حسين عجدب
الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 08:51
المحور:
الادب والفن
البحر بعيد. الجبل بعيد. البيت بعيد وأكثر
على الطريق بين وادي الأحمر والبياضة. على الطريق المفتوح إلى العدم
_هل تفاجأت؟
ألجمتني الدهشة مع الخوف
_هذا أنا. تقول الصورة شبهي في المرآة....وتعيد سؤال الاستجواب.
لا أرغب في أذيتك.
.
.
حسن حلبي الرسام وسليمان الشيخ.....أبو بيسان
وكأس يتّسع لثلاثة والعدد يطول
_كأننا وصلنا.
.
.
أنا حسين,
أغرس قدمي في الرمل
أغرس قدمي في الدم
وقدمي الثانية فوق الغيم والنجوم
مع كأس؟ ربما
*
وقفت ونظرت من أقرب مسافة,إلى عيني
هل وقفت ونظرت إلى عينيك
من أقرب مسافة!
*
الطريق إلى بكسا,مع بطحة ريان
أحلام كثيرة, والطريق يطول.....
وصلنا. أنزلنا أحمالنا. وهمنا في البراري
بيت سارة وصباح وآل لايقة....
الأب غسان,ونورا تفتح نافذة الأمومة
نجمة في الأعلى
نصف قمر-هذه بكسا
نشرب
لنرفع النجوم من الوحل
نشرب, تكسر أصابعنا
الأذرع القوية
تلتوي وتخلع من الكتفين
صوت غناء في مشرق الوادي
صوت غناء.....مع ريح الشمال
*
كان البحر صديقي في الأمس
الأسبوع الماضي. الشهر . العام
ذهبت خولة....
سقطت أسناني في البئر
أحلامي,
كلمة شوق تنقصها الحرارة. كلمة شوق ينقصها الكثير
في يوم شبيه,ربما
الطقس, الحرارة, المناخ.....الصوت
هل تذكرين بحر اللاذقية يا حبيبتي
*
هذا كأسنا
بيتنا...........وادي الدموع
نجوم في الوحل
هل أخبرك أحد........
وأنت أجمل ما تراه الشمس في كل صباح
البيت بعيد النجمة والفراشة
_هل تفاجأت...
على الباب من الداخل, كان يقف على طوله
هل ضربته بالخنجر. بالسكين_ هل حززت رقبته!
أجل
رميت الجمجمة الكريهة
إلى سلة المهملات
_ نظّفت شفرة السكين بالكحول والبصاق
وأعرضت تماما عن أوهام الثورة
_ثلاث نجمات في البئر
ثلاث نجمات تحت ضوء القمر
في الوحل,بين قدمي المكسورتين
أمشي, والطريق يطوى
#حسين_عجدب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟