أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصر كاظم - هل سيبقى المالكي بعيدا عن الائتلاف؟؟














المزيد.....

هل سيبقى المالكي بعيدا عن الائتلاف؟؟


نصر كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2751 - 2009 / 8 / 27 - 05:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعل تشكيل "الائتلاف الوطني العراقي" في حلته الجديدة بغياب احد مفاصل تشكيلاته في السابق، حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء الحالي، يعيد للاذهان ويذكرنا بمأساة السنوات الطائفية المريرة التي مرت على شعبنا، وهنا يتساءل الشعب نفسه هل ستتكرر تلك المأساة والكوارث التي حلت على العراق نتيجة لهذه التشكيلات الطائفية .
حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء لم يدخل هذا الائتلاف، في الوقت الذي انضم إليه، بجانب المجلس الأعلى الإسلامي، اشد مخاصميه وهو التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، كذلك حزب الفضيلة هو الآخر الذي كان مصرا ان يكون بعيدا عن الانضواء تحت لواء الائتلاف الوطني نراه اليوم يقف بصحبه رفاقه، ومنظمة بدر وكتلة التضامن المستقلة وتيار الإصلاح الوطني والمؤتمر الوطني العراقي ومجلس إنقاذ الأنبار ورئيس جماعة علماء العراق، فرع الجنوب، وتجمع "عراق المستقبل"، بالإضافة إلى حزب الدعوة تنظيم العراق وشخصيات سياسية أخرى.. هذا يعني ان هذا التشكيل يسعى وبكل قوة ان يبقي دكة الحكم بيده وان لايخرج عن سيطرته، بمعنى آخر انه يجاهد من اجل ان ييقي السلطة بيد (الشيعة) وهو الهدف الرئيسي، متناسين المشاكل التي ستنخلق بعدها، وهذا مااكده النائب عن حزب الفضيلة حسن الشمري بعد اعلان تشكيل الائتلاف مباشرة عندما قال: "أن المشكلة الحقيقية التي ستواجه الائتلاف الوطني الجديد هو حجم التمثيل وليست المبادئ الاساسية".
اليوم نرى ان رئيس الوزراء نوري المالكي بعيدا عن هذا الائتلاف وهو مايبعث الامل بظهور احزاب سياسية متوازنة بعيدا عن التخندقات الحزبية والطائفية ، وهي فرصة لاثبات حسن النية، وابعاد التهم الملصقة بحزب الدعوة الذي يترأسه المالكي على اساس انه احد (تشكيلات الائتلاف الطائفي) وهذا مايراهن عليه الكثير.
ان الشعب العراقي يبحث اليوم عن احزاب وقيادات سياسية لانقول مستقلة لكن على الاقل ان تكون حيادية ومتوازنة تعمل من اجل وحدة العراق لا لتجزأته، وتحمل برامجا وطنية تصب في مصلحة البلد وحماية افراده، بمعنى انه يبحث عن (حكومة الوحدة الوطنية ) التي لطالما ضل يسمع بها، الشعب يبحث عن من ينتشلهم ويحميهم من الخراب والدمار الذي حل بهم، يتوسلون بمن سيوقف استباحة الدم، يريدون مناخا نقيا خاليا من سحب دخان الانفجارات التي غطت سماء العراق.
الاحتمالات والأجوبة التي تتعلق بقضية انضمام او عدم انضمام المالكي للائتلاف تبقى معلقة ومفتوحة ولا يستطيع أي محلل او مراقب ان يجزم بما يمكن ان تؤول اليه الإحداث وهل سيشكل المالكي ائتلافه الخاص به ...ام يعود الى احضان الائتلاف ويمحي كل شعاراته السابقة ...اذ ربما تتدخل اطراف دولية كايران بالضغط على المالكي من اجل لم شتات الائتلاف الشيعي الذي تبعثرت اوراقه وتشظى بعد تحالفه عام 2005، وهذا ليس بعيدا حيث هناك تلميحات من قبل ايران بلعب ورقة الضغط على المالكي بالعودة الى الائتلاف والانصهار داخل بوتقته، على الرغم من وجود تيار قوي في داخل حزب المالكي يدفعه نحو الانفصال عن الائتلاف والبحث عن تحالفات جديدة وطنية عابرة للطائفية واضعين في اعتبارهم نتائج انتخابات مجالس المحافظات التي جرت اوائل هذا العام والتي اكتسح بها ائتلاف دولة القانون التابع للمالكي بقية القوائم في وسط وجنوب العراق.



#نصر_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحلى بالشجاعة.. ويستقيل؟


المزيد.....




- جدل في مصر بعد اعتماد قانون يمنح القطاع الخاص حق إدارة المست ...
- غزة.. الحياة تستمر رغم الألم
- قبل المناظرة بساعات.. ما ينبغي أن يتجنبه كل من بايدن وترامب ...
- المجر تُعيق إصدار بيان مشترك لدول الاتحاد يندد بحظر روسيا لو ...
- خبير ألماني: أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع يوميا في ال ...
- البيت الأبيض: لا نعتزم إجبار كييف على تقديم تنازلات إقليمية ...
- نيبينزيا: كييف دمرت أكثر من 1000 مؤسسة صحية وتعليمية وقتلت م ...
- نتنياهو يرد على انتقاد غالانت والبيت الأبيض يعلّق
- الحوثيون والمقاومة العراقية تستهدفان سفينة إسرائيلية في مينا ...
- وزيرا الخارجية المصري والتركي يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائي ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نصر كاظم - هل سيبقى المالكي بعيدا عن الائتلاف؟؟