أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - في عراق اليوم يقتلون القتيل ويمشون بجنازته !















المزيد.....

في عراق اليوم يقتلون القتيل ويمشون بجنازته !


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 21:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



خذوا اموال البنوك وخذوا السلطة ولا تأخذوا ارواح العراقيين الابرياء ، هذا لسان حال ابن الشارع المنكوب ، لقد وصل الحال لمواصيل لا تحتمل وهي علامة من علامات قرب ساعة نفاذ الصبر!

اكثر اصابع الاتهام في ارتكاب المجازر الاخيرة بحق العراقيين تشير الى احزاب الحكومة والمتنافسين على استمرارهم في السلطة والمتحفزين لنيل حصة الاسد في الانتخابات القادمة التي ستترافق مع انحسار ملموس لفاعلية الوجود المباشر للقوات الامريكية في العراق ، مما يعني مزيدا من الصلاحيات ومزيدا من الافرازات ، عدا اصابع الحكومة ـ المصبوغة بالحبر البنفسجي المغشوش ـ نفسها ، والتي ومن الطبيعي ان تحمل المسؤولية لجهات اخرى غيرها ، لانها لولم تفعل ذلك فان المعنى الوحيد له سيكون اعترافها الضمني بكونها حكومة تقتل شعبها ، اي انها ستدين نفسها بنفسها كحكومة مجرمة ، وهذا ما لا تريده بل تعمل على استبعاده من التداول بين الناس بالترغيب والتطبيل احيانا وبالتضليل وخلط الاوراق والترهيب في احيان اخرى !

نعم لم تعد الاتهامات الجاهزة التي عودتنا عليها ابواق حكومات الاحتلال واحزابها والتي تطلقها جزافا ـ حتى قبل اي اجراء تحقيقي ولو شكلي ـ تنطلي على احد ، فمعظم الناس في العراق لا يصدقون الادعاءات الحكومية وليس في مجال تحديد هوية الجهات التي تقف وراء عمليات استهداف المدنيين العراقيين وحسب ، وانما في كافة المجالات الاخرى التي تشغل بال الاهالي من توجهات لمعالجة المشاكل المستفحلة ، كالخدمات والاوضاع الاقتصادية والصحية والتعليمية المنهارة ، ناهيك عن الفوضى الامنية والدستورية والسياسية ، وامست السخرية منها امر مفروغ منه بين اناس يسمعون جعجة ولا يرون طحين ، فكل الشعارات البراقة التي تتبجح بها احزاب الحكومة والعملية السياسة الطائفية والعنصرية الملطخة اياديها واقدامها وبرامجها بعار النهب والسرقة والتزوير ودماء الابرياء المسفوك على مذبح سلطتها ذات المصير المرتبط بصيرورته بمصيرالمشروع الامريكي في الشرق الاوسط !
تجربة دخلت عامها السابع ، برهنت تفاصيلها للناس انها ما قامت الا لتجريدهم من كل اسباب القوة والوحدة والامن والتجانس والكفاءة ، وهي اهداف مدغمة بدوافع محاصرة العراق والحرب عليه ومن ثم احتلاله بذرائع كاذبة وبشعارات مضللة ـ تحرير العراق ، وبناء ديمقراطية نموذجية فيه ، واعادة اعماره وتحديثه ، ورفع المستوى الاقتصادي والخدمي له ، واعادة تاهيله ليحتل موقعه المتقدم الذي كان قائما قبل حصاره الشامل والظالم ، لكن حبل الكذب قصير وما كان مخفيا قد تكشف حتى للذين انخدعوا وعن حسن نية بالنوايا الخفية للمحتلين ومن جاء معهم للحكم كواجهات عراقية ، لقد تبخرت كل وعود اعادة الاعمار ، ومازال العراق اسيرا للبند السابع ، اي مازال يعامل كقاصر في علاقاته الدولية ، وتدهورت الخدمات الى درجة كارثية ، وضاعت هيبة الدولة بعد ان حطمت بناها التحتية ، انه زمن الطاعون والقحط ، فالامراض المستعصية تنتشر بصمت بسبب التلوث الاشعاعي المتواصل نتيجة القصف الامريكي بالقذائف المشبعة باليورانيوم المنضب والتي مازالت مخلفاتها تنتشر في كل مكان من ارض العراق ـ اسلحة ثقيلة محطمة ، ابنية مهدمة ، بساتين محروقة ، معسكرات مدمرة ، وجثث ومقابر جماعية في الصحاري الجنوبية والغربية لجنود عراقييون مازلوا مجهولين ـ حتى المياه الجوفية ملوثة ، ناهيك عن الانهار التي يتركز فيها التلوث كلما قل منسوب الماء الجاري فيها ، فكيف الحال اذا نشفت تلك الانهار من الماء ، وهذا هو حالها الان ؟
العراق كان يغطي على اقل تقدير جزءا من احتياجاته الغذائية بمحاصيله الزراعية وبمنتجات ثروته الحيوانية ، ولكن اليوم العراق يستورد كل شيء ولم يعد ممكنا للمنتج العراقي المنافسة حتى لو اراد ، فاسعار المستورد اقل من كلفة المنتج المحلي ، انه خارج نطاق التغطية والحماية ، فكلفة الري عالية نتيجة شحة المياه ونتيجة ازدياد نسبة ملوحة الارض ، وكلفة الاسمدة عالية وغير مدعومة وكذلك كلفة مكافحة الافات الزراعية هي الاخرى عالية جدا بسبب غياب دعم الدولة نتيجة غيابها اصلا ـ وما يحصل حاليا من تدهور في انتاج التمور العراقية هو خير مثال فالعراق اليوم سوق لتصريف التمور الايرانية والامريكية بل حتى الاماراتية !
حتى الطماطم يستوردها العراق ، بل حتى البنزين والكهرباء ، فبدلا من الاسراع بتوسعة وتاهيل مصانع التكرير الوطنية والمحطات الكهربائية الرئيسية يجري دفع المليارات لايران لشراء البنزين منها وكذلك الكهرباء ، وكانها عملية متعمدة لتخريب الاقتصاد العراقي لمصلحة التغلغل الايراني ، علما ان التعامل هنا يجري وفق نظام المحاصصة بالارباح ليس بين الدولتين وانما بين دولة ولاية الفقيه والاحزاب الطائفية الحاكمة في العراق كمقاولات باطنية !
الفوضى والفساد والتقهقر هي ابرز ميزات العراق الجديد ، ولان امر الفوضى بات اكثر من نارعلى علم ، فان الفساد اصبح عارض من اعراضها ووقود لنارها التي لا تنطفيء الا اذا استرجع العراق دولته المخطوفة احتلاليا وطائفيا وعنصريا ، صار الفساد رديفا لا ينفصل عن طعم ولون ورائحة الوضع العراقي الجديد ، وكأن البلاد اسيرة بيد عصابات محترفة في جرائم القتل والسرقة وتبييض الاموال وتهريبها ، والارهاب بكل انواعه الجسدي والنفسي والفكري والمعاشي وحتى الديني !

وزير الدفاع يعلن ان هناك كميات كبيرة من الاسلحة والاعتدة الايرانية دخلت العراق خلال الاشهر الاخيرة وخصوصا بعد اضطرابات الاوضاع الايرانية ، وزير الداخلية يقول : ان مسؤولية امن بغداد محصورة بيد قوات فرض القانون فيها والاختراقات الامنية حصلت بينهم ، وان هناك قوى فاعلة في الحكم مازالت تتسلح وتتمول من قبل دولة جارة ـ لم يسميها ـ ، سفير العراق في طهران محمد الشيخ يندد باتهامات القادة الامنيين العراقيين التي تحمل ايران المسؤولية ، رئيس جهاز المخابرات العراقي السيد محمد الشهواني يقدم استقالته من منصبه ويغادر العراق بدعوى تواطوء وتستر اطراف فاعلة في الحكم على الدور التخريبي لايران في العراق ، وتناقلت الصحف اسم مسؤول كبير في فيلق القدس الايراني يتولى مسؤولية تنظيم وتمويل اعمال العنف والاغتيالات في العراق ـ قاسم سليماني ـ وان هناك حلف ايراني قاعدي في العراق يسعى لاشعال الوضع الامني كلما اقترب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية وكلما اقترب موعد الردود الايرانية على المقترحات الاوروبية بخصوص الملف النووي !

ان التشابك المضاعف لخطوط المواجهة الاقليمية والمحلية مع الدولية خلال المدة الاخيرة يجعل الامر اكثر قساوة على ابناء العراق ومن كل الاتجاهات ، تحركات مخابراتية امريكية من مناطق شمال العراق باتجاه ايران لاغراض تجسسية ولدعم الجماعات المناوئة لها وخاصة اثناء الاضطرابات الاخيرة ، انسحاب القوات القتالية الامريكية من اغلب مراكز المدن العراقية ، ضغط ايراني وطائفي عراقي باتجاه تصفية عناصر مجاهدي خلق وعوائلهم المحاصرين في معسكر اشرف داخل محافظة ديالى ، الزيارات المكوكية لاطراف الائتلاف الطائفي الحاكم لايران لهندسة تحالف جديد يحظى بدعم مرجعيات ايران والعراق ليعيد للائتلاف شعبيته الطائفية المفقودة خدمة لاجندات مشتركة تلملم حالها استعدادا لمواجهة الاستحقاقات القادمة ، تزايد حدة الخسائر الامريكية في افغانستان بما يعمق ورطتها هناك ، واتهام ايران بلعب دور بارز في عرقلة المساعي الامريكية فيها ، سعي ايراني لتفجير الوضع العراقي لارباك الجانب الامريكي وانهاكه على الجبهتين وبنفس الوقت لاجباره على التفاهم معها ، الاعلان عن وجود اتصالات ومفاوضات بين رسميين امريكان وممثلي المقاومة العراقية ، اعلان تاييد العشائر العربية في شمال العراق للمجلس السياسي للمقاومة العراقية ، جناح اخر من المقاومة يفوض الشيخ حارث الضاري للتحدث باسمه ، الامريكان يجهدون لحلحلة ورطتهم في العراق من خلال محاولاتهم لاستيعاب جميع القوى العراقية في اطار عملية سياسية معدلة تتيح لفصائل المقاومة والبعثيين المشاركة بها لتكون الانتخابات القادمة عنوان يجمع عليه الجميع ليتسنى لها سحب اكبر قدر ممكن من قواتها مع الابقاء على تواجد نوعي محدود لا يكلفها شيء او يتحمل العراق تكلفته ، ومن ناحية اخرى فهم حريصون على تثبيت نوع من التوازن في العلاقة بين الاكراد وبغداد ، واعتماد سياسة التنازلات المتبادلة ، نفطيا واداريا وعسكريا ، هذا مايتيح لشركاتها النفطية والغازية ايضا المباشرة بمهامها التي ستكون مزدوجة من خلال تسهيلات قانون النفط والغاز الجديد بحيث يتم استثماره في الشمال والوسط والجنوب ودون منغصات قوية ، زيارة المالكي الاخيرة لواشنطن وضعت النقاط على الحروف حين تم اعتماد المالكي كشريك معلن مقابل التزام كل الاطراف بتنفيذ التزاماتها المتفق عليها ضمنا في المعاهدة الامنية ، لقد اعلم المالكي بان العراق مازال تحت الرحمة الامريكية خارجيا وداخليا ، فلا خروج من البند السابع الا اذا سارت جميع المسارات كما يجب ، وان الدعم اللوجستي لسد الفراغ الامني بعد عملية الانسحاب المفترضة مرهونة بتحول العراق الى دولة قادرة على احتواء كل حدودها ومواطنيها وان لا تكون منخفضا تستخدمه ايران لزعزعة الامن في المنطقة ، المالكي نفسه امام خيارات صعبة فهو لا يستطيع الاحتفاظ بحظوظ قوية الا اذا وازن بيع كل المتطلبات معا ، من هنا فان صراعاته مع حزب الحكيم ستاخذ بعدا اخر خاص وان حزبه قد تغيب عن الائتلاف القديم الجديد والذي اعلن عنه مؤخرا ، فكلما اقترب موعد الانتخابات القادمة ازداد احساس المالكي بضرورة الانصياع الاكمل للتوجيهات الامريكية التي تتعهد له بولاية اخرى اذا ما تخلى عن حلفه الطائفي مع ايران واتباعها الذين اخذوا يعدون العدة لعزله اوتحييده في احسن الاحوال !
استجابة المالكي لمتطلبات البقاء اطول مدة ممكنة في الحكم من خلال محاولات توفيقية بين المتناقضات وعلى حساب الهوية الوطنية ومشروعها المنسي ستكون مضطربة رغم هالة السلطة التي تمنحه بعضا من الاقتدار فهو يطرح نفسه كافضل الخيارات من علاوي مثلا او الجعفري او عادل عبد المهدي وهو يعول هنا على معادلة تقول انه كلما ابتعد عن التجانس مع الحكيم وايران كلما ازدادت شعبيته بين الاوساط العراقية الناقمة !
ان القادم من الايام سيكشف المزيد من العقد والمزيد من التناقضات والمزيد من الصراعات التي سيكون الخاسر فيها دائما المواطن العراقي ، ورغم كل ذلك فان وجود الصوت المقاوم وثقله المتعاظم والذي يصعب تجاهله الان بحكم انكشاف ظهور الجميع ، يمنحنا الامل في قدرة شعبنا على تضميد الجراح والسير قدما في اتجاه التحرر الكامل من السيطرة الاحتلالية الامريكية ومن التدخلات الايرانية الفضة بالشان العراقي ، وباتجاه تطهير حكم العراق من كل الفسدة والطائفيين والعنصريين ، للشروع ببناء عراق حر مستقل قوي ومنيع يصون ارواح الناس وحرياتهم وممتلكاتهم ويصون حاضرهم ومستقبلهم وثروات بلادهم ، ويلبي حاجات المواطنين في ظل نظام مؤسساتي دستوري كفوء ، ينبذ الهشاشة ويسعى للتعمير والتنمية الحقيقية للارض والانسان !





#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة من صميم علمانيتنا - اي من صميم دنيانا-!
- انتقاد اسرائيل جريمة بحق السماء !
- تنتخبني لو افجرك ؟
- قناع الدين سوف لن يستر العورات الفاضحة لاصحابه !
- الفكرة المقلوبة عند العزيز شامل عن التطورالاجتماعي وعوائقه !
- ليس من الشرف الاساءة للعزل في معسكر اشرف !
- هذه المرة مراوغة وزوغان ياشامل !
- انتخابات السيد مأمونة ومضمونة!
- العنوان ليس واضحا ويحتاج الى تفصيل يا شامل !
- علمان ونشيدان لبلاد ضاع علمها ونشيدها !
- عندما تتوحد الارض ويتقاتل الناس بأي مقياس نقيس الوحدة ؟
- حتى نكون على بينة المشكلة الحقيقية ليست مع الاسلام !
- النفط سلاح في معركة تقسيم العراق !
- ابن رئيسنا سفير فوق العادة !
- بلاد نشفت إلا من النفط والثورة !
- هل سينكسر خنجر اوباما وهو يطعن الشبكة الحديدية ؟
- ارض السواد تشوى وتملح !
- اجابات مباشرة !
- البارزاني يدستر للجمهورية الكردية الثانية بعد مهاباد !
- من يعوض العراق ؟


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - في عراق اليوم يقتلون القتيل ويمشون بجنازته !