أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير يوسف الفيلي - أئتلاف عراقي وطني...أم أتلاف للوطنيه والعراق...؟














المزيد.....


أئتلاف عراقي وطني...أم أتلاف للوطنيه والعراق...؟


سمير يوسف الفيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الاعلان عن الائتلاف العراقي الوطني على شاشات التلفزه الفضائيه الداخليه والخارجيه ووسائط الاعلام بكل تفاصيلها في الاسبوع الماضي حتى انقسم الشارع العراقي بين مؤيد ومعارض بشده على هذا الائتلاف الجديد اقول من حق اي عراقي يعترض على هكذا ائتلاف مجرد ان ظهرت الوجوه المألوفه لأعلان بيان الائتلاف حتى كشفت الوجوه والنقاشات في الشارع العراقي عن سخطها وغضبها واحتجاجاتها على بعض قادة هذه الاحزاب والكتل التي لعبت دورا دمويا وفتاكا لتدمير البنيه التحتيه واراقة الدماء التي راح ضحيتها الالاف من ابناء شعبنا دون ذنب اقترفوه
سوى كانت باسم المقاومه أو فرض النفوذ الميليشياوي المسلح للسيطره على موارد النفط والعتبات المقدسه وغيرها خدمة لأجندات خارجيه أو ايدلوجيات متشدده تتناقض مع الواقع العراقي لتتحول فيما بعد الى صراعات طائفيه وقوميه مدعومه من دول ألاقليم القريبه والبعيده لابل امتدت هذه الصراعات الى داخل الكتله والحزب والطائفه سوى كانت شيعيه او سنيه حيث امتد القتال الى الطائفه الواحده وباستخدام اعنف ألاساليب للتصفيه والسيطره ونجح البعض منها باستيلائها على المشتقات النفطيه وسقوط بعض دوائر الدوله تحت نفوذها والتحكم على الاقتصاد العراقي من خلال فرض الاتاوات على التجار العراقين والسيطره على محلاتهم سوى بالتهديد و الوعيد حتى وصل التحدي الى فرض رسومات على الشاحنات القادمه من دول الجوار والمحمله بالبضائع المستورده يضاف الى ذالك التدخل فى الامور الشخصيه للفرد العراقي وفرض ايدلوجيات تحدد من حريته الشخصيه والادهى من كل ذالك تحرك البعض من هؤلاء على الساحه السياسيه والتدخل فى أمور الدوله لفرض اجندتها وألغاء الجهود التي اثمرت عن صياغة الدستور العراقي ومنها الفيدراليه وقانون النفط والأبقاء على قانون الانتخابات القديم وعرقلة الماده 140 المتعلقه بالاراضي المتنازع عليها وهناك اكثر من 60 فقره معطله في مجلس النواب لغرض التصويت عليها بسبب التعنت والاصرار على فرض الاراده الغير مرغوبه بها على رقاب ابناء شعبنا العراقي ولكن الامر الغريب في هذا الائتلاف هو التقاء الخصوم تحت مظله واحده والتى مازال الشعب العراقي يعاني من ننتائج هذه الخصومات التي لاتنسى ابدا وهنا أتسائل هل يستحق الشعب ان يعامل بهذه الدرجه من الأهانه والتهميش من قبل الحكومه والدوله وغض النظر عن اشخاص ملطخه اياديهم بدماء العراقين ليعودوا تارة أخرى من خلال الانتخابات القادمه وكأنهم ملائكه هبطوا من السماء اضافة الى السنين السبع العجاف التى مرت ولم تحقق مطاليب وطموح الشعب العراقي بل فقد الامل والثقه بهؤلاء.
والان نعود الى جوهر الموضوع ان المفاجئه في اعلان هذا الائتلاف هو اشتراك البعض من الوجه الناصع والنظيف الذي يشهد له التاريخ العراقى الحديث بما يتسم من روح وطنيه وعراقه اصيله وقياده مشهوده له
ولكتلته أو حزبه على الرغم من وجود خلافات حاده مع الطرف الاخرالمشترك معه في الأئتلاف ومن هنا أود أن اطرح بعض ألاسئله والتي هي عباره عن هواجس ومخاوف العراقيين الذين ذاقوا مرارات السنين السابقه من ويلات ودمار ووعود ومجاملات التي لاتنسى ابدا من ذاكرتهم
فأتسائل
هل حقا ان المؤتلفين أئتلفوا في سبيل مصلحة العراق وشعب العراق...؟

هل وضعوا استراتيجيه واتفقوا عليها وفق خطه مدروسه لمعالجة الوضع السياسى والاقتصادي والاجتماعي المتدهور الذي عانا ويعاني منها شعبنا العراقي...؟
هل اتفقوا على تقسيم الكيكه فيما بينهم
هل نسوا الماضي الاسود وكأن شيئا لم يكن...؟
هل اتفقوا على وضع حدا لعدم تدخل دول الجوار في شؤننا وأن كانت تربطنا معهم رابطة القوميه والمذهب...؟
هل ستظهر صراعات جديده ويكون الحرب
والسلاح هما الحكم...؟
وأخيراهل هو أئتلاف وطني عراقي...أم تكرار لأتلاف الوطنيه والعراق...؟





#سمير_يوسف_الفيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير يوسف الفيلي - أئتلاف عراقي وطني...أم أتلاف للوطنيه والعراق...؟