رياض بدر
كاتب وباحث مستقل
(Riyad Badr)
الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 08:52
المحور:
الادب والفن
بردٌ كلامي
بردٌ مشاعري
حُلمٌ شديدٌ
يُطارِدُني كسربِ جراد
***
تستقرُ الكلماتْ
بينَ أمواجٍ مُتهَمةٌ بالغموض
فهل ياترُى ...
إنَ البحرَ أرتدى سترة نجاة !
***
غَيرَتُكِ غيّرتْ طعمَ الهواء
فكلُ العواصفِ
صارت تأتي بِلا رِداء
***
لقد ذكرتُ إسمُكِ يوماً للزهور
فصارتْ كلُ الحدائقِ
تعشقُ الخيال
***
عِندما أسيرُ عارياً بِلا حروفي
تُصبِحُ أصابعي
راهباً يخشى الأنوثة
فتخرجُ السطورُ تلبسُ الحُزنْ
***
لَمْ أكُنْ أدري
إنَ النِساءَ أصبحنْ
مَنجمَ رِجال !
***
لسعاتُ خُيوطُ الشمسِ
تُشبهُ النِساء
لابُدَ مِنها ...
***
تسكُنُ الأوراقُ بعيداً
إذا كانتْ المشاعِرُ
لاتزالُ بينَ الغيوم
***
بينَ الحُلمُ ثمةَ قلق
هلْ ياتُرى صارَ البَحرُ
رفيقَ الخمرّ !
***
ياصديقي ...
مِنْ آلامِنا تُعرفُ ذِكرانا
فالريشُ هويةَ الطيرِ
لا صوته ُ
***
تّبَ حرفٌ بِلا إمرأة
وتّبَ شِعرٌ بِلا حيطانْ
وتّبَ فِكرٌ بِلا هذيانْ
وتّبَ ثائِرٌ ... بِلا إنقلابْ
***
إمرأةٌ بِلا عِشقْ
عاصفةُ أوراقْ
خاليةٌ مِنَ الحُروف
***
عُمقُ البَحرِ ليسَ عُنوانهُ
وإلا... لكانتْ عيناكِ حبيبتي
عٌنواني
***
طعناتْ ...
آهاتْ ...
صَريخُ مُنتصفِ السطرْ ...
محطاتٌ غالباً ما أرتدي سِككها
أبداً لَنْ نلتقي
#رياض_بدر (هاشتاغ)
Riyad_Badr#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟