وجهة نظر

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 10:04
المحور: الادب والفن
    

http://up.7cc.com/][img]http://up.7cc.com/upfiles/qeM24248

يسرف في وهج ووله الكلم حين التقيه ..فيُؤنّبني قلبي الآثم .
قاطعت إشتعاله الأزرق قائلة : هل أنت صريع الحب ؟ هل تستطيع مواجهة فشلك العاطفي ؟
- وضعاً يديه على فخذيه ومعتدلاً في إنتصاب قامته ،رافعاً صدرهُ بأنفة وغرور، محبطاً لي ..
- سأتركها ،وأستريح بعيون أخرى .. دون أن أترك لها أثر في نفسي .. وأنتِ ما لغة قلبكِ ؟
- لاينفعني من لايستطيع التحكم بنفسهِ.. ولن أفكر بمثل هذا الرجل حتى ولو تمكن من إقتحامي، فسوف أجر القلم عليه ،وأتزوج بمن سوف يطرق بابي . سأكون رهينته ،عالمه الخاص والعام، وأكون داخله وخارجه.
- نعم ستكوني طاهية لدى الخليفة ، أنا أثمن قدسية الإنسان.
- هل في خباياك شيء ؟
كأني لكزت خصر ضميره قائلا : لا لم تفهمي جملتي ..





المجموعة القصصية - الحدود الساحر
__________________________

دون كيشوتيات الفارس العربي

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات