أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق عيسى طه - يوم الاربعاء الدامي














المزيد.....

يوم الاربعاء الدامي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 08:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان ضربة اليوم القذرة الدنيئة التي قام بها عدد من الجبناء ملتحفين بلباس الدين والوطنية
ما هي الا نتيجة متوقعة فرختها الطائفية والمحاصصة والقومية الفاشية والفساد الاداري وسياسة تقاسم
السلطة لا على اساس مهني وانما على اساس المحاصصة حيث سيطر على مواقع حساسة من قوات الامن عناصر من قوى البعث السابق واميون لا يملكون خبرات مهنية يستطيعون بها حل الغاز الارهاب
وخططه الجهنمية في عمليات اختراق قوات الامن التي اما تكون غافلة او متغافلة والضحية هو المواطن الذي يدفع ثمن السياسات الخاطئة لقد سفكت دماء الابرياء اليوم التي بلغت 95 شهيدا وما يزيد على الف جريح باصابات مختلفة وأصابت التفجيرات هذه وزارة الخارجية والمالية والتربية وحتى مجلس النواب ووصل صاروخ الى بيت
وزيرة البيئة وترك خسائر مادية وبالرغم من عمق الاصابات في مناطق محصنة الا ان فضائية العراقية كانت مع مزيد الاسف ملكية اكثر من الملك نفسه وشغلت نفسها بالهجوم على الفضائيات المعادية التي استغلت هذه الحوادث وبالغت في تصويرها الا ان تصريحات الجهات الامنية الحكومية القمت هذه الفضائية حجرا وبدلت من لهجتها وكانت مضطرة لتصديق التصريحات الحكومية التي لم تترك شكا في مدى عمق وقوة الاصابات والكارثة الانسانية الوطنية التي عانت منها بغداد الحبيبة , ان( العلة منا او بينا) فقبل حوالي عشرة ايام ارتكبت جريمة نكراء بحق ابناء الشعب العراقي وهم ثمانية من الشرطة المحلية بدم بارد وتمت عملية سطو كبيرة بلغت حصيلتها ثمانية مليارات دولار وحسب الاخبار التي نشرت في وسائل الاعلام فقد كان المسؤول عن العملية ضابط برتبةكبيرة من حراس صاحب الفخامة عادل عبدالمهدي وتم اقتحام مطبعة العدالة وضبطت فيها المسروقات والمطبعة هي ايضا من املاك السيد نائب الرئيس العراقي, ولا احد يعرف مدى تورط صاحب الفخامة وربما هي عملية تلفيق للتقليل
من مكانة السيد وهذا ممكن وليس مستحيلا الا انه يجب استعمال القانون فوجود القانون ورجال القانون هو الواسطة
في الدول الديمقراطية لحل المعضلات ولا زالت هناك الفرصة امام القضاء من اجل القيام بالتحقيق مع كل من يشتبه بعلاقتهم باية حركة او هناك اي اشتباه من اجل الوصول الى الحقيقة وفي كلا الحالتين ان كانت سلبا او ايجابا
فهذا هو نصر كبير للديمقراطية واساليب تطبيقها في عراقنا الذي عانى من الارهاب ولا زال يعاني وسوف يضل
يعاني ما لم توضع النقاط على الحروف ونبدأ بداية جيدة في التحقيق مع المسؤولين الامنيين في حوادث الامس
واليوم والغد...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق
- جرائم صدام حسين والانفال على سبيل المثال
- كيف نواجه التحديات الجدية في العراق الجريح؟
- استدعاء وزير التجارة هل كانت الرعشة الاخيرة في مجلس النواب
- التضامن مع السيدة الصحفية السودانية لبنى احمد حسين هو التضام ...
- المقالات التحريضية لا تنفع بل تضر
- اطفال العراق المهجرون
- العراق دولة الفساد الاولى في عالم اليوم
- مجلس النواب العراقي يقف موقفا حاسما للمرة الاولى ضد الفساد ا ...
- هل ان وزير التجارة حالة استثنائية ؟
- القاء القبض على اخو الوزير بادرة جيدة ...... استشراء الفساد ...
- هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين
- ما هي السياسة العنصرية ؟


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق عيسى طه - يوم الاربعاء الدامي