أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم غيلان - يا ريل طلعو دغش!














المزيد.....

يا ريل طلعو دغش!


كاظم غيلان

الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 04:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أن أبدأ لابد من ايضاح بأن المعنيين في الأمر من مواليد برج (الدغش) وهو من الابراج المفترضة التي اقترحتها انسجاما مع مرحلة التغييراللاهثون وراء فتات السلاطين والنابحون بـ( يسقط) و( يعيش) مذ عرفوا الانتهازية كمنهج لامتلاء الجيوب وتعفن الافكار . المتقافزون بكاميراتهم التي وفرها لهم عراقهم الجديد وثقافته الجديدة وتعددات ملتقياتها ومنتدياتها التي استقطبت عشاق الديكورات من مدمني المجاملات . المصابون بـ( شيزو الثقافة) وعشاق موائد المدائح الكاذبة والهيجانات الزائفة وأصحاب( الكروش) الممتلئة دونما عقول متنورة وعيون حالمة بالتجدد. سليلو نتاج الفاشية وعشاق الاجتماعات الدورية والهتافات الثورية بمناسبة وبدونها، مقابل ارضاء زيد واغاظة عمر. منتحلو صفة( المثقف) الحواسميون الذين استولوا على بيوت الآخرين بدعوى حمايتها و ( عادت الدار لصاحبها الشرعي) دونما شرعية الشرع ولا صك التملك. انهم يصغون لمواعيد مناسبات افتتاح صالونات الدعايات الانتخابية الذين يبادرون على الفور بنظم قصائد تمتدح القاتل على حساب الضحية مقابل (التكريم) على طريقة من اصاغ السبل التي تكفل ذيلية المثقف للسلطة . اللاعقون بأحذية فاتنات الفن من الدرجة العاشرة وشاعرات من الدرجة العشرين ، انهم يلعقون بشهية تؤكد مستوى الانحطاط والانتحال واـ( سرسر لوغيه). صناع قرارات الفصل والقبول والتصويت بطريقة ( واع واع .. بالاجماع!( وبالاجماع) انهم لايفقهون شيئاً سوى ابجدية الفشل ولم يتقنوا سوى فلسفة التمظهر . يا الهي لماذا ابليتني بمواليد ( برج الدغش)؟ لكن حاشاك وانت القائل( ولله في خلقه شؤون)
فاصل ..كن حذراً وانت تقاتل الوحوش، لأنك دون ان تشعر قد تتحول الى غول نيتشة.








#كاظم_غيلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحية صمتنا!
- كامل الركابي: الفوضى الحالية تحاول استبدال قيم الثقافة التي ...
- عقيل الناصري وكتابه الجديد (14 تموز الثورة الثرية)
- الشاعر والإعلامي حميد قاسم : قصائد السبعينيين أفصحت عن وعي ع ...
- شعر وغناء يضيء ليل دمشق.. اختتم بزيارة الشاعر الكبير مظفرالن ...
- الروائي المغترب علي عبد العال: الثقافة تضمحل من دون هواء الح ...
- مدّاح القمر
- قلها ... ومت ثانية
- الإدارة والفن ... ثنائية القطيعة
- عبدالله صخي: مصطلح الداخل والخارج يظلم الأدب برمته
- انتبهوا لهذه النغمة!
- بغداد .. المتنبي .. و الناس
- ألأثر الشعبي في رواية (خَلف السَدة )
- شعراء المنصة
- بالدموع والرايات الحمراء ودعناك يا كامل
- الصمت المزري
- العراق في عهد قاسم.. تاريخ سياسي1958-1963
- عبد الكريم قاسم .. من ماهيات السيرة الذاتية
- احمد خلف: الشعر الشعبي مبتلى بالمتطفلين عليه
- القاء القبض إعله الدمعه!


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم غيلان - يا ريل طلعو دغش!