أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ذو الفقار آل طربوش الخفاجي - عندما يكون ظالم الأرملة وزيرا للنقل!














المزيد.....

عندما يكون ظالم الأرملة وزيرا للنقل!


ذو الفقار آل طربوش الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 16:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قد يبدو العنوان غريبا ولكن المعاني التي يحملها المظلوم وانت تستمع لشكواه او نجواه او صراخه أو لوعته دون سابق معرفة دون سابق تكوين للزمن والمكان فانت هنا ولجت جنب القصة بداعي الصدفة فقط حملتك الاقدار لتسمع ما يؤذيك فقط من الجانب الإنساني ولم اكن لااكتب لولا ان همس المتألم يحتويك انسانيا ويأسر لبك وسط هذا القيظ البغدادي ثم تشعر أنك مهزوم الذات لانك لاتستطيع ان تعمل شيئا ابدا!
نعم تستطيع الصبر على آلم الذين يهدرون لآلمهم جنبك وانت لاحول لك ولاقوة ولاسلطة ولايد تمسح دمعة ولاكف تطبب الخاطر ولاحنان يربت على الكتف المقسور تكوينيا.. ألم...
اليوم كنت في وزارة النقل لخدمة صديق لااغراض انسانية تكليفية وارجو ان لايبحثوا عني في ألارشيف والاستعلامات الاولى والثانية والثالثة! ويعاقبون الستاف كله بحثا عن إسمي ولمن دخلت ومافعلت!! كل هذا السناريوالرمضاني الرمضائي الطقس الحزائني الهمس وانا خارج بناية الوزارة فلاتتعبوا!! لم الجها !لعدم وجود كراج لسيارة صاحبي فقررت العودة بحثا عنه وصرف الرصيد الطيراني للموبايل! كانت بجنبي إمرأة تلبس السواد مع طفل في العاشرة من عمره وجدتُ الشرطة الحراس يمنعونها من الاقتراب والحديث معهم وكانها حاشاها مُصابة بانفلونزا الخنازير!غرّتها هبئتي وهندامي ف سالتني هل انت موظف هنا قلت لا! ثم تسأل نفس السؤال للداخلين وزارة النقل العتيدة قلعة المنع الذي يطوقها واثار استغرابي! لااحد يهتم لها تصيح فلان فيبتسم لها ويمضي لايتوقف ماذا تريد احزنني مشهد نفيها وهي تقترب من الظل الذي كنت فيه اتوارى من قيظ الشمس بأنتظار صديقي سألتها مالقصة؟ اذهبي للضابط القريب واخبريه فعلا ذهبت ومنعها من الدخول وكذلك فعل الحراس ولكنها طلبت موبايلا من شرطي للتحدث مع مدير تحمل بورقة رقم هاتفه ،أعطاها بشهامة فلم يرد ثم كلمته تريد ان يهتموا لسبب قدومها بلاجدوى وانا جيران حيرتها سألتها مالخبر؟ قالت انا كنت أعمل ب عقد يومي منظفة في الوزارة ب10 ألاف دينار يوميا انا أرملة صاحبة ايتام! هزّ الموقف مشاعري وخلاياي كلها اذن الطفل معها يتيم؟ تالمت وواصلتْ واذا الوزير وزير النقل يقطع رزقي وينهي خدماتي بحجة لاتوجد تخصيصات! وكانها عالمة ذرة او تعمل بالطاقة الهوائية للطواحين براتب خاص 100,000$ شهريا! ولاتوجد تخصيصات!! واذا تدعوا عليه ذاك دعاء الحسرة الذي لو سمعه الحقود لما أستقبله ! دعت ادعية باليتم الذي تعيشه والفقر الذي لفها حتى بملابسها الرثة على السيد وزير النقل بحيث أُصبتُ بالغثيان! اهولاء الذين يمثلون الشعب؟ اهولاء اذا صحت روايتها يقطعون ارزاق الناس وحماياتهم بالمئات يرتدون أغلى الثياب وانفس المخصصات وأشرس الوجوه! وملايين الدنانير تصرف نثرية على تجهيزاتهم وسياراتهم السوبر تبريد والاريالات الذي ظننتها شركة بلاك ووتر السيئة الصيت!! لماذا يااستاذ عامر وربما انت صائم تنال هذا الاذى من إمرأة بسيطة كانت ترفع كفها للسماء داعية عليك بسرعة البرق والرعد دعوات لاتنقطع! حاورتها ماذا تريدين من الوزارة؟ قالت ان الطيبين هناك جمعوا لي مبلغ الفطرة وجئت لااخذه والجميع يمنعني! واتصلت امامي بمدير ليرسل لها المبلغ بيد احد المتطوعين لان الجميع يراها (مش قد المقام) كما يقول المثل المصري! ايتوقع السيد وزير النقل ان يدوم طغاة الكراسي بالبقاء؟ ثلاثة اشهر او اكثر ستكون بعدها عدة موت لاعدة طلاق لكل الوزارة الحالية! ليس ضربا من التمنيات والخيال هو واقع حال نعم ستزول كلماتي ويستكين آلمي من واقع بعض وزرائنا الكرام ولكن هل ان الوزارة غنيمة الوزير؟ اليس من حق الوزير الصائم وغير الصائم رعاية الايتام وعدم قطع ارزاقهم ؟ معالي السيد وزير النقل لقد كنت شاهدا على الدعاء عليك بما يحرق القلب! ولاول مرة ديمقراطيا اجد عراقية تدْعي ولااقول تدعو على وليس الى، وزير عراقي بباب وزارته ولاياخذها الامن العام والخاص والحرس والحمد لله هذه ديمقراطيتنا نفرح بسؤودها و نحزن بظلم إستخدامها فننسى ايتامنا وننال دعاء المظلومين!
أضيفوا لحقوق المراة حقها في الدعاء على الظالمين!



#ذو_الفقار_آل_طربوش_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إقالة محافظ صلاح الدين دستورية؟
- من مآسي الاستخدام الطفولي للسلاح المتوفر اكثر من طحين الحصة ...
- تمتع هذه المرة بقصص الجن!
- فتوى تحريمْ إهداء الزهور؟! من مهازل فتاوي الوهابية
- الاثارة والتشويق في تحريم التصفيق من مهازل فتاوي الوهابية:
- فتاوي الوهابية البليدة: العطور حرام
- إمبراطوريات أولاد الزعماء العرب
- كتاب هوية التشيع
- بطولات المقاومة بقتل زوار إيرانيين في ديالى !
- عاشت ديمقراطية التعرّض للروساء العرب!
- من فتاوي الجنس الطريفة
- هل يحمل السيد بايدن حقيبة الضاري؟
- التحالف الكردستاني يهاجم الحليف السيد وزير المالية العراقي ث ...
- قانون النفط والغاز العراقي المّجمد ومعركة الجمل


المزيد.....




- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ذو الفقار آل طربوش الخفاجي - عندما يكون ظالم الأرملة وزيرا للنقل!