أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - آمنة عبد العزيز - أبواب الخطر














المزيد.....

أبواب الخطر


آمنة عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 04:45
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


العين الثالثة .....

وقفة عند أبواب الخطر ..

كنت أعرف أن كل الأشياء في الحياة لها تضادها ولها سلبياتها ولم تستثني معرفتي الأنسانية أن الصراع لم يتفرد به الحيوان كي يبقى على قيد الحياة ولكن الأنسان مشمول كي يستخدم كل الممنوعات والصعاب ليكون على قيدها ..

وبين وتيرة الأيام ومخلفات الحروب وجدت الصراع يأخذ أوجه عدة لآيمكن حصرها بين قوسين بل هي بحاجة لدراسات الحالة والصراعات التي تنتج عنها عقدة البقاء عند الأنسان , وأقول عقدة لأنها لم تكن بوعي كامل منه لهذا البقاء ولو كان يدرك أن الخلود أكبر صور البقاء البشرية حينما نتذكر الراحلون منذ مئات السنين وهم مازالو يعيشون بفكرهم وروحهم بيننا حتى يومنا هذا .

قد أكون أسهبت وأطلت في مقدمة ( صراعية ) مع دواخلي كي أبدأ القول ..
يشهد المجتمع العراقي في هذه المرحلة حالة من التخبط غير المسبوق في تأريخه الحديث وبكل جوانبه وهذا التخبط يعكس حالات الصراعات التي أدت به الى نقطة لابد أن نقف عندها قبل مفترق الطرق.

اليوم أرصد بعيني الثالثة مشكلة كارثية حقا لو تعمقنا بها , الأنحدار الخلقي وتفشي الرذيلة الى مستوى مخيف بين الشباب من كلا الجنسين يبحثون عن الضياع بأرادتهم وتحت تأثير موجة غياب الوعي التربوي والأسري وهنا لا أريد أن أتكلم عن ممارسات التشبه بالمجتمع الغربي والعلاقات الشاذة من قبل الجنسين ولا أريد أن أقول أن كثير من الفتيات يبعن أجسادهن بطرق مبتكرة وغير مبتكرة فمن خلال النت تبيع الجسد صوريا مقابل كارت مبايل ولا أريد أن أقول أن حفلات الصخب والمجون في شقق للشباب وتبادل الفتيات بين الشباب أمرا صار يعرفه القاصي والداني ولا أريد أن أصرخ بوجه الحضارة الجديدة والعولمة التي أسأ فهمها هؤلاء الشباب كي يكونوا داخل محرقتها !

الحقيقة أن الخوض في هذه القضية تأخذ حيزا كبيرا من العقول المثقفة وأساتذة علم النفس والتربوين وكما قال لي أحد الأساتذة في جامعة بغداد وبالحرف الواحد ( أستاذة نحن اليوم نغرد خارج السرب ! وأذا ما ناقشنا بعض الطلبة بدوافع تربوية وأبوية قال .. أستاذ أحنة بعصر التطور والحرية )

تذكرت وأنا أستمع للأستاذ . أن المهاتما غاندي كرس حياته ونضاله السلمي من أجل أن ينتصر لبني البشر وعلمهم كيف تتوحد الأديان تحت ظل البشرية وأنهاء العبوديةو القهر وبيع الأجساد من الأستمرار في حياة لا قيمة لها , حتى تلك المرأة الهندوسية التي وهبة أبنتها ذات التسع سنوات لغاندي بعد أن أختصب جسدها الطري وهي تقول له ( أعتني بها فهي أرملة )..

الأشياء يجب أن تسمى بمسمياتها فلا يمكن أن نصف الأنحلال حرية والتخلي عن الأخلاق وممارسة الرذيلة ( حق مشروع )ولايمكن أن نرمي من وراء ظهورنا نداء التمسك بالقيم وأسس التربية التي نشأنا عليها ونقول ( قيود تكبلنا )

الأسرة العراقية الآن في أخطر مراحل اللاوعي وعدم أدراك المشكلة التي تحيط بها ولو أطلعنا على عينات عشوائية لبعض الأسر وما يحدث بداخلها من شروخ لكنا توقفنا عند بوابة الخطر وكتبنا بالقلم العريض ( العراق الجديد بحاجة لتماسك ووعي أكثر منه للشعارات جديدة )..



#آمنة_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنشطارات الذاكرة
- الليلة الأخيرة قبل الميلاد
- أعترافات الرحيل
- عربي يكره الظلم ..
- حمامات التراب ..
- عيد من زجاج
- امرأة غير كل النساء
- عطر رجل من زمن الحرب
- لو..
- الوصية
- في بيتنا عيد ..
- آمنت بالبعد..
- سبع سماوات.
- إقطاعي أنت
- سقف الخيال..
- أقداح الورد..
- الشرفات..
- صديقتي عواطف..
- الأربعاء..
- مياه الرجوع ..


المزيد.....




- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - آمنة عبد العزيز - أبواب الخطر