أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - متى حوار القوى الديمقراطية من اجل الديمقراطية ؟؟














المزيد.....

متى حوار القوى الديمقراطية من اجل الديمقراطية ؟؟


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 07:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اعتاد الشعب العراقي على ديدن الأزمات المعقدة وعدم الاستقرار رغم ما تنشده الأغلبية لتحقيق الآمال لتستبيح المحبة والاطمئنان والنزاهة كمدخل لينابيع إنسانية لصيانة حرية المعتقد والحريات العامة وتحديد أهداف الطموح حتى يصبح الإنسان هو محور تفكير المجتمع ويتأسى بالصالحين تلك النخبة من المناضلين حين جار الزمان وتكالب الأيام عليهم لتأخذ زهرة السنوات في السجون والحرمان والتشرد في الجبال والمنافي حتى فنيت سنوات أعمارهم ولم يشمون عطر الديمقراطية وحكم الشعب كمسلك معلوم الأثر في مسيرة غير مجهولة حين تعمل القوى الديمقراطية من اجل الديمقراطية وليس التشبث في القشور والتواصل على السطوح والادعاء من اجل نهج علماني تعم فيه العدالة الاجتماعية وهذا لا يصبح حقيقة في تعشيقه السياسات ذات الضبابية والتي من خلالها تفتح الباب للانتهازية وقوى الإرهاب في تخريب العراق لتجعل أيامه مظلمة كل يوم عاشوراء كيوم الأربعاء الدامي 19 - 8 - 2009 من خلال الشاحنات المفخخة وسقوط قذائف المورتر مما برهن تواجد بقايا النظام السابق واختراق الأجهزة الأمنية والتركة الثقيلة من إرهاب وفي إشكال مختلفة المتمثلة في فرق السرقة التي تسعى لإيجاد بؤر للصراع والسطو على المصارف وخبراء الاختلاس وتجار التعيينات واحتساب الخدمات والعاملين بالهدايا وعصابات الخطف والتفجيرات والطرق المكتومة والثعلبة السياسية التي أقحمت المجتمع وصعبة أغاثته ولم يبقى أمام قوى التيار الوطني الديمقراطي سوى التلاحم والتآزر بدل حالة التفكك والتشتت واعتماد : . . * - مبدأ المصالحة الوطنية الديمقراطية لحل المشاكل المتعلقة بين الكيانات السياسية الديمقراطية ووضع القواسم المشتركة وفي مقدمتها الوطنية أساس لتلاقي هذه القوى للعمل من اجل الديمقراطية والنهج العلماني . * - تشخيص الأطراف التي تجعل هذه المشاريع في وأد قبل التأبيد وصهرها وترتيب العلاقات ونقلها إلى حيز الواقع مع تطهير الكيانات من العناصر التي تعمل لإيجاد الفرقة والتناحر بين الكيانات ذات المصلحة الوطنية الواحدة . * - التأكيد على الوعي والثقافة الإنسانية لتبني الديمقراطية منهج عمل في تذليل طابع الانانبة ورصد الشيخوخة المتمسكة بالمناصب للتعايش مع الواقع والتوافق على نبذ ظاهرت حب الذات والسعي لترسيخ العمل الديمقراطي بين الكيانات السياسية قبل عرضها على الجماهير واعتماد مبدأ الديمقراطية في التصدي لأزمة الخلافات في الكيانات السياسية . * - إنهاء حالة الضعف والعزوف عن الائتلافات والتحالفات تحت ذريعة لا يمكن تغيير الوضع وتطبيق الديمقراطية في دولة محتلة ومقاطعة الانتخابات مما يساعد في ترسيخ وتولي قوى الإسلام السياسي على اغلب مرافق الحياة في العراق . * - إيقاف كل إشكال الاحتراب والتجريح ونبذ التهم التحريفية والتوجه لمعالجة السلبيات والأخطاء واستثمار الفرص لتحسين وتلطيف العلاقات بين الكيانات السياسية ذات النهج الديمقراطي طالما الديمقراطية هي القاسم المشترك لكل القوى لجمع العراقيين حولها فلا توجد ديمقراطية شيعية ولا سنية ومذهبية ، ولارتقاء بالعلاقات نحو الأفضل . * - نأمل إن تجري وساطة من بعض الخيرين للعمل على تقارب وتحالف قوى التيار الوطني الديمقراطي على ضوء برنامج وافي وشامل إذا كانت النية لخدمة الشعب بكافة أطيافه لتمارس القوى دورها الفعال على الساحة العراقية وتقع مسؤولية على كل الإطراف حتى التي تسعى إلى ترحيل المهمة والتخفي وعدم التصدي في المساهمة لتشكيل اتحاد التيار الوطني الديمقراطي لإنقاذ العراق من المحن والأيام الصعبة لاستكمال السيادة وتخطي المرحلة الانتقالية لتعزيز إرادة الشعب للتطلع لدولة مدنية يحترم فيها الإنسان وينعم بالحرية والأمان والسلام .



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المايكروويف في العراق في زنزانات ينتظر الفرج !!
- الديمقراطية !! الأحلام التي تبصرها الشعوب عند يقظتها
- واقعة الطيور وواقعة طهران
- الدول العربية تخشى من الديمقراطية في العراق
- فوز تيار المحافظين في إيران !! ازدهار المصالح الأمريكية في ا ...
- تأثير الأشعة المايكرووية على البيئة
- صراع المرجعيات في ذروة الاعتصام الإيراني
- إرهابي بين السماوة والخضر
- من الابتكارات العلمية للمايكروويف وسيلة لتفريق التظاهرات الع ...
- زوبعة إعلامية لتلوث وزاري !
- المايكروويف ! السلاح العصري السري
- المايكروويف وسيلة لطهي الطعام
- طوبى للطبقة العاملة في عيدها
- شبكة الهاتف النقال والشبكة الأرضية المحسن المذموم
- إلى متى محطات المايكروويف في اتصالات العراق متوقفة ؟
- اجتماع القوائم المعترضة على النتائج النهائية للانتخابات في ا ...
- مؤتمر الكيانات السياسية الرافضة لنتائج الانتخابات في محافظة ...
- نتائج الانتخابات المحلية تؤكد أن المواد نفس المواد وأن تغير ...
- الانتخابات القادمة ممارسة ديمقراطية للتغيير ؟ أم زوبعة جماهي ...
- الانتخابات القادمة في وطن محتل وشعب حزين


المزيد.....




- عراقجي يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم الخضوع للض ...
- -أونروا-: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا م ...
- قوة الردع الخاصة في طرابلس تعلن إنجاز أكثر من 800 قضية خلال ...
- الاستخبارات الخارجية الروسية: الفاشية الأوروبية هي العدو الم ...
- اكتشاف طريقة معالجة الدماغ البشري للمشاكل الجديدة
- علماء صينيون يطورون روبوتات مجنزرة على شكل حلزون
- نظام غذائي يحمينا من الالتهابات المعوية الخطيرة
- تجربة واعدة تحدد -الوقت المثالي- لاستخدام بخاخ الربو الوقائي ...
- -كوفيد الطويل الأمد- والخرف المبكر.. تحذيرات من علاقة محتملة ...
- فان دام يعرب عن محبته لبوتين ورغبته في القدوم إلى روسيا ليصب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - متى حوار القوى الديمقراطية من اجل الديمقراطية ؟؟