أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - طريق طويل إلى العتبة














المزيد.....

طريق طويل إلى العتبة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2745 - 2009 / 8 / 21 - 08:58
المحور: الادب والفن
    



سأصدقك هذه المرة أيضا يا كوثر
_حياتك غريبة عنك_ ولا تستطيع فعل شيء!
كنت أفكّر بالتخطيط لبقية حياتي_ ولو لفترة قصيرة ومحدودة.
يحدث العكس. تسعل وتشعل سيجارة من جديد
_مجمل حياتي خارج التوقّع. كأنني في حلم
هذا يحدث معك أيضا؟
*
عبارة"لا أعرف" وجدتها ووجدتني, صارت هويتي
_ ما أزال أرى ابنتي في أحلام اليقظة والنوم...
اللحظة التي تصل فيها إلى ما تريد,تبدأ الخسارة
_أخيرا فهمت,مشكلتي,منذ البداية في الزمن
الطفل أبو الرجل. الزمن الذي تراه على وجهي وفي ملامحي,الزمن المخرّب,الماحي, الزمان لا يحلّ شيئا, حفلة ثيران هائجة في حديقة ورد
_مشت الخيول على العصافير الصغيرة.....هل ترندح لمحمود درويش!
أثر الفراشة. كان لا يتعبني في الليل إلا صمتها....
• إنكار التغيير والتغيّر_ إنكار انتحاريّ
• *
أفهم وبوضوح كيف يرونني, وكيف ينظرون إليّ
محطّة في الطريق. الطريق الذي يوصل إلى لا شيء. فراغ. عدم فارغ
_تظنّ الحياة متوازنة, وليست عادلة بالمطلق...
*
أسحب الديك المجنون من عرفه
_أنادي عليك
يا ابنة أختي
اليوم أشرقت الشمس, من جديد
يوم مختلف, كيف أصفه لك....
*
إذا وصلت ساحة الحمّام, ولم تدخلي في الطريق المتوسط_ بين الذاهب إلى بكسا ومعاكسه الغربي الذي يعيدك إلى البحر. إذا وصلت حارة المقبرة وشارع العشاق,حيث المشايخ العشرة مجهولي النسب_ ولم تكملي طريقك, إلى الساقية. إذا توقفت أمام مستوصف بسنادا.
إذا أكملت طريقك,المفترق اليساري بعد الساقية
إذا صعدت الدرجات السبعة,ووقفت أمام الباب
أنا في انتظارك
كأسك ملآن
كأسي مكسور
سيجارتي مطفأة. أنا بانتظارك
*
لا كلام كبير ولا أحلام بعيدة
رجل صغير في قبره,
شبه رجل على ساقية بسنادا
أنكره العلويون, وحاكمه السوريون,....
وقبل,لنقص في مداركه العقلية, هذا المصير المشترك
_يغرق المركب بمن فيه
المركب يغرق يا كوثر
*
يا أخي
يا أخي!
كنت مثلك. أنا شبيهك ومثلك
وجدت الطريق أمامي فسلكته
ورأيت الحزن فوق الباب
الداخلون والخارجون هم إخوتي
_يا أخي....
*
مع أية لعنة وصلت إلى هنا
_هل أنت جائع؟ عطشان؟ خائف؟ حزين...
هذا البيت دفتر كلاب
هذه الحديقة مقبرة مفتوحة
.
.
كوثر على التلفون
ألو....ألو
الرقم الذي تطلبينه صاحبه ميت وما يزال يموت
_اليوم صورة الغد ورماده
*
2
يريدونني كاتبا تحت الطلب
كاتب عراضات للصوص_ الموتى والأحياء
يريدونني شاهد زور
يريدونني أن أقف على الصليب وأبتسم للكاميرا
يريدونني
قطعة كاوتشوك,مسمار, قشّة في مهبّ الريح
وأنا أقرفكم جميعا
.
.
.
وهناك في الخلف,نظر بيدرو بارامو,الجالس على الكرسي, إلى الموكب المتجه إلى القرية.
وأحس بيده اليسرى تهوي ميتة على ركبتيه عندما حاول رفعها,لكنه لم يهتم لهذا. لقد كان معتادا على رؤية عضو من أعضائه يموت كل يوم.
ورأى الجنّة وهي تهتزّ مفلتة أوراقها: " الجميع يتّخذون نفس الطريق. الجميع يذهبون"
.
.
كان ثمّة قمر كبير في منتصف الدنيا. وقد أضعت عينيّ وأن أتطلّع إليك. كانت أشعّة القمر تصفو على وجهك. ولم أكن اتعب من هذه الرؤيا التي هي أنت. ناعمة, مضمّخة بقمر, فمك مفتوح قليلا, رطبّ, مزهّر بالنجوم, جسدك يشفّ في مياه الليل. سوزانا, سوزانا سان خوان"
شكرا صالح علماني. شكرا




#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربما,تكذب...
- أصدقائي بخير وأنا
- وصلت إلى الحضيض ولا شيئ يدهشني
- شربت كأسي....
- أنت في وحدتك بلد مزدحم....
- مسيو جهاد....بيت ياشوط بخر
- في الشبكة
- وأنت تتكلم
- في الجبل_ألجبال
- فراشة تميل إلى ظلها
- هل يتوقف اللعب!
- دائرة تحصر خارجها
- الحياة في الكتابة...
- 0 انتهى
- تفسير الأحلام
- ....صافحني أدونيس
- طفيليات العقل
- حدث من قبل
- لا أحبه يا أخي
- 5 تموز 2009


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - طريق طويل إلى العتبة