أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس كامل - مصرفا الزوية والبياع و“بطانيات الانتخابات“ !














المزيد.....

مصرفا الزوية والبياع و“بطانيات الانتخابات“ !


عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 08:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو ان ازلام الحكومة العراقية لايكتفون بما لديهم من اموال طائلة مسروقة من قوت الجماهير الفقيرة في العراق، سواء بالاختلاسات او تهريب النفط او الغش في المواد التموينية او استغلال المناصب، بل ذهبوا هذه المرة وارسلوا حثالاتهم وعصاباتهم المأجورة وحماياتهم لسرقة المصارف. فبعد سرقة مصرف الرافدين في الزوية اعلن رسميا أن المدبر الرئيس للعملية هو نقيب تابع للفوج الرئاسي المكلف بحماية نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي. وبالطبع عادل عبد المهدي هو قيادي في المجلس الاسلامي الاعلى !.

ماذا تقول حكومة الفرقة الوطنية عن هذه الفضيحة ؟ هل تستطيع ان تكذب الخبر؟. وتبين فيما بعد ان ذلك بدأ يتحول الى ظاهرة فقد تم الكشف عن محاولة سطو اخرى على مصرف البياع ويبدو ان لهؤلاء ايضاعلاقة اما بالسلطة الاسلامية والقومية او احد ميليشياتها ايضا!!.

الا يخجلون من ارسالهم حفنة من حماياتهم وعصاباتهم لسرقة المصارف وعلى طريقة (حاميها حراميها) وبعدها يتم تغطية هذه الجرائم خوفا من معاودة الكره ومن النقمة الموجودة اصلا في الشارع ضدهم. السؤال هو ماذا يفعلون بكل تلك المليارات؟ هو ان هؤلاء يخططون لانتخابات مقبلة من اجل اعادة دورة النهب والتقاسم الطائفي والديني والقومي في العراق، ويبدو انهم يريدون ان يوفروا (البطانيات والصوبات) لتوزيعها على الفقراء في الانتخابات المقبلة لكي يتم التصويت لهم ولقوائمهم ؟!. هل ثمة ضحك على الذقون اكثر من هذا؟. الى متى الاستخفاف بالجماهير وحياتها؟ الا يكفي ما اصاب العراق يجماهيره الغفيرة نساءا ورجالا واطفال من حرب وقتل وانفجارات وحروب طائفية ودينية وارهاب امريكي واسلامي ؟ الا يكفي تهجيرهم من بيوتهم ؟ الا تكفي الاعتقالات العشوائية والاغتيالات والتعذيب في السجون ؟ الا يكفي اهانتهم للمرأة وفرض اقصى درجات الدونية ضد النساء في العراق، الايكفيهم كل هذا ؟

في الغرب (الكافر) كما يسميه ملالي وشيوخ الاسلام، نرى ومن خلال الافلام بأنه عندما يتم سرقة بنك من قبل جماعة او عصابة مسلحة فأنه يتم توثيق أيادي من يعملون فيه لحين اتمام اللصوص لسرقتهم وهروبهم . ولكن في العراق ولان القتل هو اسهل شئ وارتكاب المجازر هو الحالة العامة من قبل لصوص الحكومة وقطاع طرق الميليشيات الاسلامية والقوميين، اولا،و لصوص المجتمع العاديين، ثانيا، وكما حدث مع افراد حرس مصرف الزوية في بغداد الذين قتلوا وبدم بارد دون اي ذنب ارتكبوه سوى انهم كانوا موجودين في المصرف لحراسته.

ليس لازلام حكومة المنطقة الخضراء المختبئين ذرة من خجل او قطرة حياء على جباههم. لا يوجد لديهم ضمير او انسانية ويريدون، الان من خلال النهب والسلب وقتل البشر وسرقة بعضهم البعض ان يديموا سلطتهم. ولكن للضرورة احكام كما يقول المثل ويبدو ان البطانيات اكثر اهمية من حياة الناس وباتت احد المسائل الملحة للجماعات الاسلامية والقومية من اجل شراء الذمم والفوز بالانتخابات، وليديموا عملية النهب والسلب والاختلاس والتهريب والغش وسرقة الفقراء والجائعين والمحرومين.

لا يجب ان نخدع بعد اليوم بهذه العصابات والميليشيات الاسلامية والقومية التي عبثت ما يكفي بحياتنا وبآماننا ولا ننخدع بالملالي ورجال الدين ورؤساء الميليشيات الدينية والقومية الذين لا هم لهم سوى تقوية نفوذهم حتى وان اتى على حساب قتل البشر وارتكاب الجرائم ليديموا الاوضاع الكارثية في هذا البلد وليبقوا في كراسيهم .




#عباس_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- -لن تفلتوا منا أنتم ميتون-.. عائلة تتعرض لهجوم -مرعب- من قبل ...
- هذه الجزيرة البكر تسمح بدخول 400 سائح فقط في الزيارة الواحدة ...
- اقتلعته الرياح من مكانه.. سيدة تتفاجأ بقذف عاصفة عاتية لسقف ...
- تحديات تطبيع العلاقات المحتمل بين تركيا وسوريا.. محللان يعلق ...
- رئيس الأركان الروسي يتفقد مقر قيادة إحدى مجموعات القوات في م ...
- روسيا.. تعدد الأقطاب أساس أمن العالم
- أنا ميشرفنيش إني أقدمك-.. بلوغر مصرية تهين طالبة في حفل تخرج ...
- -نسخة طبق الأصل عن ترامب-.. من هو دي فانس الذي اختاره المرشح ...
- مقتل 57 أفغانيا وإصابة المئات جلّهم من الفيضانات والأمطار ال ...
- الحكومة المصرية تنفي شائعة أثارت جدلا كبيرا بالبلاد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس كامل - مصرفا الزوية والبياع و“بطانيات الانتخابات“ !