أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - دانا جلال - رصاصة الظلام وصدى الأنذال ... تراجيديا شيوعية اسمها كامل شياع














المزيد.....

رصاصة الظلام وصدى الأنذال ... تراجيديا شيوعية اسمها كامل شياع


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 21:19
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


قدر شيوعي ، ونبؤة ما تاهت ، نبضة لتاريخ يقبع في ذاكرة الثوري ، راوي ورواية ، مُفسر الحلم بالمؤجل ، انه كامل شياع الذي راهن على الطريق و نقاوته وذكرى فهد والعراق ، كشف أقنعة التهريج وأزال القناع عن القناع ، بنى في بقايا الوطن وطناً وجاور الحلم بالفكرة ، لِمَ لا ، فهو المدعو لرحلة نحو المجهول و رصاصة ظلامية انطلقت من فوهة المنع بزناد التكفير ومدى الخصخصة وحفنة من دولارات الزناة . القضية بالنسبة له وكما قال قبل أيام من مصرعه ( حين وطأت هذا البلد الحزين سلمت نفسي لحكم القدر بقناعة ورضا ،وما فعلت ذلك كما يفعل أي انتحاري يسعى الى حتفه في هذا العالم وثوابه الموعود في العالم الأخر، فالقضية بالنسبة لي تعني الحياة وليس الموت).
كان يمتهن الحلم في زمن الكابوس الوطني والوطن المُعلب بشعارات ساسة جعلوا من المُحتل محررا ومن الثورة تطرفا ، بسملة الأشياء والأشعار عنده كان الإنسان ، في زمن شعوذة المتأسلمين الذين على جرائمهم وانفالاتهم ساهون .
رصاصة جمعت عار تاريخهم... قاومه بجسده الذي تناثر شعرا ونيزكا ورغيف خبز.
بعد عام من رحيله نسال عن هوية القتلة ، القضية سُجلت ضد المجهول التاريخي ، لا تستغربوا يا عمال الطريق وقراءه الطريق ، والذين يغنون للشعب في طريقهم صوب المجهول الذي ينتهي حتما بقارة التحقق لان التاريخ لا يعرف المجهول .

*** **** ****
ما لذي يجمعك أيها الكوردي و القنديلي حد التطرف في عشقه وتسمية الأشياء بذاتها ولذاتها بهذا الشيوعي وهو أمير الناصرية ، حيث كثافة الفقر والثورة والشعراء ؟ قلت :- يجمعني به حسين الطف و جيفارا الأدغال ، بارزاني الجبال و فهد العمال ، قاسم الفقراء واليندي النحاس، اوجلان الذي جمع الأدغال بالجبال ووحد بين العمال والفقراء .
قال ولن أصفه رغم كل القباحات في موقفه لأني اكتب عن دم الشهيد الشيوعي ، قال :- اخفض صوتك ، فصوت الرصاصة الظلامية وعتاب أولي الأمر وصاحب المال يسمعك ، قد تستهدفنا الرصاصة الظلامية أو تمنع عنا الحصة التموينية وسيولة النقد بنقدك الذي لا يعير للمرحلة وظروفها وحساباتها وبنوكها أية أهمية ، لا تسمي الأشياء بأسمائها فالضمائر المستترة تقية اللغة وتقنية لخلاص ضمائرنا وجلودنا الحرباء ، لا تبني للمفعول موقفا واجعل من ألأسماء ووجوه القتلة الذين سرقوا العراق مجهولا فإننا نعيش زمن الرصاصة المعلومة .
لرصاصة ظلامية ، لصداها في النذالة في عاصمة تحت الانجماد المئوي أعلن واصرخ :- حينما يتعلق الأمر بالدم الشيوعي وشهداء حزبكم وهم العراق ، احمل مطارق النقد وابصق في وجوه القتلة ، احدد الزمن والحدث وشواذ الأسماء واترك لصدى النذالة النقد الذي يزيده تكرشاً.
كامل شياع.... كنت اجمع عشق الجبل ووفاءه للوديان.... معرفة الأنصار بحافات الجبال، جازفت بكتابة شعر النثر ، حملت زهرة حمراء كي القاك.... مثلما لم تمنعك رصاصة ظلامية عن مواصلة الحلم، لم يمنعني صوت دعاة الرفقة عن الكتابة اليك وفي حضرتك.
1- دولة القانون كشفت سرقة بنك الزوية بعد ساعات ووضعت ملف الإنسان والشاعر والتاريخ كامل شياع في مجاهل المجهول.
2- تهمة التطرف حد التصوف والوضوح حد الإحراج جزء من طقوس الثورة .
3- منتصفات الثورة و أنصاف الثوار أسوا من العبودية والعبد المعولم.



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا قنديل؟
- الوطنية بين سلطة النقد ونقد السلطة
- أنقرة أم PKK حول مقالة الأستاذ عبد المنعم الاعسم في هزيمة ال ...
- مدينة فاضلة اسمها الحوار المتمدن
- رسالة من بريدي الالكتروني إلى البروفسور عبد الإله الصائغ
- كركوك أو حصان طروادة أعداء العراق
- دانا جلال : لم أجد نفسي إلا ضمن عوالم الثورة والكتابة ضمنها ...
- مرثية الجبل ... ارتحالات ناجي عقراوي
- البحث عن الحل في حزب الحل
- تيممت بتراب قنديل
- قلوبنا معكم في وسط وجنوب الكدح العراقي
- قامشلو تكتحل بدماء نوروز
- إنهم يرسمون صورته من جديد (د.وفاء السلطان بمواجهة الجزيرة وا ...
- رسالة اليسار لليسار (الرفيق رزكار عقراوي يحاور رفاق الحزب ال ...
- 8 آذار .. نرمي تاريخاً للذكورة فهل تناولنا أنوثة التاريخ ؟
- عبثية كفاحنا المسلح أم إرهابهم المنظم .. حول طروحات د. عبد ا ...
- رجماً هي الحجارة السابعة لأبجدياتنا صوب القُبح الأميركي
- في ايمرالي ..أمير الثورة يشعل شمعته التاسعة
- يوم الشهيد الشيوعي (عبق الدم وملامح الوطن)
- معكم يا مفرزة القلم من اجل رفع الحصار عن قنديل


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - دانا جلال - رصاصة الظلام وصدى الأنذال ... تراجيديا شيوعية اسمها كامل شياع