أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - شاكرُّ غبي














المزيد.....


شاكرُّ غبي


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 08:36
المحور: الادب والفن
    



ــ1ــ

البوذيون النبلاء
ولا أقول: السفهاء
يضعون, فروج إمهاتهم
للتأمل
للشفاعة
والصلاة
أما سياسيونا التافهون
لِكمْ تمنيتُ
أنْ يضعوا مايكروفونا
في مراحيضهم
كي يُسمعوا جمهورهم السفيه
ضراطهم وخرير بولهم
لحصدنا اليوم
وطنا أخضرا
وطنا عريضا طويلا....... طويلا
وأطول
من اللحى
الممتدة
من الذقون
الى المعـــدة


ــ2ــ

الاسكافي الشفيع
سيعتذر
عن ترقيع آدمياً حذاءا ً
لكثرة ما في الجسد المعفر
من رقــع ٍ وثقوب
أولها:
دبـرُّ , صار فما ً معسولا ً
لاينفث
سوى ريحا ً
ولاينتج
سوى جيـَفا ً
ولاينطق
سوى, صوت طبول
عند الطرق على الكفل

وثانيها:
يقولون, أنّ الحمار
بفتحة أذنيه وصيوانيهما الكبيران
صار مرهف الحس
وقد صمت الدهور
ونهق اليوم
كي يقول
ها انذا ابا صابر
مازلت, أحمل فوق ظهري
الصلوات الخمس
والضحى
وكل مكائد الغدر
والرياح الشوارد

اما ثالثة الاثاكي:
شر ّ عيــنُّ
عيــنُ بــومة ٍ
ومناقير حروف قد أفاقت
بسوق عكاظ
على تدمير
مراسيم النخوة والاخوّة
والان تحوم
فوق رياض أسيادها
أسيادها
من قالـوا
انّ الشيوعية ,لاتسمو
الى الارذلين
بل
الى مافوق..... فوق
.........................
فوق أعــواد المشـــانق

هاتــف بشــبـوش/ عراق



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Johnny Depp في الزوية
- الخمر......... وأغتيال أبي نؤاس
- أغنية ُّ حمراء
- ربيعُ اليقين
- أرامل
- وصيّة ُ جندي
- السيّاب..... كنتُ شيوعيا
- مرافئُّ ذاتَ حياة
- محمود درويش النخلة السموق
- رقصُّ أزلي
- تيَمُّم بماء الزنجبيل
- موتُّ ممغنط*
- مفترق ُ المجهول
- حديث أبا الانس
- أشياءُّ للموت
- الادب في مواجهة بشاعة الحياة وغدرها المستمر
- ديوان [ الشمس تأتي من دفء مخدعكِ]
- الاكفانُ آخر موضةٍ في بلدي
- تحت شفق ٍ وثني
- ألشعر في عمق التأريخ


المزيد.....




- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - شاكرُّ غبي