أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس مزهر السلامي - ايماءات عبد الأمير خليل البعيدة تقرب التحولات الموجعة















المزيد.....

ايماءات عبد الأمير خليل البعيدة تقرب التحولات الموجعة


عباس مزهر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 18:35
المحور: الادب والفن
    


ايماءات عبد الأميرخليل البعيدة تقرّب التحولات الموجعة
القصيدة والناي حكايات ضاجّة بالألم


عباس مزهر السلامي
تغلغلت في الكثير من النصوص الحديثة خاصة الشعرية منها مفردات تحاكي رؤى وافكاراً أوربية انحسرت هناك ووفدت الينا ضمن موجة التحديث التي انغمس في لجتها الكثير بسبب وجوب المسايره ، تبعا لذلك أضحت النصوص لا تتعدى كونها تعابير لغوية مستنسخة لتجارب أخرى اذ لا موقف واضح نلمسه فيها فيما يعتري الذات من قلق فكري او وجودي تجاه الحياة وما يدور ،منها من تستر بعناوين لا علائق رابطة ولا دلالة يتمحور حولها النص ومنها من غار في عوالم متشظية وفق صياغات تخيلية تومئ للمتلقي بالتلميح دون ان تعطي للمتخيل ادنى تاثير وبحسب ما يقتضيه النص.
ايماءات بعيدة مجموعة الشاعر عبد الامير خليل مراد الصادرة عن اتحاد الادباء والكتاب العرب / دمشق/ عام 2000م . اجدها كسرت طوق ما اشرت اليه آنفا بحضورها المتوازن وتجاوزها منزلقات المغامرة وفتنة الحداثة او الوقوع تحت تراتبية المحكي من خلال سرد متواصل تفرضه دفقة الشعر المتأتيه دون حساب من خزين ذاكرة دفاقة . (إيماءات بعيدة) ، تفصح أن الشعر موجود وبلا حدود (نفس شعري+دفق متأن) يعطيان للاشياء معنى لشاعريتها وحيويتها لتندفق سلسبيلا منتظما وعذبا يمنحنا الاحساس في ان ما تقرأه هو عزف على أوتار كانت خامدة فينا . لم تكن ايماءات بل امتدادات توصلنا الى مديات لانستطيع ان نحدد نهاياتها بل تضعنا في نقطة البدء لأدراك مرتكزات ذلك الامتداد اللانهائي دون ان نسقط في حواف التيه المتاخمة.
فالشاعر واع لما أومأ إليه بدءًِ بالعنوان الذي اراد به أن يضعنا أمام بداية متاحة،تشكل الايماءات مفاتيحها وان كان قد اختار لها وجهة بعيدة ، هناك حيثما تستقر الذاكرة او تلبس الاشياء المبهمة معانيها . فالمعنى الرمزي المعروف لمفردة الايماء في علم اللغة تعني الاشارة فالكثير من الفقهاء اختلفوا في تخصيص تلك الإشارة إما ان تكون بالعين او باليد او بالشفتين او بالفم وان جاءت الاشارة باية واحدة مما ذكرنا تعني الرمز كما دلت على ذلك الآية الكريمة قال ((آيتك ان لا تكلم الناس ثلاثة ايام الا رمزا)) أي الاشارة.
لكن رمز الإيماء الذي نقصده هنا هو ابعد مما تعنيه الإشارة دلالة ومعنى . نستنتج من ذلك ان الشاعر توجه بايماءاته لكل الازمنة ، وعادة ما تكون الايماءة حاضرة بقوة حين تكون وجهتها الى ما سيأتي أو الى ما هو خاف عنا ، فالزمن الآتي هو محرك لتلك الإيماءة وفي نفس الوقت مبتغى الشاعر ليوصلنا إليها .
((سوف احزم عكازتي
واخلي جرار القصائد سيلا على الطرقات ))
من هنا نجده يطابق طبيعة المعنى وحاجته مع الايماءة ودلالاتها بمحاكاة المتخيل غير المقلد مع النمطي السائد ليصبح بمقدوره ان يعطينا نصا مغايرا ولا يتكلف في اظهار تأنقه وجماليته على الرغم من الطابع المأساوي الذي يلقي بظلاله على نافذته /فمه ليتحقق المعنى الرمزي للايماءة ..
((بأي فم ستقول القصيدة
الربابة دارت بنا من زمان ..)) اذ يتجسد من ثنائية الفم / الربابة هذا الثنائي الدال على مفهوم مجرد هو الحزن انطلاقا من ترابطهما فالفم هو مصدر الإيماء بل هو نافذتها الذي من المفترض ان تطل منها والرباية تعني وخز الذاكرة واماطة اللثام عما يختبيء من حزن
((رأيت الشوارع واللافتات (وشيئا تبقى)
توابيت من وجع
او خناجر مصفوفة في ضمير السلام )
***
لمن يطلق الناي آهاته ؟
كل آهة يغلفها ما ترسب في الروح من قلق الاسئلة ينطوي تحت مكنونها سردفين . فالناي جعل منه الشاعر صوت مواجعه
(أيها الناي هذا نشيدي)
والشاعر والناي والقرية بالفتهما القديمة التي
(كم تمنى لها ان تطول
وتقلب في حضنها عاشقا
يتوكأ فيء المنى ))
الناي يعني البوح والناي لا يطلق تأوهاته الا في مدى فسيح لكننا نجد الشاعر يحترس لئلا يكون بوحه معلنا
((أيها القروي إتئد
من زمان يبعثر ما نبتغي في مهب
الرياح))
للشاعر مع الناي حكايات ضاجة بالالم، لما له من وقع لديه ولدينا نحن، لكن القارئ سيتلمس التنوع والتباين في استخدامه لهذه المفردةعلى مستوى الدلالة . فالناي جاء في عشرين موقعا وهذا العدد يحتوي تنوعا مختلفا يومئ الى وعي الشاعر في ترتيبها كل في اطاره معنى ودلالة تبعا لخيوط ترابطها في المجموعة
فمرة يحتاجه ليكفكف به ارتباكه وهو غائر في زحامه
(لا ناي يكفكف آهته)
وثانية يتأساه حين تطاله يد المساء ، ومن غير يد الظلام هي المشرعة دوما لتخنق مواويلنا وتحطم ناياتنا . فعادة ما يقفل الناي أوجاعه بحلول المساء ويعود القرويون وهم بانتظار صبح جديد
((أيبقى المساء يكسر ناياتنا ))
وبأخرى – يستحضره بصيغة سؤال ملفت حقا ، على الرغم من اقراره بالاجابة.
لكن الشاعر يطرحه استجابة للدفق الشعري أولا وإيماءة منه ألينا وهي الأهم في الثانية .
"ماذا لو يكسر ناي مواجعه؟
ويلملم في آخر فصل بعض
هشيم الآه"
باعتقادي ان الشاعر استطاع ان يحقق القيمة الفنية للنص باستخدام الفعل يلملم مع مفردة الهشيم . وبالطرح المعبر بصيغة السؤال وكذلك بالسياق فيما بعد( أيلملم في أخر فصل بعض هشيم الآه )
آهته التي ما انفكت تدور
هذي سورة أحزانك تتلى
في السبل المقطوعة ) ص48
وحين نتماهى مع الناي الذي توحد والشاعر في ادائية فاعلة يحتاجاها معا كممارسة لنفث ما اعتمل فيهما من مواجع
"كل ناي تكسر في مهجتي
غير ناي القصيدة باق
يرتل في هذه الروح حلم السنين " ص27
*****
يستقي عبد الامير خليل مراد مفرداته الشعرية من قاموس ذاكرة لا تنضب مواردها ثقافة شاملة ورؤية في ان الكتابة هم يتجلى في مناجاته ،
كأن تكون تلك المناجاة لمخاطب مفترض يأخذ صورة الشاعر نفسه :
"ما الذي يصطفيك لهذي الطريق
لا المسافة لصق الخطى
لا المعابر تفضي الى شاطئ آخر
والمدى ابد
غير أني اجدف في موجه كالغريق " نص (سبع قصائد)
فنجد مفردات (الطريق /المسافه / المعابر) تلك الدوال اللفظية التي تشير الى رؤية فلسفية الارتحال / البعاد ظلت كمدلولات حسية بينما النص اشار الى لفظة تجريدية في الفعل (أجدف) والتي يمكن ان نضعها ضمن المدلول الدلالي لمفردة (الغريق) فكل ما هو موجود على معابر لا تفضي هو كالغريق . مما يحيلنا إلى حالة تماثله مع البحر بمعابره الموصدة والمدى الممتد إلى ما لا نهاية . كإشارة/ إيماءة للضياع.
فنجد أن رؤية الشاعر المتخيلة انطلقت من الضيق – حيث لا جهة محددة – لا لشيء بل ليتشبث بمدى ابدي بما يفضي للخلاص لكن دون جدوى . فالمدى والبحر كانا ضيقين بابديتهما وامتدادهما.
وتأتي المناجاة ايضا لمكان اقترن بعشق الشاعر حيثما تملي عليه الذاكرة ومن غير مكان الطفولة والصبا والكهولة مملكته (القرية) المكان الأثير إلى روحه، فالقرية شكلت ذات الشاعر ، يستحضرها في هواجسه فتغدو كائنا محسوسا ، تلك القرية الغناء بمائها وخصوبتها حيث يحرص عليها ، شأنها شأن الانثى لديه والحؤول دون أن يطالها الجدب فهي رمز النماء ..
يجد لذة في الإشارة إليها ، ولأن كل حيز محسوسا كان أم سابحا في الذاكرة لا بد أن يشي بما يجسده حقيقةً ، سكان هذا المكان بأفراحهم وإحزانهم وسيرهم التي لا تغيب (
وقريتنا التي رقصت على أهدابها
كل الشطوط وزنرت بغنائها
اوجاعنا حلما وأنداءاً
نكنتمها بأضلعنا
ونمنع ان يكوّر ثديها العمر )
او مناجاة قلق لكائن غير مخاطب كما أفصح عنها نص الطائر، هي مناجاة شعورية تبدأ بالسؤال
أأنبتني جمرة أم قصيدة ؟!
ليست هي لحالها محل تساؤلنا انما التساؤل عمن فرضها كثيمة مهيمنه على الشاعر . بدء النص بالسؤال بالتأكيد هي حالة نزوع يرتادها الشاعر كنوع من الخروج عن انساق مألوفة . سواء كانت له او لغيره من الشعراء . لا يبلغها الا باشتراطات تحددها نوعية الأسئلة المثارة وكيفية طرحها في الزمان والمكان المحددين، والأهم هي الجدوى التي يحققها السؤال في الشاعر وليس العكس.
تتبدل رؤى الشاعر نتيجة ولوجه معالم لم يلجها من قبل ، حينها وتبعا لذلك ستتبدل الأسئلة . وحين يكون السؤال في المتناول يبدو بليدا وان تمنّع سنجد لذة بالبحث عنه لإثارته .
وشاعرنا لم تأته الأسئلة طواعية . بل تماهى مع كل ما هو مستفز واستكنه ماهيته ليخرج منه متسائلا قلقا، لتبلغ ذروة هذا القلق بسؤاله( أكل الشوارع حولي تدور)؟
بيد انه حين يبدأ بالسؤال (أأنبتني جمرة أم قصيدة؟) لا يلبث ان يلحق جمله الشعرية الواحدة تلو الاخرى بحرف الواو، اذ يمثل لديه استمرارية الزمن ودوامته التي تحرك الأشياء لدلالات مكثفة، وأخرى ذات بعد يتخذ من المفاصل الجزئية مركزا يكون هو الدال (المضمون) :
"/و/ وزعتني في ضلوع التراب
بيادر من ألفة
/ و/ عنا قيد من حبب الضوء
مشبوبة الأزمنة
/ و/ خليتني ضائعا في براري الخريف" نص "الطائر"
مثلما تجلت هيمنة السؤال ليجعل منه مفتتحا لنص الطائر لتأخذ نصيبها منه كمفتتح لنصوص ابداعية اخرى اذكر منها . نص قطاف : حيث يسأل بدءا (بأي فم ستقول القصيدة؟)
نص البستان : اذ يبادر الشاعر بسؤاله (أكل ظلالنا ثلج ، وظلك باقيا يغفو على شفتي ؟
بينما لم يعط السؤال جدواه كما اراد الشاعر في نص الخيزران اذ لو تتبعنا النص في سياقه لاخترنا احد السؤالين اللاحقين مفتتحا للخيزران :
(من ينشد الآن دريك؟) او (من يقرأ الآن وجهك؟)
* أرشية الطائر المبهوت
يتعامل الشاعر مع إشاعة تضمين الرمز التاريخي في النص للاستفادة من دلالته في الايحاء الى من يماثله حتى وان ألبسه قناعا او غلفة بالايهام او بإشارات معاكسة، فلا رمز بدون دلالة والرمز التاريخي يكسب حضوره بما له من تأثير في الجمع. ومن هنا فالايحاء وحده لا يكفي الشاعر او المتلقي اذ تبرز الحاجة لاستحضار هذا الرمز وكأن لا مسافة تذكر تفصل ما بينهما (الشاعر/المتلقي) والرمز التاريخي .
في نص أرشية الطائر المبهوت .. لا شك ان النص ينحى منحى تاريخيا حيث لا تحديد واضح لفترة بعينها بل هو امتداد زمني "تفتض الحجب المطوية مذ (كان..وكان..وكان
وتقلقل لما فار التنور الأزمان
هذي قاف القاتل واشتق لها
كالضرع الماطر آلاف من قابيل
الى الآن ..)
الامتداد الزمني جاء بقوله (هذي قاف القاتل ...)
فالقتل ممتد من قابيل وآثامه ما زالت تطاردنا حتى الان .. لوحة قاتمة اختطتها .هي شاخصة لليوم على جدران الأرواح الشريرة لتجسد فاعلية قاف القتل ومدلول حركتها (واشتق لها) بما يحمل من اشارات للقمع والظلم .. تحليل فلسفي نستشف منه ذات الهم المتمثل بالارث العدائي الذي يزحف ويزحف دون ان تتوقف دورة القتل، حقائق تاريخية لا ترتبط بزمن كي يمكن تاويلها وفقا لذلك . بل تأخذ دلالاتها
وفق إعادة تشكلها في مجتمعات تبعا لمفاهيمها ومعتقداتها
"قالوا :
ما زالت للعشق بقايا
واصرح للعشق رؤوس
تصحو والحجاج يقلبها "
هناك من حاول تزيين التاريخ وتجميل القبيح منه
"قالو سيرقق تيجان الوحشة من دمع الآس "
فتاريخنا تاريخ شائك بالمواجع وضاج بالمظالم لا يقوم الا بثنائية السيد والعبد ، المستبد والمستضعف .
فمن دواعي هذه المعادلة القاسية وتداعيات التقسيم غير العادل وسكونية المستضعف وهوانه وتبعيته يستحوذ (السيد) على مكانته (القدسية) فيكون هو الصالح والمصلح ،
"والعبد الصالح في مرح
يلقي صرر الويل على الجلاس " ص67
وهناك من يحاول التفلت من هذا الجمع التابع
"فيجيئون (يجيئون) كإتباع
خجلى"
بل والتملص كي لا يقع ضمن دائرة هذا الخطاب .
"لا ... لا ... لا ... لن يشطبني هذا الحقل الماحل
لو غطى في الجب سنيني "
يبدو الشاعر حالما وهو يحاول ان يخلق معادلا متوازنا ما بينه وبين ذاته من خلال المثال الذي جسده في كل من اصطفاهم (المتنبي /سقراط/المعري/الحلاج/ السياب / ودعبل...) ليجسد الواحد في الكل وبالعكس ، مشتركات يراها تجمع ما بينه وبينهم (قلق/ اصرار) واهم من هذا عقل حر كان له بمثابة الكابوس.
(تشعل في عيني الكابوس
كابوس المتنبي ،سقراط ،المعري، الحلاج، بن الفارض ، السياب ،دعبل)
حيث المثال هذا على الرغم مما ولد هو مدعاة للحلم ما زال يلقي بظلاله على ذاكرة متوجسة تزحف في الحاضر، وصولا لاستكشاف الآتي وقراءته (بفلسفة من اصطفى ) لتفسيره بفعل انساني دال تتخذه ذاته التواقة بالحلم المتطلعة للامل كبديل لما يحيطه من عجز:
"ما بين ذراري هذا العالم
احيا بالامل الفاتك .. يا هذا
وأموت "
القصد والمبتغى هو الخروج من الموت والسكون والعدمية . فالافعال (احيا ، اغني ،اصفق،نكسر ,نخرج) افعال دالة على الحركة والتجدد واعادة تشكيل، حيث يغدو المستقبل محطة للارتقاء وبذلك قد تحقق المعادل بمعناه الملموس كحالة تجديد تعيد صياغة الذات التي بدت قادرة على التغيير ، تواقة له ، وان كانت تحمل املها الفاتك حيث يروغ الشاعر في امله هذا
سأغني للحب كثيرا
واغني للموت كثيرا
.................
واصفق في برج الساحات ...
وكأنه يتعامل مع الحب كتعامله مع الموت ليفضي ذلك بالنتيحة الى افق جديد سيكون بديلا للموت
"فلنكسر بوق الحفلة ... يا هذا
ولنخرج من هذا االتابوت ..
بعد ان انغلقت دائرة البهتان ، وتعالت ابواق المهرجين والاتباع حتى قرر الشاعر ان يخرج من شرك التبعية هذا ومن نوازع الذات ، بعد ان انقلبت الموازين واختلطت الأوراق وحلت النفعية ادرك بانه لن يبلغ يأمله هذا ما يريد ، فنراه يختصر كل التفاصيل ، فلا مناص اذن من أن يقف الشاعر وجها لوجه امام ما يحيطه من بهتان ، موقف الصوفي تحديدا ليقول ولو بعض الحقيقة (اشتقت اليك... فزرني حرفا) (وانا اشتاق اليك .. فزرني لو طرفة عين)
بهذا الامتلاء الروحاني . حيث تنسلخ الذات من اناها بقدر اقترابها من بارئها حيث لا حجب .. ويقر لا بعرفانية الصوفي ولا بحس ذاتي بعتريه الحدس والتخمين . بل بالأنا المقرة بالعبودية له وحده .
الشاعر عبدالامير خليل مراد








#عباس_مزهر_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غواية الصلصال
- قصص قصيرة جداً
- ثعبان أحمر
- هذيانات عاقلة
- نصوص عن المرأة
- رخام المسافات
- سحنة من ضلال
- حروف في علبة كبريت
- أهاجي الممدوح للحيدري
- وجه محايد
- فخاخ
- لو أقاسمك الإنتظار
- رنين الكلمات
- الساخطون على عزلتي
- قميص السماء
- قيامة البلاد ام شمعدان الرماد ؟
- صهوة عارية
- مظلة الأخطاء


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس مزهر السلامي - ايماءات عبد الأمير خليل البعيدة تقرب التحولات الموجعة