|
سبع ُ لفّات ٍ للشرّ ِ
بلقيس حميد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 2750 - 2009 / 8 / 26 - 09:10
المحور:
الادب والفن
يا قلب َ بلادي الخافق َ بالأحزان تبسمْ لو وهماً من أوهام سراب الصحراء تبسم لو مثل نسيم القيظ ِ على ظمأ الأهوار تبسم فالمنفى في الروح ِ تحجّر والغربة ُ جرح ٌٌ لو تعلم ..
ياقلب بلادي المستوحد َ بين صفوف ِ الدجالين َ ومَن ألـّه قبل الله الدولار تبسم ْ فالنخلة ُ لا زالت حبلى بعناقيد ِ التمر ِ وحبـّات الطلع الأبيض ياقلبَ بلادي المهموم َ تبسّم في صورة ِ طفل ٍ عبرَ الشارع َ دون رصاص ٍ وتبسّم في وجه ِ امرأة ٍ حملت منجل يا قلب َ بلادي المنسيّ على خارطة ِ الدنيا قد هو ّم طائرك الان فارفع كأسا للاحباب وغرد في الساحات ِ , بقيثارة سومر َ الحانا ضائعة ً بين زحام ِ الموت ِ وصمت العالم ونجيء اليك وموعدنا خلف خطى الأطفال على درب الروضة ِ نسمع ُ نشيد مدارسنا يا قلب بلادي كن حذرا وخذ الحكمة من افواه بنات تلعب ُ "الثعلب فات فات وبذيله ِ سبع ٌ لفات"
ذيل الثعلب يحترق الان ويمضي فهل تطوى سبعة ُ أرواح ٍ للشرّ ؟ هل نعلن ُ في كل أزقتنا لا ثعلب َ بعد الان يفوت سيفيض ُ الشط ّ يوحدنا وتراً وترا لا سنوات ِ عجافا ً اخرى يا قلب بلادي هل حقا لا ثعلب بعد الان يفوت ؟ هل حقا لا ثعلب بعد الان يفوت.؟.......... 2009
#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رحلت الجميلة ام سلام - سهام علوان-
-
عذرا, لقسوة الحقيقة, سفرتي الى الوطن
-
مستلزمات الحضارة- الحلقة الاولى- المرأة العراقية العزلاء
-
- القامعون- لسميرة المانع، رسالة تحذير من الإنهيار
-
قضية المرأة العربية بين التهميش والنفاق
-
أين دولة القانون من المادة 41 في الدستور العراقي ؟
-
عادت النورس أما ً*
-
غوبلز يعيش بين ظهرانينا
-
اليكن في آذار بطاقة عيد
-
نوارس دجلة , تجربة حضارية رائدة
-
فوز الدملوجي خيرٌ, للمرأة والرجل معا
-
الأطفال .. الأطفال
-
هل نرتقي بضربة حذاء؟
-
كابوس الجلسات البرلمانية
-
الهمجية في العراق , تكسر الرقم القياسي
-
سمّار برلين
-
البرلمان العراقي ومكونات الشعب
-
اللهم اصلح وسائل الاعلام!
-
سناء الفن الحقيقي
-
ما بين العصبية القبلية والحوار المفتوح
المزيد.....
-
بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
-
افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
-
صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا
...
-
-القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب
...
-
ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
-
مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور)
...
-
إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر
...
-
روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال
...
-
زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
المزيد.....
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ أحمد محمود أحمد سعيد
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
-
الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال
...
/ السيد حافظ
-
والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال
...
/ مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
-
المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر
...
/ أحمد محمد الشريف
-
مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية
/ أكد الجبوري
المزيد.....
|