أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين عباس - تراتيل في الظل














المزيد.....

تراتيل في الظل


تحسين عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2748 - 2009 / 8 / 24 - 06:51
المحور: الادب والفن
    


رقصات أفكاري
مازالت تلاحقني
ولواعجي تنهشني بالصراخ تخافُ ولوجَ الشاعريةِ في الضباب ْ
والصوتُ يلتمسُ الخُطى
مُلثــَّماً بالسرابْ
حاملا ً رنين َ النوى في الذكريات ْ
والسجايا سباتٌ في الضمائر
التي استغربها دربُ الخلودْ
فغدت تبحثُ عنهُ بين القباب ِوالضرائحْ
لعلَّها تستنشقُ شذاها للغد ْ
فـيَعرقُ الترابُ حياءاً من تلكَ المنايا
وهوساجدٌ على وجهِ الشهامة ْ
لعلَّها ~~ عساها ~~ ياليتها
أخذت ظلاً من تلك الخرائط
أزهقَ الخوفَ بالحـُريِّة ْ
في مسرَّة ٍ سامية ْ
سلبتْ قاتلها البقاء
بسكرات الحياة ْ~~~~~~؟
ياايُّها الموج الجريح
بأرتال ِ السفن الغريبة
وعواصفِ الآراءِ البرزخية ْ
متى تندملُ في ذاتـِكْ
ماسكاً بالسلام ْ
ياأيها الموجُ الساكنُ في الآه
طلبا ً لحسِّ الحناجر
وصبراً في وعودِ الأملِ المرتوقْ
متى تندملُ في ذاتكْ
فيتوسدُكَ الأمانُ ليلاً ونهار
في رقعتكَ العصماءْ
سبِّح في بطن ِ حوتِكَ
واستغفرْ لأهلكَ الغرقى
بهولِ الغنيمة ْ
لعلَّك بالغٌ ذراعيك في الفلكِ المشحونْ
ياايُّها الموجُ المكنونُ في وجهٍ مُقطَّب
متى تندملُ في تبلـُّجِك
فالحقيقة ُ شيءٌ محسوس
لاتَقبلُ ألصناعه
في كأس ٍ مدنـَّس



#تحسين_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراي السديد بين الحداثة والتقليد
- شعاع الحب من طه
- المراة وتفاعل المجتمع
- تعاريف
- شعر مابعد الحداثة
- غزل القوافي
- نفدت قوافينا
- اللامنطقية في المعايير النقدية
- تفاعيل منثورة
- هل اللغة إبداعية أم توقيفية ؟؟
- احلام اكلتها الذكريات
- مواويل في عرش مهجور
- فتاة الثلج تبيع الحطب
- الفن في عيون الظن
- ترانيم القدر
- تراتيل بلقيس


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين عباس - تراتيل في الظل