظ منابركم الموتورة وصراع مذاهبكم وكرهكم للاديان الاخرى والاجناس الاخرى . لقد احرقتم اجمل الوان الفسيفساء العراقي : الأقليات .
حب البشرية جمعاء قيمة لايقوى عليها التحيز الديني !!!!
حب البشرية رُقيا اكاديمية يعجز عن الوصول اليها موتور وطائفي وحزبوي واقليمي وقوماني ..
حب البشرية منار فوق جبل تحوِّطـُهُ مستنقعات دم لقادة وقوادين يتهارشون بالسيوف ويحيلون دون الصعود الى اعلى سفح الجراح .
حب البشرية كالمسيح العظيم على جلجلة ... مضطهَد ومعذَّب ومصلوب .
كفاكم ايها التجار . كفاكم دولارات حمراء ...كفى . كفاكم اربعاءات دم ... اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم بحق وحقيق ورغم انف تجار الحروب وسراق المصارف والمحاصصين ، انهم انصار السلام .
اعطوا السيطرات للشيوعين انهم صمام امان العراق.

*******
9/9/2099



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترنيمة في اربعينية سهام علوان ...
- صغيران !!!!!!
- عيد القُبَل في 9 ايلول سبتمبر ...
- هم يلجئون وللبلاد يُسَفّرون ...
- - الدرب الى سنجار طويل -
- - وداعا ً ما أردتُ لك َ الوداعا -
- قصيدة الديك الرومي ...
- قم ياعراق الغد البسّام يُنتظَرُ ...
- مصرف مسروق ووطن محروق ...
- الحاكمون تزاعقوا...
- قصيدة القَسَم الوزاري !!! ...
- - ياقوم لاتتكلموا - ...
- هيا بنا نسكر في العشّار ...
- أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...
- شعب العراق يُبادُ ياأوغاد ُ
- شمعتكم فانية وشمعته باقية ...
- أنتصارا للشاعر أحمد جليل لويس ...
- أنا رهن الاعتقال ...
- شعراءٌ دون ضمائر ْ ...
- إنتصارا للشاعرأحمد جليل لويس ...


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم صمام امان العراق