أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - الاسكندر المقدوني وارسطو والعراقيون















المزيد.....



الاسكندر المقدوني وارسطو والعراقيون


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2763 - 2009 / 9 / 8 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاتب الحق هو من يبحث عن مواضيعه في مشاكل البيئه التي فيها يعيش الناس .. سواء اكانت البيئه الطبيعيه ..ا والبيئه الاجتماعيه .. والاقتصاديه .. والثقافيه .. والسياسيه .. والقانونيه .. الخ .. فالعراق فيه للكاتب ثروة من المواضيع والبحوث .. فالعراق بلد وشعب منهار متداعي الاعمده متصدع الاركان .. في البيئه التحتيه والبيئه الفوقيه ... ولكن مع الاسف فان مثل هؤلاء الكتّاب هم في العراق الآن قلّه .. والكثير هم كتّاب باحثوا قشور ومواضيع يأخذونها من الكتب ويدورون في ابراج عاجيه .. منفصلين عن الواقع...
هذا العراق وهذا الشعب مرسوم مستقبله منذ مئات السنين ... فنحن كنّا نسمع قصصا" نتصورها من نسج الخيال .. الاّ ان المتتبع لوقائع التاريخ يجد ان هذه القصص تتتابع في الواقع سنة بعد اخرى .. او عقد بعد عقد .. او قرنا" بعد قرن .... دقق معي فنحن بلد يعتبر اغنى بلد بالموارد الطبيعيه .. ولكننا نحن العراقيين كشعب انحدر الى دون مستوى الفقر ... أي ان بيتا" مليىء بالذهب الابريز ... واهل البيت هذا يقاسون الجوع والمرض والفقر ... ففي شوارع بغداد تجد كلّ عشرة امتار امرأه تفترش الرصيف تستجدي ومعها اطفال في هذا الحر والشمس : اما يرضعون حلمه اصطناعيه فارغه .. او يمتصون حجراو حصوه او غطاء قنينة ماء .. .. او يزحفون كغريزة لعب للطفل يقتربون من الشارع المزدحم بالسبارات .. او نيام قرب امهم وكأن امهم قد خدّرتهم بالفاليوم .. وهم يستنشقون عوادم السيارات ... او ترى اطفال في عمر اللعب وهم يتراكضون تحت اشعة الشمس بين زحام السيارات ويتحاورون بينها .. وهم يعرضون بيع قناني الماء المبرد والمستورد من السعوديه او الكويت .. او يحملون بضائع لبيعها بين السيارات .. كالسيكاير .. وقطع من قماش الكودري لمسح السيارات .. او ورق التنظيف ( كلينكس ) .. او علب البسكت والنستله ( الفاسده ) .. تختلط اصواتهم المناديه لبيع بضائعهم تختلط مع هورنات واصوات زفير السيارات .... ومنهم من يركض ورائك خلفك باسواق الخضره والفاكهه واللحوم والاسماك والدجاج ... يعرضون اكياس كبيره من النايلون .. كل اثنان بمائتان وخمسون دينار .. او يعرض عليك استعداده لحمل ما تتسوقه في السوق .. او يدفع عربه صغيره يضع فيها صناديق البلاستك الواحده فوق الاخرى .. وهم يتراكضون .. ان كان في الشارع .. او الاسواق .. واذا سالت احدهم سيجيبك : بانه يتيم فقد اباه , اما بنفجار ارهابي او رصاص ارهابي .. وانه يعيل عائله .. فهم ابطال صغار .. ومع ذلك فقد وجدت اغلبهم تلاميذ مدارس .. وان كان البعض منهم صبيانا" .ز فهم يعملون كناسين او زبالين في الشوارع من الصباح وحتى المساء لدى مقاول لامانة بغداد .. فهؤلاء السبيان وهذا المتعهد يتقاسمون الاجره .. وقد وجدت بعضا" من من الاحداث .. وممن لديهم واسطه – يعملون منظفين لدى الدوائر والوزارات .. كوزارة الزراعه باجرة يوميه مقدارها ( 5000) خمسة آلاف دينار .. أي (150000 ) مائه وخمسون الف دينار شهريا" .. ويجب ان تعرف ان المصرف اليومي بكل بكل احتياجات لبيت متوسط هو ( 150000) دينارا" .. او يفتشون الازبال بحثا" عن العلب المعدنيه الفارغه .. يجمعوها ليبيعوها لاعادة صنعها ..
وقد قست المسافه في بعض الشوارع انه بين كل (20) متر .. هناك فقير يفترش الارض يستجدي رجل اكان او امرأه .. وهم اغلبهم من المهجّرين .. هؤلاء اللذين اصبحوا شريحه اجتماعيه جديده ضمن الموزائيك العراقي ؟!! .. اهملتهم الحكومه ووزارة الهجره والمهجرين .. واسدلوا عليهم غطاء النسيان والاسباب سياسيه .. واخذت الحكومه تدعي ان هذه المشكله تم حلّها وهم قد عادوا الى بيوتهم .. وفيهم الكثير ممن لايملكون بيوتا" .. ومن يملك بيتا" .. ذهب بيته .. وسرقت ونهبت اموالهم .. او تم قتلهم والتمثيل بهم .. واختطافهم .. والحكومه تخدع هؤلاء المهجرين بان عودتهم فيها الامن الامان .. ليعودوا الى مربعات من البلوكات العاليه تسمى بالمربعات السنيه .. وهؤلاء يثيرون الاستغراب والاستفهام فهم لا زالوا لا يريدون عودة الشيعه الى بيوتهم .. ويرهبونهم بالقتل .. وتم قتل بعضهم فعلا" .. ففي مدينة المدائن مؤخرا" تم ذبح احد قوات الشرطه من قبل ذلك ان اصحاب المذهب السلفي .. وهذه العمليه منشوره عند اصحاب ( الموبايلات ) .. حيث تم ذبح هذا الشاب بسكينة عمياء زيادة" في تعذيبه وهو يصرخ والدم يتدفق من شرايين رقبته .. وهذه التفجيرات تقع في كل مناطق الشيعه .. ويزداد القتل فيهم .. ذلك لان (( الامام في الحرس المكي ؟!).. يصدر الفتاوى بقتل الشيعه لانهم كفره؟!.. وهذا الامام تم تعينه بارادة ملكيه من قبل حامي الحرمين الشريفين الملك السعودي ؟!! , اللذين غيّروا اسم جزيرة بيت الله الحرام .. الى الاسم السعودي .. بعد ان استحوذوا على اسم بيت الله الحرام .... اين وزارة حقوق الانسان؟! العراقيه .. والعربيه .. والعالميه .. وهذا كله في المربع السني ... واذا انتقلت من هذا المربع السني الى خارجه .. حيث المنطقه الشيعيه ... فيجد فيها اخواننا السنّه .. والصابئه .. والمسيحيون .. يعيشون عيشة" اعتياديه كريمه محترمه .. بل على العكس فقد لاحظت ان هؤلاء السنه اللذين يسكنون ويعيشون ويعملون في المناطق الشيعيه .. فانهم يشتمون علنا" الشيعه .. دون ان يعترضهم احد .. كثيرة هي الملاحظات التي تؤشر لنا ان العراق يتدهور وشعبه الى الانقراض والى الهجره الكبرى .. فدجله والفرات الى جفاف ..



ولرب سائل يسأل لماذا العراق والعراقيون يعيشون كوارث ومصائب ونكبات منذ مئات من السنين ولحد الآن .. وهذا ما يستفسره العراقىون المظلومون بهذه اللفظه (( ياربي شمسوين على هالظلم ؟؟!!))..
لعلي اتذكر واذكّركم بقصة الاسكندر المقدوني واستاذه ارسطو .. الاسكندر المقدوني هو تلميذ ارسطو .. رباه تربية فيلسوف وحكيم وقائد .. فانتصر على جيش كسرى الفارسي واحتل العراق وفارس .. ووصل الهند وعاد الى العراق وقام بتزويج جنوده من بنات فارس .. وهو الذي اقتص من جنوده الذين قتلوا كسرى قائلا" ( لا يقتل الملك الاّ ملك )..
ولما وجدالاسكندر المقدوني :.. بانّ العراقيين قد اتعبوه لكثرة انتفاضاتهم وثوراتهم ضد جيشه واحتلاله .. فكتب الاسكندر هذا الى استاذه ارسطو يشكو اليه التعب والمعاناة الي يسشببها العراقيون اليه قائلا" لاستاذه كحل لمشكلة العراقيين هذه .. قائلا" : .. لقد وجدت ان خير حل .. هو ان اقوم باجلاء كل العراقيين الى خارج العراق ... وآتي بشعب من مقدونيه ليسكنوا العراق بديلهم .. فاجابه ارسطو قائلا" : .. هذا رأي جيد .. بشرط ان تقوم بتغيير ارض العراق والطعام الذي تخرجه هذه الارض .. وهواء العراق .. وماء العراق .. والاّ فانّ من ستأتي بهم من مقدونيه ... فانهم سيصبحوا مثل العراقيين ..
لا تعتقد ان هذه القصه وهذا الرأي الذي نصح به الارسطو تلميذه الاسكندر المقدوني .. كان رأيا" عابرا" غير علمي ... فانّ ما يحدث الآن هو تطبيق رأي , وما اشار به ارسطو .. مستخدمين به العلم والتكنولوجيا ..
من يتذكر الاربعينات في العراق ولحد 1945 الحرب العالميه الثانيه , وحيث انقطع استيراد الشاي والسكر .. فكان هناك توزيعها بالكوبونات ويسمونه (( التموين )) .. وكان العراقيون يخبزون خبزهم من الحنطه التي يزرعونها.. انواع منها ( صابر بيك ).. وغيرها .. وكنت تشم رائحة الخبز ظهرا" ومساء" من بيوت (( زقاق الحاج عبد الحسين الصفّار .. محله عكد المفتي في الحله .. ) حيث تنتشر رائحة الخبز الزكيه اللذيذه .. وارغفة الخبز هذه يبلغ قطر الواحد منه ( 50) سم واكلها الذ من البسكت يؤكل لوحده لطعمها اللذيذ ... اما الرز العنبر العراقي فهو الوحيد المستعمل في العراق مع رز النعيمه .. والرز الاحمر الكثير معدن الحديد ... والناس اعتادوا ان يكون عشاءهم ( التمن العنبر) .. حيث تنتشر رائحة الرز العنبر واحسنه الخضراوي وهي تفوح في المحله .. ويتم سكب الدهن الحر ( ايفركعوه ) .. فالعراق كان مكتفي من الرز والحنطه من انتاجه .. وكذا اللحم العراقي .. والخضره العراقيه .. الطماطم العراقيه كثيرة العصير خفيفة القشر .. ولكثرتها كان الناس يقومون بعمل ( معجون الطماطم ) .. يعصروا الطماطم ويجففوها باوعيه تحت .. وانواع الفاكهه زراعة ارض العراق .. وانواع الرقي والطيخ .. وبطيخ سامراء .. وبطيخ الشلوكه .. وانواع التفاح العراقي .. والسوق العراقيه كانت ممتلئه بكافة انواع الفواكه .. التفاح العراقي الغني بحامض الكلوتامينول الذي يزيد الذكاء .. والخوخ والعنجاص والعرموط والكوجه والتكي العادي والشامي والمشمش والنبق ... الخ .. وكلها من زراعة ارض العراق وتربته المعطاءه .. اضافة" لانواع الالبان ومنتجاتها والدواجن بانواعها ... اما التمر العراقي فكانت هناك دكاكين متخصصه فقط لبيع انواع التمور العراقيه ... ابتداء" من الزهدي .. الخضراوي .. البربن .. الخستاوي بانواعه .. التبرزل .. السلطاني .. المكتوم بانواعه .. البرحي بانواعه.. الخ .. من نخيلنا العراقيه .. الدبس الابيض .. الاحمر .. الاسود .. ودبس الكربه .. والحلاوه الدبسيه .. لاتجد في الاسواق العراقيه اغذيه وخضره وفواكه مستورده ... الاستيراد فقط للاقمشه ..
فالسوق كان مليء بالبضاعه المحليه باكثر انواعا من البضاعه المستورده والموجوده حاليا" في السوق العراقيه .. ... والسياسه الاستعماريه .. لا تسمح للبلد النفطي بان يقوم بانتاج ما يحتاجه في بلده او القيام بالتصنيع .. بل عليه ان يستخدم وارداته النفطيه باستيراد ما يحتاجه من البلدان الاخرى ... أي ان ثرواته النفطيه هي لتنمية الدول الاخرى وليس لتنمية عراقه ..

والماء .. هو ماء دجله والفرات .. اعذب مياه العالم .. كانت البيوت تتزود به من النهر بواسطة ( السقه) ليفرغه في الحب ( الزير ) الفخاري في كل بيت .. ويقوم السقى بحساب عدد القرب بالتأشير ذلك بخطوط على الحائط .. .. وهذا الحب او الزير يرشح الماء – الناقوط – في وعاء خزفي تحته ليجمع الماء الصافي معقما" بالرشيح ... او يضيفون مادة الشب الى ماء الحب او الزير لغرض التصفيه .. .. وليلا" يوضع هذا الماء في (( تنكه)) فخاريه تغطى فتحتها بغطاء مصنوع خصيصا" من خوص النخل .. حيث يتم تبريد الماء بشكل طبيعي وجيد .. فكل شيء كان يستعمله الناس كان طبيعيا" .. فتبريد البيوت كان يتم بشكل طبيعي بواسطة عمل (( العمّاريات )) مصنوعه من جريد النخل وتوضع بينه نبات العاكول وتوضع على الشبابيك ويتم رشها بالماء .. فتبرد الغرف .. وفي كل بيت هناك ( سرداب ) تحت الارض .. يستمد هوائه من ( بادكير) .. وهي فتحات تبنى على طول الجدران من الاعلى تنفتح داخل الغرف تسحب الريح من اعلى الدار ( مثل فتحات المداخن) ..
فكان العراقيون يعيشون حياة" طبيعيه وعلى ما تنتجه بيئتهم ولا يستوردون سوى الشاي والسكر .. فكان غذائهم هو من نتاج ارضهم ومائهم وهوائهم .. وهي فيها من العناصر المغذيه للجسم والاراده والذكاء .. لذلك كنت تجدهم محاربون مناضلون .. دائمي مشاكسة الحاكم من اهل البلاد .. والوقوف ضد الاجنبي منهم .. .. ولعل في ثورة العشرين خير مثال .. فهم الذين حاربوا امبراطوريه في اوج قوتها وعسكريتها .. وانتصروا عليها (( بالفاله والمكوار ) ). وبقي الشعب العراقي ديناميكي الحيويه خلال العهد الملكي .. فهناك قد حصلت الثورات والانقلابات العسكريه .ز كانقلاب رشيد عالي الكيلاني 1941 وبكر صدقي 1936 ... واستمرت السنين في مظاهلرات ومعارضه فعليه ولعل آخرها انتفاضة 1948 ... ومظاهرات 1951 ... حتى وقعت ثورة او انقلاب 14 تموز 1958 .. وكانت في قيادتها وطنيه .. الاّ ان التمهيد لها كان بالسيطره على اتجاهه جريانها وخلق الاجواء للسيطره عليها من قبل جهات اجنبيه ... وهذا ما كان قد صرّح به الزعيم عبد الكريم قاسم .. في موقف سرّي .. اذ كان قد خاطب وصفي طاهر بما يلي :: .. (( وصفي انغلبنه وقشمرونه للثوره .. كلّنا سيتم قتلنا )) .. وبعد ان تم حرف والسيطره على هذه الثوره .. بدأت عملية تطبيق نظرية تغيير العراقيين .. وحسب رأي ارسطو ..



رأي ارسطو في واقع التنفيذ :-
لقد اشار ارسطو على الاسكندر المقدوني .. انه : وحتى يستطيع ان يغير من الطبيعه الجسميه والسلوكيه للشعب العراقي العراقي واي شعب آخر عليه ان يغير ويبدل وييتدخل بنسب وتوازن مكونات البيئه كما يلي :
اولا": احداث تغيير بالتربه ومكوناتها وما تنتجه من طعام .. سواء اكان نباتيا" .. او انتاجا" حيوانيا" التي تتغذى على ما تنتجه هذه الارض .. فبالاضا فه الى ان الارض تحتوي على العناصر الاساسيه التي تعطي الجوده في الخصوبه وعلو القدره الانتاجيه كلما ازدادت كان الانتاج قويا" متكاملا" .. واضافة" الى توفر هذه العناصر الاساسيه .. فان التربه قد تحتوي على العناصر النادره وهي متعدده .. من فلزيه ولا فلزيه واملاح ومعدنيه .. وهي عديده .. وكلما كانت هذه العناصر النادره متواجده في التربه .. كلما كانت قدرة الطعام الذي تنتجه هذه التربه ..قادره على تزويد الجسم الحيواني والانساني بعناصر النمو والحيويه والذكاء والنشاط ... وثبت ان الارض العراقيه كانت مكتمله وكامله من هذه الناحيه .. فكل الانتاج الزراعي من فاكهه وخضره هي من اجود الاصناف في العالم .. التي تحتوي على كافة العناصر اللازمه للنمو والنشاط الهورموني ..
تبدلت التربه العراقي الآن وفي خلال الخمسين سنه الماضيه .. كمل يلي :-
1- ازدادت الاسمده الكيمياويه : التي تؤدي الى تسارع النمو للفاكهه والخضره والحبوب وهذا التسارع في النمو هو زيادة في الكميه على حساب النوعيه الهورمونيه وغيره الذي يعتمد على توفر الاسمده العضويه وتوفر الوقت او الزمن الللازم لانتاج المركبات الهورمونيه والمعدنيه ..
2- ارتفاع نسبة الاملاح في التربه مما اثر على درجة خصوبة التربه فقل انتاجها .. او انعدم ..
3- استعمال المبيدات الزراعيه ولها نفس التأثير اقد تترسب في الانتاج النباتي والحيواني ..
4- تناقص كمية المياه الزراعيه .. ثم انعدمت مؤخرا" مما ادى الى توقف الانتاج الزراعي وتحولت الارض الى صحارى .. وتوقف الانتاج الزراعي والحيواني كليا´.. فتغير طعام العراقيين كليا" واصبح الاعتماد على المستورد كليا" ..
وكان الاجدر استخدام واردات النفط هذه على خدمة ارضنا وانتاجها .. ولكن الاجنبي الذي يعتمد المخطط الذي يعتمد على ستراتيجية ارسطو .. هو الذي يعمل على ارهاق العراقيين جذريا" .....
التخطيط الاستعماري ومخططه لتغيير ما يتناوله العراقيون من الطعام :

1- كان اول خطوه لتغيير العادات الغذائيه .. فكان ان بدأ يجرب ادخال الدهن النباتي كعنصر اساسي في المطبخ العراقي ليحل محل الدحن الحيواني الحر لدينا .. فقد اشاعوا بان الدهن الحيواني هذا يسبب الكولسترول والذبحه الصدريه , في حين ان الامريكان هم مغرمون باستعمال الزبد الحيواني بكثره .. في حين ان الدهن النباتي مضاره اكثر ودخل الى السوق العراقيه الدهن النباتي الهولندي العالي الجوده جدا"ولكن المجتمع العراقي في حينه تم رفضه .. كالآتي : -
أ‌- ان المستورد من الدهون للعراق ومنذ الحصار ولحد الآن . هي المستورده من سنغافوره او من جنوب شرق آسيا .. ومن قبل التجار الكويتيين .. والعالم النباتي.. داود الانطاكي في كتابه التذكره .. وابن سينا في قانونه ... يقررون ان بعض اخشاب غابات تلك المناطق .. يمكن استخراج دهون منها لها خاصيه سمّيه تراكميه في الجسم وبمرور الزمن تسبب انواع كثيره من الامراض ... وتدهور الجهاز العصبي .. وخلل الهور مونات ومنا الجنسيه والعقم ...
ب‌- ان بعض الاجسام لاتهضم الزيوت النباتيه فتنتقل الى الدم على شكل قطرات زيتيه .. تترسب في العضله القلبيه وتسبب الجلطه او السكته القلبيه ..
2- في حين ان الدهن الحيواني الحر النقي هو غذاء يحتوي على فيتامينA .. كما ان الكولسترول هو مغذي لمادة الدماغ .. وخصوصا" للاطفال ..
3- الخضره العراقيه والفاكهه العراقيه : تعتبر من احسن واجود انواع العالم وتحتوي العناصر المتكامله لنمو الجسم ونشاطه وذكاءه وهورموناته .... والمستورد منها في الاسواق الآن غير مكتمل العناصر الضروريه .. بل وعلى العكس تحتوي على مواد ضاره من الاسمده الكيمياويه والمبيدات .. التي تترسب كعناصر ثقيله في داخل الاحشاء واعضاء الجسم مسببة" انواع الامراض كالسرطانات .. والباحث في منهجه البحثي الذي يستطيع ان يطلع على الاحصاءات الحياتيه او غيرها من الاحصائيات .. خلال الثلاثين سنه او حتى الخمسين سنه الاخيره ... فانه سيكتشف خطا" صاعدا" لظهور وارتفاع امراض جديده تترافق مع ازدياد استيراد الخضره والفاكهه والمعلبات واللحوم والمطيبات ..
4- الحنطه العراقيه : الانواع العراقيه الاصيله والمعروفه .. هي بنت التربه العراقيه وماؤه .. المتكاملة العناصر وتحمل نكهة التربه العراقه بثراء مكوناتها .. والتي تؤكل لوحدها لطعمها اللذيذ وسهولة هضمها ... انظر الآن الى الحنطه المستورده .. ولا نعرف ماهي المواد المضافه اليها ... فلقد سمعنا ان فيها نسبا" من الحديد .. لمعالجة فقر الدم .. فهل هذه حنطة للخبز ام دواء للعلاج .. فلماذا لايوزعونها داخل كبسولات توزع على المرضى .. ولا ندري اذا كانت تضاف اليها موادا" اخرى ؟؟!!.. ولا ندري سبب ارتفاع نسب ارتفاع العقم عند النساء والعنّه عند الشباب من الذكور ...
5- الرز العراقي : كانت في العراق انواع متعدده من الرز باصنافه الزكي الرائحه بالطبخ واللذيذ الطعم بعد اضافة الدهن الحر المستخرج من البقر او من الغنم .. وكان هناك رز النعيمه والرز الاحمر الذي يحوي على نسبة من
عنصر الحديد .. والآن اختفت كل هذه الانواع بل وحتى الرز العراقي قد حددت الحكومه زراعة الرز العنبر العراقي .. والسوق الآن فيه الرز الاجنبي المتعدد الاصناف من التايلندي .. والبسمكي .. والفيتنامي .. والهندي .. والباكستاني .. الخ ...وانواع الرز الاجنبي هذه يتم معاملتها بطرق حراريه تدفع المواد الغذائيه والاخرى المضافه تدفعها الى مركز حبة الرز .. وهذه الاصناف كلها تفتقر الى الرائحة الطيبه والطعم اللذيذ .... في سنة 2004 – 2005 م جاءت الى بغداد شركه اماراتيه واتصلت ببعض منظمات المجتمع المدني واغرتها ان تقنع وزارة التجاره العراقيه ان تستورد الرز الفيتنامي .. وطلبت هذه الشركه الاماراتيه من منظمات المجتمع المدني هذه ان تدخل شريكه معها في شركه لاستيراد الرز الفيتنامي .. ولكن هذه المنظمات رفضت هذا العرض .. وسمعنا بعد ذلك ان وزير التجاره السابق كان قد اصبح شريكا" مؤسسا" في هذه الشركه .. وقد استورد من الرز الفيتنامي ... الرز الفيتنامي مشكوك فيه اذ ان الارض الفيتناميه مسممه بانواع متعدده من المبيدات وسموم اخرى كانت امريكا قد استعملتها خلال الحرب الفيتناميه الامريكيه ..
6- المعلبات ... انواع الحلويات .. الخ .. الالبان ومنتجاتها .. اللحوم .. الاسماك .. الدواجن ... : هذا السوق امامك هل تجد فيه غير المستورد .. والمعلبات لانعلم ماذا فيها ولا حتى غير المعلبه ... المحامي المعروف (( جورج نادر )) في الستينات كان قد اقام الدعوى على الشركات الامريكيه المنتجه للاطعمه والمعلبات .. افاد ان هذه الشركات تستعمل المطيبات والحافظه لهذه الاطعمه – على الرغم من ان هذه المواد مجازه .. الاّ ان المختبرات قد برهنت بان هذه المواد تسبب سرطان الخصيه لدى الاطفال .. فما بالك بالمستورد لدينا لانعلم اية مواد تضاف اليه .. اضافة" الى لحوم جنون البقر .. والباحث العلمي الحق يمكنه ان يستخرج ( بلاوي ) من الاحصائيات الصحيه والبيطريه .. نحن نتناول سموم يوميا" فقد اختفى طعامنا السابق الطبيعي .. واول ما ادخل لدينا المصريون الذين استوردهم صدام حسين .. فقد ادخلوا لدينا ( الفلافل ) ولم تكن معروفه لدينا سابقا" فهي اكلة الفقير التي تسبب تبلد الذهن وتكتنز الحم في الارداف وتسبب صفرة الوجه ..
7- الارض العراقيه : فقدت خصوبتها وموادها الاساسيه وعناصرها .. وجف الماء فهجرها الفلاح وازدادت ملوحتها وقلة خصوبتها فلم تعد قادره على الانبات .. وازدادت ملوحتها .. وتحولت بمعظمها الى صحراء مما ادى الى رفع نسبة الدقائق الترابيه التي تؤثر على قدرة النباتات وصحة الانسان والاحياء ..
ها قد رأينا ان طعام العراقيين وتربة العرق قد تغيرت كليا" .. فالعراقيون يتناولون طعاما" ليس من انتاج ارضهم اضافة" ان هذه الاطعمه المستورده اما غير صالحه للاستعمال البشري من ناحية اضافة" مواد غير معروفه اليها كالسموم التراكميه او التي تسبب العقم .. وقد تضاف اليها مواد لها طبيعة الادمان وتغيرات في السلوك والتأثير على الدماغ ...
ثانيا" : ثم اشار ارسطو : على الاسكندر المقدوني بتغيير الماء ... وماء الرافدين هو من اعذب في المياه العالم واكثرها احتواء" على المعادن والعناصر المغذيه ... وهذه المياه اضافة الى مكونات التربه العراقيه على اعطاءنا اجود انواع الانتاج النباتي والحيواني ..
ماذا حصل لمياه الرافدين .. قبل كل شيء تم تلويثها بالمواد العضويه المرضيه وغير المرضيه .. فقد اعتبرت هذه الانهار وفروعها مصارف للفضلات البشريه والصناعيه .. والمواد العضويه اضافة" الى انها تسبب نقل الامراض فانها تغير من طبيعة الماء بامتصاصها الاوكسجين المذاب الذي تؤثر على مقدرة الماء تغذية الاحياء فيها وعذوبته .. وكذلك تلويث الماء-بالمواد الصناعيه بما فيها الاصباغ والمعادن الثقيله كالرصاص الذي ياتي من احبار المطابع ومركبات الفضه من معامل المرايا وصناعات الاقمشه والبطانيات .. اضافة" الى مركبات .. الكبريت .. من مناجم المشراق .. والفوسفات من مناجم الفوسفات ... وهذه كلها اثرت على درجة تعادل الماء .. وزيادة حموضة الماء .... اضافة" الى زيادة مركبات الاسمده الكيمياويه .. والمبيدات الكيمياويه .... ومصارف مياه البزل .. لذاك فقد تغيرت نوعية الماء كليا" .. والمصيبه الكبرى بدء الشحه في كمية مياه الرافدين لحد الضحاله بسبب قيام تركيا ببناء السدود وقطع الماء عن العراق .. وهذه الشحّه تؤدي الى ارتفاع نسبة الملوحه والحموضه في الماء وارتفاع درجة التلوث بالمواد العضويه ... فاخذنا نستورد مياه شربنا من خارج العراق .. مثل السعوديه والكويت .. وهذه من المآسي المضحكه المبكيه .. وهذه المياه مضافا" اليها مواد نعرفها وقد لا نعرف معضمها ...
وها انت ترى اننا بدأنا نتناول ماء" غير ماءنا ... ولا ندري ماذا ستكون النتيجه على اجيالنا وسلوكنا ...
ها نحن نرى بانّ ارسطو قد استطاع ان يتلاعب وان يغير عنصرين من عناصر البيئه العراقيه .. : وهما التربه وما تنتجه من غذاء .. وكذلك مياه العراقيين التي يشربوها .... وما تبقى هو العنصر الثالث الا وهو الهواء :

ثالثا" :الهواء الذي يستنشقه العراقيون ونباتاتهم وحيواناتهم ..
بسم الله الرحمن الرحيم : (( .. بدأ الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس لعلهم يرجعون ))
نرى ان اصل الفساد والتلوث يبدأ اولا" في الارض والبحر اولا" .. لأنّ الجو يستمد تلوثه من التربه بما يتصاعد منها بفعل الانسان او بهبوب الرياح .. ..
فملوثات جو العراق يأتي اصلا" من :
1- ازدحامات المرور والسكن والاسكان .. وكثرة انتشار واستعمال المولدات الكهربائيه .. اذ ان مؤامرة غياب الطاقه الكهربائيه في العراق .. هدفها تخلف العراق وارجاعه الى مابعد الصناعه .. والحقيقه ان العراق بسبب ذلك قد عاد الى ما قبل الزراعه ... حيث ادى هذا الى تلويث العراق وتأخيره اقتصاديا" .. ومنزايا" .. وتجاريا" واداريا" .. وصناعيا" .. وزراعيا" .. وزيادة تلويث الهواء باول اوكسيد الكاربون واكاسيد النتروجين والكبريت ..


الخ ,, وهذه كلها تسبب ايقاف النمو الجسمي الانساني والحيواني .. وانخفاض درجة الذكاء .. وتأثيرات اخرى .. وا انقطاع وشحة الماء الى تصحر الارض وارتفاع نسبة الغبار في الجو .. اضافة: الى اثارة الزوابع الاصطناعيه بواسطة التكنولوجيه العلميه .. وارتفاع نسبة ذرات الغبار في الجو وهذا ينشر الملوثات في كل مكان والاصابه بالامراض في الجهاز التنفسي .. وانحراف في السلوك الانساني ومزاجه ..

لقد اكتمال تغيير عناصر البيئه العراقيه : الارض وما تنتجه من طعام ... ومياه العراقيين ... وهوائهم ... فهل تغيير العراقيون ؟؟!! .. نعم كل باحث يستطيع ان يستنتج ان العراق قد طرأ عليه التتغيير ... عام 1920 م قام العراقيون باعظم ثوره ضد اكبر . واقوى امبراطوريه كانت في العالم وانتصروا عليها .. ... انظر الآن الى ما يقاسيه العراقيون من مآسي ومظالم .. ولا احد منهم يكلف نفسه ولو القيام برد فعل للاحتجاج يخوله لهم الدستور .. فاصبحوا خانعين خاضعين ... وعاداتهم وعلاقاتهم فيما بينهم اصبحت مترديه ..... الشعب العراقي تغيير ولا زال يتغير ... وهو يتمنى ان يأتي من ينقذه ؟؟!!

وهذا قانون البيئه .. فكيفما تكون البيئه يكون انسانها .. فالانسان هو ابن البيئه من نتاج ارضها طعامها ومائها وهوائها .. جسما" وسكنا" وملبسا" وسلوكا" وتقاليدا" ...... فانت ترى ساكني الجبال يختلفون عن سكان الصحراء .. وسكان الاهوار والشواطىء ..... فكل من هذه البيئات تفرض على ابنائها نمطا" معينا" من الملابس والسكن والعادات والمفاهيم والوجدانيات ..

اذا" ما اخبره ارسطو الى تلميذه الاسكندر المقدوني .. لم يكن عبثا" .. وان من جاء في عصر العلم والتكنولوجيا هذا :... قد عملوا ولازالوا يعملون به في العراق وكل مناطق الكره الارضيه .... وان نهاية الالفيه الثالثه – وبهذا الاتجاه – ستشهد عصرا" مختلفا" بالمره عما نحن نألفه الآن ...




الباحث
هادي ناصر سعيد الباقر الخفاجي
خبير اقدم في الايكولوجي























#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الانسان____ تاريخ ومفاهيم ------ ___ وفي العراق انتظار
- الاغاثه في المصائب .... والاداره في الكوارث
- المتقاعدون والراتب التقاعدي في العراق
- التربيه والذهنيه الصحراويه
- العراقيون والانقراض
- المفاهيم العلمية الفلسفيه والانسانيه الحديثه للبيئة
- دولة القانون ةام دولة الحق والعدل
- مسودة مشروع قانون منظمات المجتمع المدني .. ومجلس الوزراء
- موت الخليج العربي وخطره على العراق ..
- المعاناة ودولة القانون
- لنقد أساس التطور والتقدم والبيئه الاجتماعي
- استمطار السماء اصطناعيا
- مظلوم بين عهدين
- علم العراقيات التطبيقي Applied Iraquiology
- ((ربّوا اولادكم على غير ما درجتم عليه لأنهم مخلوقون الى زمان ...
- ياحوت البلاّعه هدّي بلدنا ابساعه ...
- الكوليرا والجمره الخبيثه والاوبئه في العراق
- ثورة اكتوبر الاشتراكيه ___ والسلام --- ورأس المال
- محاولات لاستنزال المطر ضد ارادة الطبيعه
- ذل الحاجه وذل الطلب


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - الاسكندر المقدوني وارسطو والعراقيون