أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسل علي العنزي - معاناة دمعه أسيرة














المزيد.....


معاناة دمعه أسيرة


باسل علي العنزي

الحوار المتمدن-العدد: 2750 - 2009 / 8 / 26 - 06:51
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم
نخيل تنازل عن حفيفه وسط الرياح.
وبلابل صامته في أول الصباح
شعور بالاختناق في وسط البساتين والأنهار
وإحساس يراودني بالوحدة وسط الزحام
كل شئ اكتفى بنقيضه وتنازل عن عرش ملكه
مدن مهجورة يطرق الهواء أبوابها ويجيبه صد الهواء
أين إنا لا اعلم ابحث عن نفسي وسط الظلمات
ابعد التراب عن إقدامي اصرخ بعلو أفكاري
لا اعلم شيئا سوى أنها ستسافر .... سنفترق
دمع يترقرق بالمقل ووجنات فسحت المجال أمام انهر الدموع لتنساب فيها
سمعت لحظتها أصوات بساطيل الجيوش الكاسرة
جيوش لا تقهر احتلت عيناي وأسرت دمعتي
نصبت قضبان الحديد ونصب الصليب....
علقت تلك الدمعة المسكينة في باحة بلاد عيناي وأجبرت على أن ترى حبيبتها ترحل
ساعتها أحسست أن لحظات الفراق تستمتع بدموع مأسورة وقلوب مكسورة
أسرت دمعتي وسط صراخ آهاتها الدامية كأنها قلب عصفور مذبوح راح يشكو من صمت
حكم على تلك الدمعة بالجلد بسياط اللحظات المتسارعه
تروي قصتها للكون تندب نفسها وتجر الحسرات توصف حبيبتها كأنها نجمة مضيئة حجبتها غيوم الأسفار الطويلة
واستمرت تلك المعاناة لدقائق صعبه لا تعرف الرحمة تسحق على المشاعر وتغتال الوصال
الدمعة بقت تناضل من اجل حريتها تصرخ من أعماقها
لكن
.
.
.
.
ماتت ........ رحلت إلى الأبد
لا.لا.لا.لا.لا.لا.أنها اغتيلت وكان قتلها مقصودا
في اليوم الذي أعلن نهاية أسرها وخصصت سهر الليل مكان لأقامتها

كان قدرها ينتظرها في باب المعتقل

الغريب أن من قتلها هي تلك من أسرت من اجلها
قتلت دمعتي
قتلت
قتلت
والقاتل هو جفاء حبيبتي
قتلها
بسكين البعاد والفراق
وبيد من النسيان



#باسل_علي_العنزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معا من اجل طفولة أفضل لأطفالنا


المزيد.....




- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
- مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسل علي العنزي - معاناة دمعه أسيرة