|
شموخ الثقافة العراقية في برلين
صادق إطيمش
الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 10:03
المحور:
الادب والفن
غصَّت شوارع وفنادق ومطاعم وساحات برلين بجموع بشرية من مختلف مواطني هذه الأرض . السود والبيض والصفر ، ولم أعلم بالضبط إن كان للحُمر وجود بين هؤلاء جميعاً الذين ساهموا واشتركوا فعلاً ، أو ممن جاءوا من كل اطراف الدنيا ليشاهدوا ويتمتعوا بالعطاء الذي تقدمه السباقات الأولمبية التي إحتضنتها مدينة برلين ، هذه المدينة التي ظلت رغم إمتلاءها بهذا الكم الحاشد من البشر تلح وتستفهم صارخة : هل من مزيد...؟ ولم تجد من يستجيب لهذا الإلحاح ويجيب على هذا السؤال سوى وليدها الشاب نادي الرافدين الثقافي العراقي الذي لم يدع امام هذه المدينة العظيمة إلا الجواب بالإكتفاء طالما ظل المثقفون والفنانون والشعراء والأدباء العراقيون يزيدون غِنى برلين بفنون الرياضة بغنى العلوم والآداب والإبداعات العراقية التي ما بخل بها العراقيون يوماً على البشرية عامة ولم يحجبوها عن هذا العالم الذي لا زال يثقف نفسه بحروفهم ويردد حِكَم وعِبَرَ وأقوال جلجامش وأنكيدو وعشتار ويستظهر ما حوته المسلّة وما تركه المجنون بفن البناء نبوخذ نُصّر ، الذي جاء وصفه على هذه الشاكلة التي طرحتها الباحثة الألمانية في محاضرتها باللغة الألمانية حول حضارة وادي الرافدين بين الماضي والحاضر ضمن فعاليات هذا المهرجان الثقافي العراقي . لقد بدأت هذه الزَّفة العراقية التي تناسقت ألوانها مع تناسق المواد التي بذلت الهيئة التحضيرية للمهرجان والهيئة الإدارية للنادي أقصى وأسمى وأعظم الجهود لوضع هذا التناسق موضع التطبيق منذ اليوم الأول ، بدأت باستذكار الأعزة المغيبين الذين لابد وأن يشاركوننا هذا العرس الثقافي وفي مقدمتهم شهيد الثقافة العراقية كامل الشياع الذي وقف معنا حداداً على تلك الأرواح الزكية النبيلة التي أبعدها الإرهاب أجساداً لتظل تعيش بيننا أفكاراً تتألق يوماً بعد يوم . ثم توالت الكلمات باللغتين العربية والألمانية التي أشارت إلى أهمية التواصل الثقافي هذا ، ليس بين العراقيين المغتربين وحسب ، بل بينهم وبين المؤسسات الرسمية والشعبية في الدول التي يتواجدون فيها وبينهم وبين وطنهم أيضاً . وحينما صدحت الموسيقى بانغام العود الشذية فإنها قد مهدت بذلك الطريق لعرض الأفلام السينمائية الهادفة التي أوحت لمشاهدها بما تدل عليه من خلال قصة حي إبن يقظان لأبن طُفيل ، الذي لم يؤثر إختصار وقت عرضه إلى ثلث الوقت تقريباً على محتواه التربوي في حياة الأطفال . لقد تجلى هذا الطرح بشكل أفضل من خلال النقاش الذي دار حول هذا الفلم الذي إرتبط بأساسيات ثقافة الطفل عموماً والطفل العراقي بشكل خاص . واستمر هذا العرس في اليوم الثاني من المهرجان لتتجلى فيه أكثر من عروس ، ومن الطبيعي ان يكون هناك لكل عروس عريس . لقد نطقت اللوحات الفنية التي عرضها نخبة شابة من الفنانات والفنانين العراقيين المبدعين وعبرت بصدق وإخلاص عن حيوية بالغة واستجابة رائعة للأفكار الفذة التي طرحها هؤلاء الفنانات والفنانون . لقد إمتلئت صالة العرض بعرائس اللوحات الفنية التي وقف أمام كل منها عريسها المتباهي بها ، وكيف لا يتباهى بعروسه الجميلة هذه وهي تغري كل من يمر أمامها وتتحرش به ليلقي نظرة عليها فلا يجد بداً من الإستجابة لذلك النسق الجميل من الألوان المُعبرة ولتلك النظرات الجميلة التي تنطق بالمكنون الإبداعي وتعلن عن رصيدها الجمالي الذي يتجدد مع كل نظرة من المعجبين . ولم يفارق عشاق الجمال مواقعهم هذه إلا حينما تجددت دعوتهم للمساهمة في ندوة " الأدب في المنفى " ، حيث تناولت هذه الأطروحة وصفاً لحالة الأدباء والفنانين في منافيهم وفي مجتمعات تختلف كلياً عن مجتمعاتهم . لقد أثارت هذه الندوة جدالاً حاداً حول تقييم هذه التجربة من خلال تقييم المجتمعات التي تضم هؤلاء المبدعين في الأدب والفن . فمصطلح "العنصرية" مثلاً وجده البعض وكأنه يشكل ظاهرة إجتماعية في المجتمعات الأوربية التي تضم الكاتب والشاعر والأديب والرسام والمسرحي والموسيقي والمطرب العراقي الذي يوضع ضمن إطار النظرة السلبية إلى ألأجانب بشكل عام . في حين أنكر البعض الآخر من المتحاورين وصف المجتمعات الأوربية بهذه الصفة التي تجاوزتها هذه المجتمعات منذ زمن بعيد ، حتى وإن برزت بعض معالمها هنا وهناك ومن قِبَلِ أفراد لا يشكلون الأكثرية وبالتالي لا يمكن إعتبارها ظاهرة إجتماعية . ولكي يثبت أصحاب هذا الرأي صحة إطروحتهم هذه ، أكدوا على ما تقدمه هذه المجتمعات إلى اللاجئين إليها والقاطنين فيها من مستلزمات الحياة الإنسانية التي تتضمنها دساتيرها ، وبالتالي فإنها تضمن لهم العيش الإنساني أكثر بكثير مما يمكن أن يحصل عليه أي من هؤلاء في بلده الذي يرزخ تحت وطأة الأنظمة الشمولية الإستبدادية أو مما تقدمه له المجتمعات الإسلامية التي يلجأ إليها هرباً من الإستبداد في وطنه . لم يكن العراق وحده حاضراً في هذا المهرجان الثقافي الرائع ، بل حرص منظموه على تطعيمه بأنفاس عربية كان مصدرها السودان ، وذلك من خلال " نافذة على الثقافة العربية" تناولت الكاتب السوداني الراحل الطيب صالح. إنها لمبادرة جميلة بحق أن يهتم الوسط الثقافي العراقي برواد الثقافة خارج العراق ، وليس من العرب فقط ، بل ومن غير العرب أيضاً . وهذا ما تجلى في المحاضرة القيمة التي تناولت الشاعر الألماني هاينرش هاينة شاعر الرومانسية الساخرة ورائد القصيدة السياسية الألمانية . إن إمتزاج هذه الثقافات التي تمثل الوعي الحضاري في مراحل مختلفة واماكن متعددة ومن خلال أفكار متنوعة لا يربطها سوى السعي للإرتقاء بالثقافة ومريديها ، ما هو إلا الدليل القوي على تلاقح الثقافات مع بعضها البعض وإغناء عناصر إرتباطها لا أسباب صراعها . ربما كانت ندوة " الثقافة العراقية بين نعيم التنوع وجحيم النظرة الأحادية " هي الندوة الأولى في هذا المهرجان التي إشتدت فيها النقاشات حول مفاهيم متعددة تناولت الحرية ، الدولة ، الدين ، ألحزب السياسي وغيرها من المواضيع التي حرص مقدمو الندوة على عرضها كآليات تعبير عن مفهومي التنوع والأحادية ، خاصة تحت الظروف التي يمر بها وطننا العراق اليوم . ولقد بدت فعلاً جنة التنوع في هذه الندوة التي حاول فيها الكثيرون طرح أفكارهم التي لم تكن متفقة بالضرورة مع بعضها البعض ، بل بالعكس فقد بدى الإختلاف بشكل لا يمكن وصفه حقاً إلا بالحديقة الغناء الزاهية بالألوان المختلفة من ألأزهار التي نبتت على أرض جنة هذا التنوع الفكري . أما المحاضرة القيمة باللغة الألمانية حول "حضارة وادي الرافدين بين الماضي والحاضر" فقد تناولت اعمال التنقيب بالعراق والأدوار التي مرّت بها والعراقيل التي إعترتها وما تم إنجازه من خلال ذلك كله . لقد بدى واضحاً ما سعت إليه البعثفاشية المقيتة وجرذها المقبور لتشويه معالم حضارة وادي الرافدين وذلك من خلال تشويه بعض هذه المعالم الحضارية بنقوش واسماء ورسوم غريبة على هذه المعالم ولا تمت لها بأية صلة . كما أوضحت عالمة الآثار التي قدمت هذا العرض ، التدمير الواسع الذي تعرضت له الآثار العراقية من خلال الحروب الهمجية التي أججها النظام البعثفاشي ، وبالأخص ما تعرض له المتحف الوطني العراقي من سرقات وتدمير أثناء دخول القوات المتعددة الجنسيات إلى بغداد بعد ان قدمها النظام الدكتاتوري لقمة سائغة لها ، وما ترتب على ذلك من المآسي . إلا أن ما يبعث على السرور هو إزدياد القطع الأثرية التي تم العثور عليها ، وإن الخط البياني لذلك يشير نحو الأعلى ، ووجود بعض القطع الأثرية الهامة في متاحف عالمية اخرى يضمن عدم تعرضها إلى التدمير او السرقات . لقد جرت النقاشات حول مادة هذه المحاضرة الهامة والغنية بالمعلومات بشكل يمكن وصفه برضى الأكثرية على ضرورة إستمرار وجود هذه القطع الأثرية خارج العراق في الوقت الحاضر والسعي لحمايتها مستقبلاً من قبل الدول التي تعرض هذه القطع في متاحفها . إن ذلك هو الضمان الأكيد لصيانتها تحت الظروف التي يمر بها العراق الذي يتعرض لإرهاب قوى الظلام والجهل والتخلف الفكري الذي قد يعتبر مثل هذه الآثار القيمة أصناماً وأوثاناً يجب إتلافها فتعيد في العراق ما قامت به في أفغانستان حينما حاولت عصابات حكومة ملالي الطالبان تدمير الآثار البوذية في أفغانستان أثناء تسلط هذه العصابات على شؤون هذا البلد . لقد كانت واحة الرافدين الشعرية واحة جميلة وزاهية حقاً حينما صدحت أصوات بلابل هذه الواحة بتلك الأنغام الشجية التي عبر عنها الشعر الفصيح أولاً ثم " العراقي " الشعبي ثانياً . وأقول "العراقي" كتعبير لمصطلح الشعر الشعبي العراقي ألذي أبى أحد رواده الكبار إلا أن يسميه الشعر العراقي حيث أن " ما تنسمع رحاي بس إيدي إتدير أطحن بڰايا الروح موش أطحن شعير " مثلاً لا يفهمها إلا العراقي . لماذا يطغى الحزن على الأغنية العراقية...؟ سؤال حاول محور " الحزن في الأغنية العراقية " أن يجيب عليه ، وقد أجاب على ذلك فعلاً الطرح التاريخي العلمي الرصين والدراسة التحليلية العميقة التي تناولها هذا المحور ماراً بكل ما تعرض له وطننا العراق من مآسي وويلات وحقب تاريخية تركت بصماتها الحزينة في نفوس وقلوب أهل هذه الأرض ، حيث لجأوا إلى عكس هذه الآلام على شكل اهازيج واشعار تحول الكثير منها إلى أناشيد وأغاني تغنى بها أفراد هذا المجتمع نساءً ورجالاً شيباً وشباباً . لقد ظل الغناء الذي ملأ أجواء وادي الرافدين بكل أنواعه الموسيقية وأطواره وأنغامه وبمختلف إيقاعاته، ظل على مدى الدهور هو الآلية التي عكس فيها أهل هذه البقعة من الأرض ما يجول بخواطرهم وما تعتمر به قلوبهم . اما النقاش الذي دار حول هذا المحور والذي لم يحظ بالوقت الكافي له ، مع ألأسف الشديد ، من أجل تناوِل كل جوانب هذا السفر التاريخي العلمي الهام فقد أوضح ، رغم قصره ، بان ألأمل لا يموت والتغني به وبجماله لا ينضب مهما إشتدت وطأة الزمن ومهما إزدادت آلام الهموم . التقليد الجدير بالإهتمام والتطوير والذي سار عليه نادي الرافدين الثقافي في برلين بتكريم واحداً من المبدعين العراقيين تقليد جميل جداً . وككل عام في مثل هذا المهرجان الثقافي العراقي تضمن برنامج هذا العام أيضاً تكريماً لواحد من أعمدة الفن العراقي المعاصر الفنان محمود صبري الذي جرى التطرق إلى موقعه الفني باعتباره من " طليعي الوعي الفني وآخر الأعمدة الحية وما يتكشف عنه الأثر الريادي للتجربة الفنية بشقيه : الزمني والإبداعي " . لقد حرص المشاركون في هذا المهرجان الكبير على تطوير هذا التقليد في المستقبل ليصبح تكريماً قد يساعد المُحتَفى به على تخطي بعض الصعاب التي قد تواجهه في عمله الإبداعي والتي قد تحول دون إنجاز ما يريد إنجازه بسبب العوز المادي على سبيل المثال . وقد إنعكس هذا الحرص من خلال التنظيم الجديد لهذا التقليد والذي سيتكفل به ليس الهيئة الإدارية لنادي الرافدين الثقافي فقط ، بل وكثير من العراقيين الآخرين الذين يهمهم شأن الثقافة العراقية ومريديها . وحينما يُراد للختام أن يكون مسكاً فعلاً ، فقد كان ذلك ايضاً لهذا العرس العراقي الذي صدحت في آخر ليلة فيه حناجر المطربين وسجلت فيه أنامل العازفين من جنسيات عراقية وعربية وغير عربية أجمل ألأغاني وأعذب الألحان التي جعلت الكثرة الكاثرة من الحضور لا تتمالك سيطرتها على حركاتها التي تحولت إلى الرقصات العراقية على الساحة التي أمام المسرح . وكما تبدأ الأعراس وتنتهي بالموسيقى كذلك بدأ وانتهى هذا المهرجان الثقافي العراقي في برلين والذي سجلت فيه الهيئة الإدارية للنادي واللجنة الخاصة التي تم إنتخابها لتنفيذ وتنظيم هذا المهرجان اعظم صور التضامن ونكران الذات من خلال عملها الذي حرصت فيه كل الحرص على نجاح التخطيط والتنفيذ وتوجيه الدعوات توفير مستلزمات إقامة الوافدين إلى برلين من مختلف أنحاء ألمانيا وأوربا وحتى من كندا هذه المرة . فشكراً وألف شكر على هذه الجهود الرائعة ، وشكراً وألف شكر للزملاء الأعزاء الذين وفروا كل أسباب الراحة والسكن الجيد والطعام العراقي الشهي للضيوف ، ودعوة مخلصة إلى كل من يهمه شموخ الثقافة العراقية في المنفى ومواصلتها مع الوطن للعمل في تطوير هذا التقليد العراقي الأصيل من خلال المساهمات المختلفة في دعم وتطوير نشاطات نادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين الدكتور صادق إطيمش
#صادق_إطيمش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أحزاب ألإسلام السياسي بالعراق .....قد فشلت وحان رحيلها
-
هدية الشعب الكوردي إلى النائب البرلماني أسامة النجيفي
-
واضربوهن....مرة أخرى / القسم الثاني
-
واضربوهن....مرة أخرى / القسم الأول
-
الفقهاء بين التيسير والتعسير
-
إبن عربي رائد العلم الحديث
-
نَفس عراقي أصيل يتهاوى أمامه الرقعاء
-
النقاب ، ورقة خاسرة أخرى يلعبها الإسلام السياسي
-
مِن هالمال....حَمل إجمال
-
تخبط ملالي ولاية الفقيه
-
أولُ غيث أكاذيب ولاية الفقيه
-
مآزق منظري ولاية الفقيه القسم الثالث
-
مآزق منظري ولاية الفقيه القسم الثاني
-
مآزق منظري ولاية الفقيه القسم الأول
-
ديمقراطية الإختيار بين الأرنب والغزال في ولاية الفقيه
-
- أشو ياهو التكضه صار صدام.......وأكو صدام بس لابس إعمامه -
-
خطابان في الميزان
-
الدولة الوهابية وولاية الفقيه نظامان لدكتاتورية واحدة
-
حذاري من تشويه جوهر القضية الكوردية من خلال تصرفات بعض الكور
...
-
تحقيق السلام في الشرق ألأوسط رهين بوحدة قوى السلام العالمية
المزيد.....
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|