أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - لماذا منع التعليقات














المزيد.....

لماذا منع التعليقات


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2759 - 2009 / 9 / 4 - 00:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا الموقع اسمه الحوار المتمدن .. وعندما تمنع التعليقات فهذا يعني أن الحوار ليس متمدنا لأنه اصبح لا يوجد حوار اصلا .. قد نفهم حذف التعليقات الغير متمدنه والهابطة أما منع العليقات اساسا فهو تصرف غير متمدن .. قد أفهم أن يفعل احمد صبحي منصور ذلك فهو لايحب أن يسمع الا صوت نفسه مثل كل من يدعي أنه متحدث رسمي باسم الله سواء كان قرآني أو اسلامي سلفي .. أما أن تمنع التعليقات تحت مقال للأستاذ شامل عبد العزيز فكان الأمر مفاجأة بالنسبة لي.. لأنه يتحدث عن الديمقراطية والعلمانية وكلاهما قائم علي الحوار .. ويفقدان الأهمية إن لم يكن هناك حوار .. ويصبح ادعاء أي كاتب أنه يمثلهما هو مجرد ادعاء ..
الاستاذ شامل أورد تعريفا للعلمانية لايمثل التعريف المتداول وألأصلي لها والمطبق في أي بلد ملتزم بالعلمانية والديمقراطية كنظام للحكم ..
هو يعرف العلمانية كالتالي :
مدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة المجتمع وإبقاءه حبيساً في ضمير الفرد لا يتجاوز العلاقة الخاصة بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما.
بينما التعريف المتداول علميا وعمليا في كل بلاد الغرب هو كالتالي باللغة الانجليزية واعتقد أنك تفهم اللغة الانجليزية جيدا مثل معظم قراء الحوار المتمدن ..
Secularity (adjective form secular) is the state of being separate from religion. Despite occasional confusion, secularism is not necessarily synonymous with atheism nor agnosticism, it is instead the belief that religion and authority should be separate
الدين في الغرب العلماني ليس حبيسا في ضمير الفرد وليس معزولا عن حياة المجتمع .. ومن حق اي انسان هناك أن يدعو علنا الي اي دين يؤمن به بحرية تامة ويمارس شعائره بعلنية تامة ..الذي ليس من حقه أن يفرضه علي الآخرين .. أو أن يجعله المصدر الوحيد للتشريع .. المباديء العليا للأديان مع مباديء الأخلاق وحقوق الانسان والتجارب الانسانية هي مصادر أخري ... رغم أن الحقيقة تبقي أن الوصايا العشر هي من أهم مصادر القانون في أي تشريع غربي ..
ليس الاسلام فقط بل كل الأديان التي تقول عن نفسها سماوية تدعي امتلاكها للحقيقة و أنها قادرة علي تنظيم كل شيء .. الغرب العلماني استطاع التغلب علي هذا دون أن يضع نفسه في حالة عداء مع الدين والإيمان .. لقد استطاعوا هناك الفصل بين الدين كإيمان وعقيدة وبين القانون الديني .. ولهذا يتمتع المسلم هناك بحرية عقيدة لا يتمتع بها في بلاده الأصلية .. وهي مهمة سيفشل فيها علمانيو الشرق طالما يظهرون عداءا سافرا للدين الشرقي ..الاسلام بدلا من المحاولة الذكية لفك الاشتباك بين العقيدة والشريعة .. وهو مانحتاجه في حقيقة الأمر
تسأل سيدي .. اليهود والنصارى وباقي الأمم كفار حسب القرآن أم لا؟
وأنا أسألك بدوري اليس أيضا المسلمون كفارا حسب اليهودية والمسيحية ؟
المهم أن نؤكد أن من حق الفرد أن يؤمن أو يكفر .. وأن يكون الحكم علي هذا الإيمان هو لله وفي الآخرة وليس في الدنيا ..
ماأريد قوله أن الاسلام هو مثل كل الأديان الأخري .. والمسلمون قادرون علي أن تطبيق الديمقراطية رغم أنني أتفق معك تماما أن الديمقراطية والعلمانية هما صنوان ولابد أن يتلازما ولكن العلمانية بمعناها الحقيقي وهو فصل الدين عن الحكم والسياسة وليس فصله عن الحياة .. لايمكن فصل الدين عن الحياة لسبب بسيط .. بصرف النظر عن رأيي ورأيك .. وهو أن الانسان يحتاج لهذا الدين الغيبي ليستطيع احتمال ظلم الطبيعة ..
ولا أستطيع في النهاية قول سوي أن منع وحذف التعليقات غير المسيئة ماهو الا حوار غير متمدن .. وأن الكاتب الذي يمنع التعليق أو التصويت علي مقالاته هو في الحقيقة غير متمدن لأنه لا يطيق الا سماع صوته ولا يملك القدرة علي سماع الرأي الآخر وهي آفة من يحاولون احتكار الله .. ولهذا لا أفهمها ممن يؤمنون أن الله أو الدين هما شركات احتكارية ..
عمرو اسماعيل





#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .. نظرة براجماتية للعلاقة بين الاسلام والعلمانية
- العلمانية والاصدار الثاني من الاسلام الصحراوي .. المضحك المب ...
- متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا .. العلمانية وا ...
- الحل الذي نصر ألا نراه ..
- الإعجاز الحقيقي للقرآن .. وجهة نظر مسلم علماني
- ردا علي احمد صبحي منصور .. من يقول عن نفسه مسلما .. يجب أن ي ...
- المرحلة الشرجية في تطور الشخصية العربية ..
- المحظورة .. هل هي فعلا محظورة؟
- إيران ومنظومة طز في مصر ..
- الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
- أحداث غزة و جماعة الاخوان المحظورة ..
- المقاومة السلمية .. هي اقصر الطرق وأنبلها لنيل الحقوق ..
- عن أي انتصار عبيط يتحدثون
- وهم اسمه المنظومة العربية والريادة المصرية ..
- دعوة لفتح معبر رفح ..
- اللي يحب الدح مايقولش أح ..
- مقال مقاوم حنجوري
- فلسطين والرهان الخاسر
- فلسطين و الرهان الخاسر علي العروبة
- الديمقراطية .. وجهة نظر


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - لماذا منع التعليقات