هل سيضعف موقف البرلمانيون موقف المالكي

علي الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل سيضعف البرلمانيون موقف المالكي من سوريا
الموقف الجريء الذي اتخذه السيد نوري المالكي اتجاه سوريا بعد ظهور اعترافات احد منفذي ومخططي الاربعاء الاسود والذي سبقه بمطالبه سوريا بتسليم العراق اكثر من مائه مطلوب للقضاء العراقي بتهم اجراميه هذا الموقف حاول بعض البرلمانييين اضعافه وكذلك بعض اطراف الحكومه لدوافع محتلفه منها ان لبعض هؤلاء مصالح في سوريا وللبعض الاخر علاقات مع الاجهزه الامنيه السوريه كما ان هنالك من يرتبط بجهات عراقيه مقيمه في سوريا وتعمل ضد العراق وجزء من تلك الجماعه من منطلق خالف تعرف لامصلحه له الا الرغبه بالمعارضه لمجرد المعارضه هكذا هو في هذا الوقت الذي تتصاعد الامور مع سوريا لابدافع ايجاد خلاف بل لاجل الدفاع عن الدم العراقي وايقاف سفكه حيث يسعى لذلك السيد المالكي وبكل جهد يملكه يظهر علينا السيد ظافر العاني من على محطه الراي التي يملكها مشعان الجبوري والذي انشاها من الاموال المخصصه لحمايه خطوط نقل النفط التي سرقها وهرب بها كعادته الى سوريا حيث بنك المسروقات العراقيه ومشعان مطلوب للقضاء العراقي هو وابنه وظهر اسامه النجيفي من على فضائيه الرافدين لصاحبها حارث الضاري المطلوب باكثر من قضيه للعداله العراقيه التي يتباكى عليها ليلا نهارا اسامه النجيفي ويخفف السيد عادل عبد المهدي ومعه مجلس الرئاسه حيث السيد الطالباني يرتبط بعلاقات خاصه مع سوريا في حين ان الهاشمي ينطلق من ضروره مخالفه المالكي كي يفتح له موقعا مع السوريين وايد علاوي الذي يسعى لدعم عربي للحصول على امل في ان يكون بديلا للمالكي هذا ماهو واضح ومكشوف والكل يعلمه لكن ماهو مستور او شبه ذلك ان هتاك قوى ينبغي عليها ان يكون موقفها منسجما مع موقف المالكي بل الاكثر من ذلك هي اطراف محسوبه عليه مثلا حزبه حزب الدعوه الذي له مكتب للان بدمشق ويقيم ثلاثه من اعضاء مكتب الحزب السياسي بدمشق والامر مسحوب على المجلس الاسلامي والتيار الصدري الذي لم تنقطع زيارات مسوؤليه لدمشق والحزب الشيوعي وكافه الاحزاب الكرديه وكل هذا غير مبرر مطلوب من تلك الاحزاب والقوى تبرير سلوكياتها ووجودها بدشق العاصمه التي ينطلق الموت منها للشعب العراقي السيد المالكي طالب واصر على المحكمه الدوليه وهو مطلب سليم وتخشاه سوريا التي تعاني من محكمه تخص موضوع الحريري فهل ستكون مصالح وعلاقات هؤلاء هي الوسيله التي تراهن عليها سوريا لفشل اقرار المحكمه الدوليه بماذا يفسر هؤلاء مواقفهم سبق ان قلنا في رساله موجهه للسيد المالكي ان السياسيين العراقيين الشيعه يتهمون السعوديه ودول اقليميه اخرى والسياسيين السنه يتهمون ايران ودوله اقليميه اخرى والاثنين متفقين على عدم ذكر سوريا بالاسم الى ان بادر السيد المالكي وفشلت زيارته التي اعقبها الانفجارات مثلما اعقبت زياره العطري رئيس وزراء سوريا لكل هؤلاء نقول اختلفوا في أي شيء لكن المطلوب الاتفاق على ان الدم العراقي لايمكن الاجتهاد فيه والاختلاف هنا غير مسموح بل خيانه وطنيه كبرى ما بعدها خيانه ارجعوا الى رشدكم ورددوا انكم مع المالكي لصيانه دم العراقيين ونرجوا من السيد المالكي عرض طلبه بتشكيل محكمه دوليه على الاستفتاء الشعبي العامة ليكتسب القوه والدعم حينها لايحق لاحد الخروج عن هذلا الاطار ونتمنى عليه اضافه اسماء الذين لايحترمون الدم العراقي الى قائمه المطلوبين

#علي_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات