ميرآل بروردا
الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:12
المحور:
الادب والفن
زمن التحقير و التكفير و المهانة , يلتوي حيَّةً رقطاء على خاصرة أقحوانةِ عمرٍ من ألم ..
أبدأ بالعودة من موت الحكاية كلما انتعش الألم في قعر أقداحي و ترورقت في أحداق النسرين الأشبه بالبنفسج الحزين دمعةُ سؤالٍ كئيبٍ كما رنو ملاك (الشمال).
عقليةُ الفعل الأحمق تغلغلت في وريد المتباهي بالدجل الصوفي المنافق ممتزجة بأقنعة الإنسانية المزيفة متجرداً من كل قيمة حضارية ..
فارسٌ كارتونيٌّ بامتياز , قراصنةٌ و عاهراتٌ اقتحموا على الله خُلوَتَهُ في التأمل في مشهد العناق الكوثري النقي كهمساتك يا جبريل ..
فأتلو على فرسان الليلك آيات ربك العظيم أولم يخبرك بأنهم أبناء و بنات إبراهيم.؟
فأتلو رسائل النقاء و الوفاء ..
أتلو رسائل من نور ومن ضياء كيلا يقرأها فرسان الضباب ..
فلتتلها كشجن ( الملا الجزيري ) و لتشتعل الحكاية كنار زاردشت النبي حرقاً لكل الكراهيات ..
هاتي يدك أيها الله ربنا و لتنتشل ما تبقى من بشرٍ معتقلين في زنازين جحيم الضباب و من أثقلت كاهلهم سلاسل النفاق و الأكاذيب ..
هاتها سألتك بوسع رحمتك و سعة ذنوبي ولتأذن لي بزرع الليلك على هذه الطريق المؤدية إلى الشمس الخضراء ..
شاخصات العبور تمنعني ...
ممنوعةٌ عليك كتابة الشعر فهي ضربٌ من هرطقة ..
ممنوعةٌ عليك زراعة الليلك فالمنطقة صحراء من ضباب ..
ممنوعٌ عليك إلا أن تكره فالقلوب الضبابية من حجر ..
ممنوعةٌ عليك كل ألوان قوس قزح لأن الشمس و المطر في غياب ...
ممنوع عليك أيها المتمرد على مذبحك ..
ممنوع أنت من كل التراتيل ..
فإياك و مناجاة الله ..
قـــــــــــــــــــــــــــف و إلا ........!؟؟
#ميرآل_بروردا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟