أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - ذئبك د عدنان الظاهر يطير بجناحين؟














المزيد.....


ذئبك د عدنان الظاهر يطير بجناحين؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 18:35
المحور: الادب والفن
    


يازهرة العطر البابلية...المطرزة بالصبوات والذكرى...اليك يا أكثر من صديق وأكبر من رفيق...ذئبك بجناحين يطير...في فضاءات قلمك وتماهيك مع ارض النبوئات، فالذئب بيرغ يصير...وأنت ياسيدي النضير والبيشر... ذئبك يا أبن الظاهر يهدي اليك هذه النزوف الروحية لأنك...أشهد...قد تمترست حد النبض في أن "تكون" شاهد العصر البابلي ،وذئبك حمامة كيف يجتمع الضدان؟ ولا يتناقضان! ويفعل بهما الديالكتيك فعلته مابين السلام والوهم... تتقد احلام، ربما عيون عاشقه وسنه لاتعرف أن تنام (أشلون تنام عين الذيب من تصفر الحية...النواب) قالوا عنه انه يحمل تهمة دم أبن الحلال يوسف وكم قالوا في (الموال؟) أتهموه بهتانا ولا زالوا يتهمونه! والعراق يوسف فيه طفل يبحث عن (نول؟) نصك دفن بالكاع أغبر يحايج!! والسجادة العراقية شطرية النسيج صوفية خيوطها من (شياه) ترعت وترعرعت في حقول مابين الرافدين ويرعها ذئبك...هل نحن في عصر المهدي حيث جاء في المروي(يرعى الذئب مع الشاة!؟) ذئبك لم يجرم بقلمه؟ ولم يمدح بدون استحقاق...ملعون بصراحته...ولم يكن من وعاض الخلفاء الراشدين للعصر الحديث في مذاهب المتأسلمين؟ لم يذم انسان لايعرف التجاوز على فكر الآخرين؟ والأدب منك عرفناه حين نكن مع المتسامحين! لكن اذا غضبت؟ غير الحق ليس له طريق ولا يبقي له صديق...فأمنت بعلي ع منار يتجلى فيه الفكر والعقل...فهو أبن الفراتين...وأنا ربيب (فهد) لكن بعض من اخوته تعمموا وتحبسوا وطالت لحاهموا وقصرت للباطل ثيابهم وذئبك لم يلبس ثياب الحمل الوديع لكونه ابن العراق ومن كان من بابل يغرف منهله ويحدق في كيمياء القلم الظاهري عدنان...يصرخ العراق لايضيع! ذئبك يحمل جناحين واليك يطير...فهل هذا يصير(أسربا القطا هل من معير جناحه) لم يكن مخادعا يوم ما؟ لكنه عاشق ومعشوقا يقدس عشتارك المرأة... ويذوب في حمرة الخدود الغجرية وروحه تتعلق في خزامة البدويه ويحنو لصوت أبنت الريف (حمدية صالح) وآهات سعدي الحلي (ياخمري) يصهل في غبش الفلاحات وهل للذئب صهيل؟ ليأتي فجرك يا عراق فجرك يا أبن الظاهر...منك...عنك...اليك...ايها المتآلق عدنان أبو قرطبة أبو أمثل... هذا البوح الصادح الجارح من شرخ تلك الكبوة الدرامية حين تكتب عن بابلك التي كسرت شوكة الاسكندر...بابل العراق (وهزك جنوبي الغنه أبوذيه) وفي اعلى المسلة هذا الزاهد أبن محيي الدين محمد علي يؤذن حي على العشاق ...حي لأنقاذ العراق... افلح من تيمم بتراب العراق... كتاباتك كمياء لأبنت العشرين او صبايا (المهدية،الوردية،وحي الاغنياء بابلية القوام) أقنعتني أن الشرف يظل مضاء بأسبابه مهما عتمت عليه نتائجه...عدنان ياطينة(الحري) لاتندمج برمل الفرات ولايغيرها دهلة دجلة الخير غرينها... ياصوت الفاخته على اطراف أريل التلفاز عند الفجر...أيها الحلاوي الأشرسي،المكتوم،والكتوم؟ ياباقلاء بالدهن صباحا(وجايك) عصاري مقهى(حمود الهجول) بكائنا على (الشهم) حين يموت"عباس غلآم" نموذجا للشهم... وأبكيتنا في حوارياتك مع رفيق عمرك المتنبي أبن الكوفة الحمراء (بانيقيا) ابكيتنا على الشهم من يعيش نصف ميت...(بجينه وما بجينه عليك...ياجلمه بحلك تاريخ يا محمد؟) أبكيناهم فالدموع تتباهى بالدموع وتتماها بالفرح وثورة الأنسان حين يجوع (عجبت لمن يدخل بيته ولم يجد رغيف، خبز كيف لايشهر سيفه ويقاتل...أبو ذر الغفاري) ودين بدين حتى دمعة العين...والآن رجعنا من جديد نبكي على (البواجي) حين أثارت بنا ضحكة (الشامت) حين تواسينا يا صاحبي أن زليخا لاتتعرى في سوق الحلة(المسقف) وعريها صرخة ضد عقل محجبها؟ لا بالنص!! بل بالوهم الذكوري والأطناب...أنبأك عدنان ان الدمع(زنجر) على خدود الرجال...والعار عشعش فوق عمائم الوهم ولا مستحى...في شيبة رجل كلهموا دجالة عصر الاحتلال...محابس زرقتها كحجارة بوابة عشتار لكنها مزيفه بالذكر والاسحارولا تسر الناظرين... ويأخذني جناحي على صوت شجي من اهوارنا جنوب المراثي وثوار الفكرحيث لا معمل الثلج له صوت ولا أطلاله...ونحن الاحفاد خير سلف لخير خلف وأنعم بهم من أحفاد لفهد... صوت اسمعه من بين فراديس فيحاء الحلة "تلة" سميناها(جبل) :انه النشيد لكنه النشيج
يتهدج به كالترتيل( شاكر السماوي)
ياوطني الطايح بجروحي
ياوطني الطايح بجروحك
هذا انت الحبيتك جا...؟
هذا انت الغنتيك جا...؟
هذا انت التآنيتك جا..؟
ياعين الرب يمتى اتشوف
اجفوف الصلى الحبك جا...؟
يانبض الحب يمتى اتحس
ابنبض الحبوك ابهجرانك جا...؟
يانبع الصّب روحه ابكل روجه...اوكل غيمه
يمتى اتوافي النبع الحط لك
كل فيضه اعلى اجروحك جا...؟
وارجع اتنشد،والحيره...!
اتدولبني اعلى ادروب الحيره
ليلك طال ! اتمطه الظلمه...؟
لوهي اشموسك متعوده من اتهل... الفجر اتغيب؟!
والآن الأسم الذي تعنيه أسم ذئب يوسف ربما بالأسم لكنه أنسان بشفافية الكرستال ونقاء الطفولة لكن (مامش واحد يطوله) عراقي هذا ذئبك (ذياب مهدي آل غلآم) فمن آين له جناحين...لكي آليك يصير.....سوله...سوله...س...و...ل....ه.....؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بطاقة عتاب من-شهيدتة حفصة؟- الى أبراهيم الأشيقر
- د. سلام الأعرجي... أنهم يوقدون الفتنه ونحن نطفأها؟
- حجي نوري.... القائد العام للقوات المسلحة أظافة لوظيفته ؟ أنت ...
- الشيوعيون العراقيون يدعون للمباهلة واللعنة على الكاذبين
- المزمرون لمعاداة الشيوعية كان مصيرهم دائما مزبلة التاريخ
- ما الفرق بين متى وسوف؟ يارفيقي جاسم الحلفي؟
- هذا هو اليقين .....كاتم الصوت الذي اغتال كامل شياع ولازال يغ ...
- نخل السماوة يكول طرتني-البعثيه-وصمت المرجعية؟؟؟
- ياشهيد الحلم الى الزعيم عبد الكريم قاسم
- الى الحاج نوري المالكي الا تخجل من هذا ؟
- الجنة تفتح ابوابها لمايكل جاكسون
- الرفيق الغالي رائد فهمي أنت ضد القيادة الرشيدة العراقية الجد ...
- عاشق الكهرباء بالصورة والقصيدة
- نعم حتمية موت الأسلام السياسي.!؟
- محاولة عن العلمانية... لمجتمعنا العراقي
- عن أي أخلاق وتشويه سمعة؟يدافع...؟عن الوزير س؟
- مانينه ابو العرك...روح هائمة في نسائم النجف
- هل يتعض ويعتذر المشهداني........؟
- بعثيوا الحوئب، يستنبحوا المشهداني؟
- ق..... للبعثيين...وزير صحة الأسلاميين؟ هلهوله للبعث الصامد؟


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - ذئبك د عدنان الظاهر يطير بجناحين؟