أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - هل حقا لا يعرف الصديق جاسم الحلفي من قتل وغيّب رفاقه؟!














المزيد.....

هل حقا لا يعرف الصديق جاسم الحلفي من قتل وغيّب رفاقه؟!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2750 - 2009 / 8 / 26 - 07:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بصراحة ابن عبود
هل حقا لا يعرف الصديق جمعة الحلفي من قتل وغيب رفاقه؟!

لقد كتب الكثير عن مقتل كامل شياع، وغيره. ووجهت اصابع الاتهام واضحة الى جهات بعينها، لها مصلحة بتحجيم، تمهيدا لتغييب دور الشيوعيين والقوى الديمقراطية الاخرى بالكامل. بالضبط كما فعل نظام صدام، فهم تلاميذه، وهم من امدوه بالدعم الفكري، والشرعي لتصفية الاف المناضلين اليساريين من كل لون. هل تحتاج كلمات المشهداني لتفسير وهو يطالب بعودة الصداميين وطرد الشيوعيين. هل تحتاج تهديدات الصغير جلال الدين الى تفسيرات؟! الم يسمع العزيز ابو احلام بحضوره، وحضور رفاقه شتائم ضد حزبه، واعادة الاسطوانة الرجعية عن "الشيوعية كفر والحاد" ، وان "فتوى الحكيم لا زالت سارية" وان "حزب الدعوة اسس لوقف مد الالحاد في العراق"، وان الجعفري يتهجم على شهداء الحزب ويجل اعداء ثورة تموز ومرتدي الموصل اثناء حركة الشواف؟ الم يسمع الصديق جمعة بالفتاوي التي تحرم التصويت الى، او التعاون مع، او مجرد فتح المواقع العلمانية؟ الم يسمع برفض سفيرهم استلام مذكرة المعتصمين في لندن؟ من حق السيد جمعة الحلفي ان يكون ديبلوماسيا فهو مسؤول كبير في حزب يتحمل اعباء السلطة مع حلفائه الاخرين، وهو يعرف ان سمى، او وجه اصبع اتهام قد يتحول الى متهم. فليس جديدا ان يتحول الضحية الى متهم في عراق الاسلاميين والقوميين. وهو محق ايضا في عدم المغامرة برأسه، فمن السهولة، ان توضع صورته بعد فترة مع الاخرين من الشهداء، والمغيبين في حادث مؤسف، او انفجارعبوة، او فعل انتحاري وهابي! هو يعرف وضعه جيدا، ويقدر خطورته. نحن بعيدون هنا، ولا تصلنا الا التهديدات فقط، لحد الان. وهو هناك في المعمعة. ولا المح الى خوف، او جبن، بل الى شعورعال بالمسؤولية، وعدم المغامرة غير الضرورية. فهو عليم بما يجري هناك ويرى خفافيش الليل تدور حوله. وليس من الرجولة، او الشجاعة ان "تحط ايدك بحلگ السبع". فاهل العملية السياسية ادرى بخفافيشها، وقتلتها الماجورين. ولكن حبذا لو يقول شخص اخر، ولو باسم مستعار، ان 155 شيوعي استشهد منذ سقوط النظام، لم يكونوا كلهم ضحايا ارهاب القاعدة، بل ضحايا اولاد العم، خصوم الساحة السياسية، ومنافسين على النفوذ بين الجماهير، شركاء في حكومة "الوحدة" الوطنية. فالكثير من الجوامع، والحسينيات، خاصة الحديثة منها، اصبحت مثل مراكز، ومقرات الجيش الشعبي، والاتحاد الوطني لطلبة العراق، وغيرها من اجهزة النظام السابق اوكارا للقتل، والتعذيب، والتصفية، والتسقيط السياسي. اشيره الى قصر النهاية الجديد في براثا، والمليشيات التي لازالت قائمة تحت لافتات اخرى. ان السموم التي يطلقها حميد الشاكر رغم حرية الراي المكفولة له. اشارة اخرى الى ان فحيح الافاعي لايسمح له بدون موافقة، وتوجيه، وتوقيت. وكما بدأ صدام بالقوميين، والبعثيين المختلفين معه، والقيادة المركزية، فالاسلام السياسي يبدا باضعف(اخطر) المشاركين في الحكم، والبرلمان، والعملية السياسية. فالمطلوب هو الطاعة العمياء، والسكوت عن كل الاخطاء، والانضواء تحت خيمة الثورة الاسلامية بعد ان طارت خيمة الثورة الصدامية.

بعد انقلاب8 شباط 1963 سيطر السرسرية على كل مفاصل الحياة ونشروا الرعب، والقتل، والفساد في كل مكان، كما يحصل الان. وبعد انقلاب تشرين تبين مدى الاجرام الذي اذهل حتى بعض البعثيين انفسهم. وليس غريبا ان نجد الان المبالغ المسروقة في مقراتهم، او كاتمات الصوت في بيوتهم، وغدا سنجد الجثث والرؤو س المقطوعة في الجوامع، والحسينيات، ومقرات الاحزاب الاسلامية، كما كشف رجال الصحوات عن فظائع القاعدة في الرمادي وغيرها. لقد غيب صدام عايدة ياسين، وصباح الدرة وغيرهم، وقبلها كانت الاغتيالات كلها تسجل ضد مجهول، او حوادث سير كماهو الحال مع عبد الامير سعيد، وستار خضير، والخضري، وبعدهم شكرت جاويد، وشاكر محمود. واليوم فالقائمة التي ذكرها الاخ جمعة الحلفي في مقاله "دمنا ليس ماء!" قد تطول، وتتسع. وبالمناسبة فان دم المناضلين اليساريين هو ماء بالنسبة للاسلاميين يتوضؤون به. فهؤلاء، بنظرهم، مرتدين ويحل قتلهم، ودمائهم انهارا يسبحون بها الى جنتهم القذرة. اتمنى ان يكون قصد الحلفي هو اننا لن نغفر، ولن ننسى، ودمائنا غالية، وقت الحساب، عندما تدور الدنيا على البغاة! وعذرا لتدخلي في سياسة الكبار فبين الضحايا اصدقاء، ورفاق قدامى. ستجدون بقايا المغيبين منهم في سراديب تحت مقرات الحلفاء، كما وجدنا مئات الجثث في سراديب المقاهي، والنوادي، ومقرات الحرس القومي بعد انقلاب عبدالسلام عارف على حلفائه.

واليوم المعركة التنافسية قائمة بين رموز القتل، والاغتيال، والفساد، والنهب، والفرهود، والتهريب، واذا تشاجر اللصوص انكشفت السرقة! فاضغطوا عليهم!

23/8/2009







#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكراسي الذهبية للوزراء وحال العراقيين الفقراء
- كيف تغرب يا ابو شروق؟؟!
- هم سادة وهم حرامية وهم عيونهم وكحة!
- اشرب ماي والعن خامنئي!
- الجيش العراقي هو الذي اسقط صدام واعاد الامن وليس الجيش الامر ...
- شط العرب (التنومة) وعذاب الاعمى وامور اخرى
- في العراق لا يوجد شئ اسمه -اقليم كردستان- او -قضية- اسمها كر ...
- خامنئي صدام ايران
- ندى اغا سلطاني شهيدة الاسلام الفاشي
- الشيخ البصري يشتم الشعب العراقي من قناة العراقيين
- السجينة السويدية والحكومة العراقية وسجن الكفاءات
- لماذا ينشغل الطالباني بعشرات الاسرى الكويتيين، ويتجاهل الاف ...
- نساء العراق: الاغلبية المهضومة!
- ايها العراقيون صوتوا لوطنكم وليس لتجار الحروب الطائفية
- من عنده اصوات للبيع؟؟ عليك العباس صوتلي!!
- صوتوا لغزال البصرة الجميل
- كيف سمحت عزيزتنا -المنارة- بمثل هذه العودة الردة؟!
- هل يزف البصريون العروس 428 الى مجلس المحافظة
- غزة اسبارطة العرب
- العالم كله يدين اسرائيل وثوري الامس يدافعون عنها


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رزاق عبود - هل حقا لا يعرف الصديق جاسم الحلفي من قتل وغيّب رفاقه؟!