رياض الحبيّب
الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 09:58
المحور:
الادب والفن
حظيت استضافة الأخ رشيد للدكتورة وفاء سلطان في حوار بنّاء وهادف على فضائية قناة الحياة باهتمام واسع من السيدات والسادة الذين تابعوا الحلقة المرقمة 130 من البرنامج [سؤال جريء] مدّة ساعة ونصف الساعة في مساء الخميس بتوقيت أوروبا الغربية والموافق الثالث من أيلول- سبتمبر 2009 وذلك من خلال عدد كبير نسبيّاً من الإتصالات والرسائل الالكترونية التي تلقتْ أسرة البرنامج.
وقد قامت د. وفاء سلطان بإلقاء الضوء على حدود الأخلاق العامة في المجتمعات المتمدنة مؤكدة- ضمنيّاً- على أنّ أخلاقيّات الإسلام سيّئة والسبب الرئيسي هو اتخاذ المسلمين من رسول الإسلام أسوة حسنة والمطلوب هو العكس تماماً، لأنّ محمّداً غزا وقتل واغتصب وسرق وزنا... إلخ، مُلقياً بكامل المسؤولية على الله- ومثالاً: (جُعِلَ رزقي تحت ظلّ رمحي) وواضح أنّ الفعل {جعل} ماضٍ مبنيّ للمجهول يعود النائب عن فاعله إلى الله، في وقت يُسأل كلّ إنسان السؤال الأول عن عمله ما يؤمّن له وأسرته لقمة العيش أينما ذهب- أمريكا مثالاً. واللافت فيما تضمن أحد ردودها على أحد السادة المتصلين قولها: (لا آية في القرآن من الله! إنما مستوى مؤلّف القرآن دون مستوى البشر)
ولقد أكدت د. وفاء سلطان بالقول ما معناه: أحبّ المسلمين لأنّ منهم أهلي وأصدقائي وأمتي أمّا الإسلام فلا. هذا ويمكن متابعة الحوار المذكور أعلى عبر الضغط على الرابط أدنى ويمكن أيضاً تحميل الحلقة Download من خلاله:
http://islamexplained.com/DaringQuestionEpisode130/tabid/1428/Default.aspx
وفي هذه الأثناء بدأ المرّيخ بالإبتعاد عن الأرض شيئاً فشيئاً بعدما اقترب منها قبل بضعة أيّام أعظم اقتراب وذلك منذ بضعة آلاف من السنين، تاركاً رسائل شتّى هبطت على الأرض، هذا نصّ إحداها:
يا أيّها النبيّ كفاك اٌستخفافاً بعقول المغفَّلين من الزمن العتيد*
سلّم الراية إلى الرشيد*
إنه للمسلمات والمسلمين لَرسول جديد*
لقد اجتمع الملائكة فرأوا أنّك قد كذبت على الناس ولم تنزل عليك آية ممّا أنزل اللهُ على الأنبياء*
ولقد أرضيتَ الرجالَ جميعاً لكنك لم تنصِف واحدة من النساء*
قرأنا أمس فضائحك عن لسان كثيرين ومنهم الحُميراء*
واليوم رصيدك صفر في تقويم طبيبة النفس التي أحسنتْ في تشخيص الداء*
فاقت بمنطقها السليم تفاسير الفقهاء والعلماء*
لله دَرّك يا وفاء*
لم تكوني نبيّة ولم تعتكفي في غار حراء*
ولم تشهدي بعد لمن هو الألف والياء*
لكنّ جماعتك من الأحبّاء والأصدقاء*
يرونك للعلمانية رسولة وينادونك لنصرتها أحرّ نداء*
صدقتِ أيتها الأمينة من بين الأمينات والأمناء*
ومن لحقوق الإنسان من خير السفيرات والسفراء*
فأحسنتِ يا بنت السلطان اليوم كما أحسنت من قبل إنّك لمن نسل الملائكة على الأرض ولَسَوْفَ يستقبلونك في السماء*
من آمن بالرشيد رسولاً جديداً فأولئك بالقلوب هم الأنقياء*
ومن آمن بابنة السلطان رسولة جديدة فأولئك للضمير هم الأوفياء*
هنيئاً للمساكين والضعفاء*
مَنْ لا حَوْلَ لهم ومَنْ لا قوّة لهنّ إلّا بالعقل من المتطرفين والسفهاء*
ومن المشايخ الجبناء*
الذين ينطقون بالبغض والحقد والسبّ والشتم واللعن والطعن صباح مساء*
إنّ المنابر على ما زعموا لشهيدة ولكنْ هنيئاً للشهداء*
بعد التكفيرات وأحكام الرّدة أفلم يزعم نبيّهم أنّ الله يضلّ من يشاء؟*
قلْ هنيئاً لمن اعترف بأنّ الإسلام وباء*
وقريباً إلى انتهاء*
#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟