أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - سِربُ سَرابْ














المزيد.....

سِربُ سَرابْ


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 07:12
المحور: الادب والفن
    




لا تقِفي عندي ...
فأنا سَربُ أوهامْ
يدورُ ...
يحومُ ...
يذوبُ ...
حولَ النساء ...
لا تقِفي عندي ...
فكلُ إمرأةٍ أكلتْ مِنْ عُشبي
ورقصَتْ على صهيلي
صارتْ ذِكرى مِنْ رماد

***

لا تقِفي عندي أبداً حبيبتي
ولا تتذكري كيفَ نمتي فوقَ الكلِماتْ
فنصفُ كلماتي شعوذة
والنصفُ الاخرّ هذيانْ
فأنا سِربُ أوهامْ في سماء النساء

***

البردُ ياحبيبتي يُمطرني بِذكراه
وضوءُ خافتٌ يَسرِقُ لمعتهُ
مِنْ صوتي
ويهمِسُ فوقَ كتفي
بكلماتٍ لاتشتهي الأحرُفْ
وتمشي تحتي الأرصفة
فلمْ أعُدْ أدري
هل أنا أسبحُ ضِد التيار...
أمْ إنكِ ترقُصينَ كالعادةِ فوق صدري ؟

***

قادتني الصُدفة ألفَ مرةٍ ... إلى إمرأة
فأنا كلُ يومٍ لي مُغامرة جديدة
وفي كلُ يومٍ لي غارةٌ طويلة
وفي كلُ يومِ لي قُبلةٌ حَميمة
فلا يَهمُني ...
إنْ خَربشتني كلَ يومٍ قِطةٌ عنيدة

***

تعلمتُ يوماً
إني إنْ سَبِحتُ في بَحرٍ
أو مشيتُ فوق جُرفٍ
أو ضِعتُ تحتَ جفنٍ
فذلكَ ليسَ قدراً..
أنما قعرُ إمرأة

***

أطلُبي ماشئتِ
قرّري ما شئتِ
أنفجري كيفما شئتِ
أحتلي أصابعي أينما شئتِ
لكن....
أنا أرفضُ أن أكونَ مُستعمرة
تخلو مِنْ حُبكِ



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَدٌ وجزر
- إلى القمني .... سيدي
- لا تلوموني
- ألوان ذكورية
- زيارة فوقَ العادة
- علّى قارِعة السَرّير
- رسالة الى مولاي السلطان
- خريطةُ وطنْ
- عُد إليّ
- تعاليم ذُكورية
- نتكاثرُ في بلاد
- القرار الرجعي
- أرصِفة
- عُنواني
- مُتْ يا عِراق
- أوراق مُبعثرة
- كل مرة
- لو كُنت أعلم
- سندويشة توماس فريدمان
- أفولُ لوحة


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - سِربُ سَرابْ