قراءاتٌ لزمن الضباب .. الحلقة -22-

ميرآل بروردا

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 18:32
المحور: الادب والفن
    

شرائعٌ و قوانينُ تمتهنُ إهانة البشر ..!!
هو ذا الشرق المُكبَّلُ بدحر الكرامات و هز القامات , امرأة تُكمل اليقين المنكب على صناعة الشمس و إنجاب قوس قزح ..
و شرعةٌ تغتصبُ عباءة الله ..
زمنٌ يُسدل ستارة القهر على ضياء الجبين الأنثوي ..!؟
أحوال شخصية أم أهوالٌ حكومية تُلقى على كاهل هؤلاء البشر المساكين
فارس الكارتون يضاجع المثنى و الثلاث و الرباع فالشارة الضوئية الواحدة لا تفهمها البهائم ..!!
إذاً تعالوا نتأمل هذا المفترق المكتظ بالعاهات و الفاسدين و المعاقين روحياً و المشردين على أبواب الجحيم ..!!؟
أما غسيل ( الشرف ..!!) بالدم فمفخرة زمن الضباب ..
زهرتان من الليلك عجبي كيف يُساوونهما بخرقةٍ قذرةٍ من وهمٍ يسمونه جزافاً ( رجل ) ..!!
أما أنت يا يسوع فلتبق داخل المتاهة حيث ( قسيسٌ بن ساعدةَ ) ينال رحمة المصطفى و طريق الحرية أمام اللصوص و القوادين و الشراميط معبدةٌ باليمين ..
زمنٌ و أيُّ زمنٍ أنت يا زمن الضباب ..؟؟؟
إنه قانونك , قانون الأحوال الشخصية مزيجٌ من جاهليةٍ و عبودية
و الأحرف الباكية أُرخت بثالث ألفيةٍ من عمر الإنسانية
لكن هو ذا الشرق عدو البشرية ...
قف ...!!
أنا سوري آه يا نيالي ( و مية ألف آآآآخ بهالقلب قولوها بدالي)
و المشهد :
ابتسامةٌ عريضة ... بفعل الأحذية العسكرية ..!!

و للحديث بقية ...

#ميرآل_بروردا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات