|
فلسفة الأدب النسوي (حكايات شهرزاد الجديدة) نموذجا
ثائر العذاري
الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 17:50
المحور:
الادب والفن
((نص المحاضرة التي ألقيت في اتحاد الأدباء والكتاب في العراق يوم الأربعاء 26/8/2009 احتفاء بصدور المجموعة المشتركة للقاصات العراقيات)) عام 1994 طرحت للمرة الأولى في مؤتمر القاهرة للتنمية البشرية فكرة الجندر التي تقوم على أساس الغاء تسميات مرأة ورجل، لأن الفرق بين الإثنين ليس فرقا جوهريا فهو محض فرق بايولوجي لا علاقة له بالفكر والكينونة، وهذا التقسيم على إناث وذكور ليس الا تقسيما اجتماعيا، فالمرأة تكون مرأة لأن المجتمع ومناهج التربية تعطيها هذه الصفة، وإن من الممكن أن تنشأ المرأة بصفات الرجل والرجل بصفات المرأة بمجرد تغيير أساليب التربية. وعلى هذا فإن المرأة والرجل أنواع اجتماعية وليست أنواعا خلقية فرضتها الطبيعة. تتغافل هذه الفكرة، في الحقيقة، عن طبيعة الخلق من أدنى الكائنات رتبة في المملكتين الحيوانية والنباتية. وتنظر إلى نصف الحقيقة بعين واحدة، ففي الإنسان يمثل الهرمون الذكري التيستوستيرون Testosterone العامل الذي يؤدي إلى ظهور الصفات البيولوجية الذكرية مثل خشونة الصوت وتضخم تفاحة آدم وظهور الشعر في الجسم وغيرها، بينما يقوم الهرمون الأنثوي في المرأة الإستروجين Estrogen بإضفاء الصفات البيولوجية الأنثوية عليها مثل نعومة الصوت والبشرة واتساع الحوض وتضخم الصدر وغير ذلك، وكل هذه صفات بايولوجية لا تؤثر في الكينونة الفكرية لكلا الجنسين كما يعتقد المؤمنون بفكرة الجندر. لكنهم يتغافلون عن حقيقة مهمة هي أن المرأة تحمل في جسمها، بخلاف الرجل، منظومة معقدة من الهرمونات بعضها يؤدي وظيفة سيكولوجية وفكرية، فإذا كان الذكر ذكرا بسبب التيستوستيرون، فالأنثى لا تكون أنثى بوجود الإستروجين فقط، ونريد الإشارة هنا للمثال فقط إلى هرمون البرولاكتين الذي يسمى أحيانا هرمون الحليب، فهذا الهرمون يؤدي عددا من الوظائف منها توليد عاطفة الحنان التي تربط الأم بوليدها، وهذه العاطفة ليست صفة بيولوجية كما تدعي فكرة الجندر بل هي صفة سيكولوجية تؤثر في الموقف الفكري للمرأة تأثيرا بينا. لقد أناطت الطبيعة بالأنثى في كل الكائنات الحية مهمة حفظ النوع، بينما أناطت بالذكر مهمة الحفاظ على قوة الصفات الوراثية للنوع، في ظاهرة معروفة في الطبيعة باسم ظاهرة الانتخاب الطبيعي، فالأنثى تختار أقوى الذكور دائما، ولعل النحل يمثل الصورة النموذجية لهذه الفكرة حيث تطير ملكة النحل عاليا وتتبعها الذكور التي تبدأ بالتساقط تباعا إذ يقتلها الإجهاد ولا يفوز بالملكة الا الذكر الأخير الذي سيكون آخر الصامدين في الطيران الذي هو بالضرورة أقوى الذكور. والانتخاب الطبيعي والحفاظ على النوع هما اللذان أعطيا للأنثى أهم صفاتها وهي البحث عن الاستقرار والثبات، بينما أعطيا للذكر صفة البحث الدائب والحركة المسمرة. ففي كل المخلوقات يكون للأنثى أن ترقب العالم من نقطة ثابتة بينما يعرض الذكور أنفسهم في حركتهم الدائبة، ففي النباتات تطير حبوب اللقاح الذكرية مع الرياح في كفاح مرير للوصول إلى الزهرة الأنثى، هذه الصورة التي يمكن أن نجدها في كل المخلوقات وهي شبيهة بصورة النحل السالفة الذكر، وفي اللبائن التي هي أرقى مخلوقات الله تستقر البويضة في ما يعرف بقناة فالوب في نقطة ثابتة بينما يطلق الذكر ملايين السبيرمات التي تشق طريقها اليها حيث تموت كلها ولا يصلها الا أقواها. هذه الحقائق هي التي تعطي الأنثى رؤيتها الكونية المختلفة تماما عن رؤية الذكر، فالكون متحرك متغير دائما، والذكر متحرك هو الآخر داخل هذا الكون، أما الأنثى فهي تنظر إلى الاثنين معا من نقطة ثابتة. حين تكون مسافرا في سيارة مثلا فأنت حين تنظر إلى السيارات الأخرى في الطريق فأنت لا تستطيع تقدير سرعتها الحقيقية الا قياسا بسرعة سيارتك أنت، أما الشخص الواقف على جانب الطريق فإنه يرى بالضبط سرعتك أنت وسرعة السيارات الأخرى. وهكذا منحت الطبيعة الأنثى هذه البصيرة، فهي تمتلك الرؤية الكونية الأوضح التي تمكنها من اتخاذ المواقف الصائبة لمساعدتها على حفظ النوع. وهذه الفكرة يمكن أن تفسر لنا ظاهرة تاريخية إشكالية، وهي أن الفلسفة مع طول تاريخها وامتداد جذورها لم تشهد ظهور فيلسوفة واحدة. فالفلسفة هي إثارة التساؤلات عن كنه الكون تلك التساؤلات التي تعبر عن حيرة الرجل في بناء رؤيته الكونية المتأتية من عدم ثباته هو، أما المرأة فهي ترى الفلسفة عبثا لأنها تمتلك الرؤية الكونية الثابتة الناتجة من ثبات موقفها بالنسبة للكون. ومن هنا أيضا يمكننا فهم قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21 فالسكن هو الثبات الذي وهبه الله للمرأة ومنحها القدرة على أن تفيض به على من حولها. وثمة حكمة في شكل خلق كل من المرأة والرجل تنبهنا إلى صفة أخرى في الرؤية الكونية للمرأة، فقد خلق الله الأعضاء التناسلية للمرأة داخل جسمها بينما خلقها للرجل خارج جسمه، وثمة رسالة هنا يجب أن نفهمها، فالحب عند المرأة جزء أصيل من كينونتها عميق في روحها وجسدها ولهذا فهو يمتاز بالرسوخ والثبات، أما عند الرجل فهو سطحي خارجي محدود الوقت لا يشكل جزءا أصيلا من رؤاه ومواقفه. إن المنظومة الهرمونية المعقدة التي تمتلكها المرأة في مقابل هرمون التيستوستيرون فقط عند الذكر تزودها بمواهب وقابليات هائلة تمكنها من رؤية ما لا يراه الرجل، فكل امرأة تستطيع أن تفهم ما يدور في عقل الرجل وما يريد، لكن القليل من الرجال يستطيعون معرفة ما يجول في عقل المرأة, فهذه القدرة عند المرأة خلقية فسيولوجية، أما عند الرجل فهي مكتسبة تحتاج إلى دربة ومران. ولهذا نجد الكثير من النساء يصبن بالخيبة عندما يكتشفن أن الرجل لا يستطيع فهمهن، لأنهن يتصورن أن عنده القدرة ذاتها التي يمتلكنها. نستطيع الآن أن نقول بناء على ما تقدم أن الأدب النسوي ليس كل ما تكتبه المرأة الأديبة، بل هو ذلك الأدب الذي تكتبه أديبات نساء ويعبر عن الرؤية النسوية للكون التي تحدثنا غنها فيما سبق. وثمة مشكلة ثقافية هنا لابد من التطرق اليها، تتمثل في سيادة الثقافة الذكورية، فقد شهد تاريخ الأدب العربي ظهور المئات من الشاعرات والخطيبات، غير أنهن كن يكتبن برؤية الرجل، فلو قرأنا الخنساء أو ليلى الأخيلية أو ميسون فإننا لن نجد ما يميز رؤاها عن الرؤى الكلاسية للشعراء الرجال، وحتى في العصر العباسي الذي شهد شيئا من الحرية الثقافية كانت الأديبات اللواتي أتيح لهن أن يكتبن بلسان المرأة مثل الجواري الشواعر أو الأميرات مثل علية بنت المهدي يصورن المرأة كما يحب الرجل أن يراها، وقل مثل هذا عن الأندلس الأكثر تحررا، فهذه ولادة بنت المستكفي: أا والله أصـــــلح للمعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالي وأمشي مشيتي وأتيه تيهــــــا
وأمكن عاشقي من صحن خدي وأعطي قبلتي من يشتهيها
هذه صورة نمطية للمرأة كما يحب أن يراها الرجل ولا تعبر عن الرؤية الحقيقية لها. ومثل هذا الأدب لا يمكن أن نسميه أدبا نسويا وليس هو المقصود في حديثنا في هذه الورقة. يمكن أن نقول أن الأدب النسوي بالمعنى الذي نريده، وهو الأدب الذي تكتبه المرأة ويناقش قضايا المرأة برؤية نسوية، هذا الأدب لم يظهر بوضوح الا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ، فقد أدى هذا الحدث التاريخي الكبير الذي لم يعرف حجم تأثيره الثقافي إلى الآن، إلى انهيار الكثير من أصنام الثقافة التقليدية، وأذن بالشروع ببناء منظومة ثقافية عربية جديدة، ومن بين مظاهر هذه المنظومة يبرز الأدب النسوي سمة بارزة لا يمكن نكرانها. إن نصوصا مثل نصوص (القارة الثامنة) لآمنة عبد العزيز أو قصص القاصة الفلسطينية ميسون أسدي في مجموعتها (كلام غير مباح) لا يمكن الا أن تعدّ أدبا نسويا بما فيها من تماه واضح بالرؤية الكونية النسوية، فهي نصوص يكاد يكون من المستحيل أن يستطيع رجل كتابة مثلها. وهنا نختلف مع القاص جهاد مجيد في تحفظه في موضعين في مقدمته لمجموعة (حكايات شهرزاد الجديدة) على الفصل – كما قال – بين النتاج الإبداعي النسوي والنتاج الإبداعي الرجالي، فالأدب النسوي كما نفهمه لا يقع في مقابلة ضدية مع أدب يمكن أن نسميه أدبا رجاليا، بل هو نمط من أنماط الأدب له ما يميزه من ملامح فنية واجتماعية، فمثلما نقول أدب رومانسي وأدب المهجر وأدب شعبي نقول أدب نسوي. ليست كل قصص المجموعة ولا أغلبها من الأدب النسوي، فثلاث منها فقط تحمل سمات هذا الأدب هي (غثيان) لإيناس البدران، و(القمقم) لسافرة جميل حافظ، و(رفيف بلون الحب) للمياء الألوسي. وسنحاول الوقوف بعجالة على ما فيها من الرؤى النسوية التي تحدثنا عنها: في (رفيف بلون الحب) ثمة مقابلة أو مفارقة بين امرأتين، أما الأولى ففي مقتبل العمر، تخطط لحياتها الآتية، وأما الثانية قامرأة مسنة تتأمل الماضي من أيامها. لكن المشترك بينهما هو حالة الثبات التي تنشدها المرأة. فالأولى تصبو إلى الثبات من خلال رجل أحلامها فهي إذ تتخيله يراقبها من خلف ستارة النافذة وهي تقطع الطريق: ((يقرر أن يلتقيني .. مهما كان الوقت، سيلتقي بي، - يمكننا أن نسعد معا هكذا قررت وتأملت أن أسعد معه)) يمكننا ببساطة هنا أن نلاحظ الثبات في السلوك، فالمرأة اختارت رجلها، لكنها أبدا لم تحاول السعي اليه، بل اكتفت بانتظاره، وقد عبرت هي عن هذا الانتظار في موقع آخر حين شكت رتابة حياتها في ترقب القادم الذي لا يأتي. أما المرأة المسنة فتقضي أيامها في بيت يبدو مهجورا آيلا للسقوط لأنه يمثل ثباتها واستقرارها الذي حققته، وهي تكتفي من الحياة باجترار ذكريات أيام سعيدة قضتها في هذا البيت الذي يبرز فيه رمز كبير للثبات ((شجرة سدر مرعبة، تمتد من الأسفل، تتعرش أغصانها وأشواكها في كل مكان))، وفي الطابق العلوي تقف المرأتان متأملتين المكان والعجوز تتذكر أيامها: ((عندما سمعت همسها وبالكاد سمعت قلت لها: أخشى عليك سينهار المنزل بنا ضحكت: رغم كل شيء إلا أنه قوي بما يكفي ليصمد أمام ضعفي)) بهذه العبارة تنتهي القصة، ولنا أن نلاحظ الثيمتين المهمتين هنا القوة والثبات الغاية التي تنشدها المرأة، فالبيت قوي وصامد. وتبني سافرة جميل رؤيتها على مفارقة أخرى مشابهة، إذ نرى بطلة القصة في موقفين متباينين أمام النهر الذي تحبه، ففي أيام الفيضان التي تمثل موسم الخصب والنماء يمثل النهر شيئا آخر مختلفا لها: ((تتأمله منفوخ البطن تتصوره سينفجر وسيقذف من جوفه مخلوقات مختفية في داخله من عوالم غير مرئية.....ستهجم على المدينة ستخربها..)) ارتفاع مستوى ماء النهر ليس هو حالته الطبيعية المستقرة ولذلك فهي مخيفة لها، أما حين يكون في حالته الطبيعية الهادئة: ((ذات صباح وقفت، ليس أجمل من هذه الانسيابية الرائعة، ماذا هناك؟ ما تلك التي تتهادى اليها؟ حسبتها أولا سمكة بيضاء صغيرة، كلا إنها ليست سمكة، إنها وردة)) وفي هذا الموقف الثاني يمكن ملاحظة استخدام القاصة لمفردات تحاول أن تقيد الحركة وتكسب المتحركات صفة الثبات فحركة النهر انسيابية والسمكة أو الوردة تتهادى، الحركة هنا حركة تتسم بثبات الوتيرة. أما غثيان فهي أكثر قصص المجموعة إيغالا في الرؤية النسوية، ولذلك أردنا أن تكون مسك الختام، بطلتها روح امرأة استشهدت في أحد التفجيرات الإرهابية، لكنها هنا روح متحركة تختلط بالأحياء وتتحدث معهم، انعدام الثبات في رؤية المرأة يعني موتها، وهو النقطة التي يتساوى فيها الأحياء والأموات. تحاول مراجعة تاريخها لمعرفة سبب الغثيان الذي يصيبها دائما، وتظن مرة أن السبب قد يكون إهمال أحد الوالدين: ((حين ينفش ديك البيت ريشه ليخطب كزعيم تاريخي قائلا: -إنما أنا أفعل هذا لأجلكم. وهو يعلم وهم يعلمون أنه إنما يفعل هذا إرضاء لزهوه وتحقيقا لطموحات هي في الغالب لا تنتهي)) هنا تضع البطلة علامة واضحة تميز الرؤية النسوية، إنها تعيب على الرجل هذه الحركة المستمرة وفقدان الثبات. وفي موضع آخر تكشف البطلة عن واحدة من أهم مشكلات المرأة، وهي محدودية قدرة الرجل على فهمها حتى لو كان ذلك الرجل أبا: ((ستتزوجين من هذا الرجل فإنه الأنسب، إنه يشبهني تماما. من قال إنها تريد رجلا يشبهه، رجلا اتهمها ذات يوم بالبرد والسلبية مما دفعها إلى أن تصرخ في وجهه.))
هذه إشارات سريعة أردنا أن نوضح بها تعريفنا للأدب النسوي، غير أن ما لم يتسع الوقت للخوض فيه هو المزايا الفنية لهذا الأدب، ذلك أننا وجدنا أن الأدب النسوي يوظف تكنيكات معينة أكثر من غيرها ويعتمد على معجم خاص يتلاءم مع الرؤية النسوية، نأمل أن نستطيع التحدث عنها في مناسبة أخرى.
#ثائر_العذاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سلوك اللغة في القصة القصيرة جدا
-
(أرابيسك) لعلي عبد الأمير صالح لعبة التخفي
-
علم النفس الرقمي
-
أنا شاعر..إذن أنا موجود
-
وقفة مع التراث (1) / البلاغة في الصناعتين
-
الرسم بالكلمات
-
هكذا كنا... فكيف أصبحنا....
-
الفن والتاريخ / حول مسلسل الباشا
-
الموت والحياة في شعر محمود درويش
-
تقديم لمجموعة القمر المنشور القصصية
-
بلند الحيدري وأزمة الإنسان المعاصر
-
القافية.. حقيقتها ووظيفتها - القسم الأول
-
شعراء الكيس
-
قطار محمود درويش الساقط من الخريطة منذ ستين عاما
-
مقتل سحر وموهبة ميسون أسدي
-
الواقعية الشعرية في النص المفتوح – إشارات أولية / أشرعة الهر
...
-
مناحة نبيل ياسين على بلاد الرافدين
-
الفضاء الفاعل في نصوص خالدة خليل
-
علم الأدب
-
في البلاغة الرقمية
المزيد.....
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|