زياد صيدم
الحوار المتمدن-العدد: 2750 - 2009 / 8 / 26 - 06:51
المحور:
الادب والفن
في كوخ حقير على أطراف القرية الطيبة بسكانها البسطاء الحالمين .. بزغ من بين المسبحين لله نبت شيطانى رجيم.. كان متحرشا، نهاشا وما يزال، حتى بدأ في نهش لحم كتفه ؟!.. لا ير ابعد من أنفه برائحته العفنة، جراء سجائر الهيشة التي نفثها سُما على نفسه ومن حوله.. حتى أحرق شاربه .. وبصق القوم عليه..!!
****
لا يزال لعابه يسيل من بين صفرة أسنانه، نتيجة عدم دراية أمن الملك أو إعلام الحاكم الجلاد بأمره حتى اللحظة ؟؟ فكانت رائحته لا تخمد ولن تخمد ؟.. فهو يصر بغرابة منقطعة النظير على جلده في ساحة القرية المحافظين أهلها ،المستهجنين أفعاله النكراء.. فكانت نهايته الحتمية "" ساقط متخفي، انتهى في مزبلة "" كان خبرا على صفحة الجريدة الرسمية.. ضمن تقرير كامل تحت عنوان: العين الساهرة لأمن الملك !!
إلى اللقاء.
#زياد_صيدم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟