أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مينا بطرس - رجل الدين ...والسياسة














المزيد.....

رجل الدين ...والسياسة


مينا بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إني في غاية الحيرة من رجال الدين في أوطاننا فالكثير منهم يتكلمون في السياسة أكثر من الساسة أنفسهم . أنهم يدخلون في حياتنا أكثر من السلطه التنفذية بأرائهم

ووجهات نظرهم .منذ أن تفتح عينك علي يوم جديد حتي تغلقها في المساء لتستقبل يوم جديد أخر .ولانهم يتكلمون باسم (الدين) فهم يعطوالآرائهم قوة لدي العامة من الناس. وعندما تختلط الأوراق ولانستطيع أن نفرق بين الدين كعقيدة روحية وبين الأراء والاجتهادات نكون تحت القيل والقائل فهنا يكون رجال الدين قد تعدوا الخطوط الحمراء.ويبدو أن الميراث الأجتماعي التاريخي لدي المصرييون حيث أن رجال الدين تحيط بهم حاله من القداسة البسها الناس لهم رغم ضعفهم البشري وطبيعته الأنسانيه
وأصبح (الدين) له أكثر من معني فبالرغم أن (الدين) وتشريعاته هوعلاقة شخصية بين الأنسان والباري . يتأجر الكثير الكثير بأسم (الدين) مرة لأجل المال ومرةلأجل السلطة وتارةأخري لأجل الشعبية .بعض رجال الدين في بلادنا أعطوا لأنفسهم التكلم باسم الشعب المصري وأخر باسم الله وأخر باسم القانون رغم أنهم ليسوا أعضاء بالمجلس النيابي أو امتلكوا مفاتيح الجنه أو لهم درايه قانونيه.
ورغم أن كثير من الليبرالين ينادوا بديمقراطيه حقيقية وفعاله ووثقافة سياسية واسعة تري كثير من رجال الدين يتكلمون عن أزهي عصور الديمقراطية التي تحياها البلاد . فرجل الدين يتكلم باسم الشعب رغم ان الشعب هو الذي يشعر بمدي أحساسه بالآلآم المعيشه والحياة. وأكثر مايضحكك أن رجل الدين المسيحي أو المسلم يتكلم باسم كل المسيحيون والمسلمون فأنا لاأعلم كيف لرجل عمله أنحصر بين جدران الكنائس أو المساجد يعرف رأي الأخر في السياسه.فرجل الدين المسيحي لايستطيع مهما كان أحتكاكه مع المسلمين أن يعبر عن تأييده للنظام السياسي في مصر لأن أحتكاكه مع المسلمين ينحصر في المسئولين الرسميين والقليل من الجيران وبالتالي فهو ليس كالليبرالي المسيحي أو المسلم الذي يحتك بجميع طبقات الشعبلما يمارسه من أنشطه حياتيه لاتتاح ارجل الدين. فرجال النظام يصوروا لك أنك تعيش أزهي عصور
الديمقراطية وأنك في جنة الله علي الأرض فإذا كان رجل الدين له علاقات أقوي بالمسئولين إلاأنه كيف يويد كلام النظام والشعب لايشعر بهذه الجنه.
ورغم أنه معلوم أنه لاأخلاق ولادين في السياسة نري أن الدين والسياسة متلازمانمع بعضهما في بلادنا .فرجال الدين يتكلمون في السياسة وفي مأكلك ومشربك ونومك وترفيهك وإفطارك وغذاءك وعشاءكولانراهم مرة يقفون ضد السلطه التنفذيه عندما تخطأ. لم أري رجل دين من الذين يبادروا بدق الطبول للسلطه سواء كان مسيحي أو مسلم يجرم مافعلته وزارة الزراعة بري محاصيل زراعية بمياة الصرف الصحي. لم أسمع أن رجل دين مسيحي أو مسلم ذو منصب ديني أدلي بصوته في الانتخابات للمعارضه أو المستقل.
والغريب أنهم يتكلمون بشيزوفرنيا عجيبه فعندما تطالبهم أن يتكلموا ويقولوا الحق في بعض الأمور المخله التي نفذها بعض ذي النفوذ تكون الأجابه المحفوظة(لاسياسة في الدين ولا دين في السياسه)ولكن عندما تقترب لهم بالكلام عن الأنتخابات البرلمانية تخرج التأييدات لرجال الحزب الحاكم.
هذا الحزب الذي يعيش بروح الستينات فأنجزاته تملأ كل مكان وصدي أعماله ترن له الصنوج وتدق الطبول رغم أن المواطنلايشعر بهاورغم أنهيار الطبقة الوسطي
رغم أن الموطن حتي لوكان شاب يصبح كالشيخ الصياد في رواية هيمنجواي الشهيرة( الشيخ والبحر)
إن الدعاية التي يبوق بها للحزب الحاكم هو نفس ماكان يبوق به للحزب الأشتراكي في الستينات . ماذا تغير ت سوي الأسماء ولكن الروح واحده. تغيرت ألأديان في مصر منذ العصور القديمة إلي الآن ولكن مازالت روح التحالف بين كهنة المعبد والفرعون مازالت تجري في دمائنا.
علي رجل الدين أن يقول رأيه كموأطن ولكن لأيعطي رأيه صيغة العمومية. من الذي جعله متحدثا بالعامه.فإذا أصبح رجل الدين شغله الشاغل هو السياسة فمتي يعطي دوره الروحي والأيماني لرعاياه. فهل كلام رجل الدين وحي مقدس؟! فالمواطن المطحون في بلادنا يعيش بين سندان بعض رجال الدين بأرائهم الراديكاليه ورجال السياسه بقرارته التعسفيه للأسف نوعان يعيشان في الأبراج العاجيه لأيئنوا كما يئن المواطن البسيط الذي يكد طول اليوم وجسمه يتصبب عرقا لكي يوفي
لأولاده متطلبات الحياة.



#مينا_بطرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أوراق شاب مصري(المصباح السحري)
- من أوراق شاب مصري
- الحضارات والأديان
- المواطنة.......عن أي شعار تتكلمون؟!
- انا كافر...أنا ملحد
- إينشتاين رئيس لأسرائيل


المزيد.....




- مصدر يُعلق لـCNN على تصريحات روبيو حول أوكرانيا: يُعبر عن -إ ...
- الاستخبارات الأمريكية تفرج أخيرا عن 10 آلاف صفحة حول قضية ا ...
- ذعر في جامعة فلوريدا بعد حادث إطلاق نار خلّف قتيليْن ومعلوما ...
- -هل يمكن أن يتعرض المواطن الأمريكي للترحيل تحت إدارة ترامب؟- ...
- تقلص مساحة قطاع غزة وازدياد الاستيطان في مراعي الضفة الغربية ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تسعى إلى وقف كامل لإطلاق النار بأوكرانيا خ ...
- موسكو تستعد لموسم السياحة الجديد لعام 2025
- مصر.. الداخلية ترد على مزاعم الاعتداء على محتجين داخل السجون ...
- مصر.. هيئة سكة الحديد تكشف حقيقة اندلاع حريق في قطار روسي
- إعلام: ويتكوف عقد اجتماعا غير معلن مع رئيس الموساد بشأن إيرا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مينا بطرس - رجل الدين ...والسياسة