إبتهال بليبل
الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 17:52
المحور:
الادب والفن
تَقْرِضُنُي سُبُلًا فِجَاجا
بنكهةِ اللَّظى
تَرميني بحَاصِبِ بَوح ٍ
تنبِذُني بعَرَاءٍ
يُقَلّبُ جسدَ البحرِ عَلَى
سَوسَناتِ إحتوائي غَدَقا ...
أَنْ أُنْذِرَكِ ....
بِرُضَابِ الصَّمتِ غرقا
أن لا تتَمَرَّدي ....
فالمدُّ يعلو السماءَ طِبَاقًا
يثقُبُ أشرعةَ الأوجاع ِ رَجْفا
ومَلَائِكَة ُ الهَذَيَانِ تَعْرُجُ وَقَارا
إِلَى نُصُبٍ يُسكِنُني التَراقِيَ
أي ...
لا تَذَرْني ...
لنَحرِ الأشواق ِ ضَياعا
أي لا ...
تَهُشَّ لَقالِقَ الأَنفَاسِ هَلعا
أُنَادِيكَ ...
أي ....
إرفعْ عِمَامَةَ الغوصِ
عن رأسِ قلبي المُعتّق ِ
بوشمِ عِزِينَ عَجَبا....
................
أَطنَبَ فِي رَجِّ كأسِ شُّعُورِهِ كَذِبا
يجيشُ بخَمر ٍ أَثقَلَ جَسَدَهُ رَهَقا
يرتَمَي بِغَيبُوبَةٍ تحت مقصلةِ ...
روحِهِ رَصَدًا
يُبَدّدُ زنبقَها بِسُكْر ٍ يُبَاغِتُهُ كَذِبا
...............
يا أنتَ ....
رَحلَ قِطَارُكَ
وهو يكتَظَّ ُ....
بحقائبي السَمَاويَّة ِ عَدَدا
عَلّقتَ فيها عُروقَ حزني وفرحي أَمَدا
نَصَبْتَ على جِذع ِ ليلِكَ رَصِيفاً ....
لخُطواتي المُهَنْدَمَةِ قِدَدا
هذه
محَطَّاتي تزدحم ُ بملامح َ ....
تَغزِلُ ذكرياتِكَ رَشَدا
فَخُذني عَبْرَ أَبخِرَةِ الهُبُوطِ ....
كَتَعويذةٍ تُشعِلُ شُهُبا
#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟