أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى العبيدي - لوحات بلا ألوان














المزيد.....

لوحات بلا ألوان


شذى العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


لصوص

أغلق أبواب داره بأحكام كما تعود ان يفعل كل ليلة خوفاً على ماله وعرضه ..ولكنه !! نسي أن اللصوص لا يدخلون من الأبواب !!


أحلام ورقية
كان فارسها مخلوقاً من ورق روايات نجيب محفوظ وقصص إحسان عبد القدوس حيناً.. أو مغزولاً من دواوين المتنبي و قصائد مظفر الثائرة و نزار بلقيس أحيانا أخر..حصانه من خشب وقصره شيد على رمال ذهبية ..أما أحلامها فقررت أن تكون مرسومة على أجنحة الفراشات الملونة..
عند أول اختبار حقيقي لحبهما خارج مملكة الأحلام والمكتوب على ورق مصقول.. تمزق الفارس وتحطم الحصان حزناً على سيده وتهاوى القصر بما وبمن فيه..فما كان من الأحلام إلا أن تتخذ قراراً بالتحليق بعيداً عن النار التي أحرقت غيرها من الفراشات الحالمة !!..

تساؤلات
لماذا ارتضيت الألم معه؟! هل لان الابتعاد عنه أكثر ألماً؟!
لماذا توقفت حياتي عنده؟ لماذا أصبح هو النبض..العمر..كيف ومتى أصبح هو نورٌ للعيون. !.
أتنفس عطره وارى بعيونه ..أحب ما يحبه ..واعشق ضحكة عيونه..وتنزل دموعي قبل دموعه..
هل هناك غيري أو من يشبهني بطريقتي في تعذيب ذاتي؟!!
هل لأني اعشق ظلم نفسي؟! لا أظن !! لا يوجد عاقل في هذه الدنيا يقبل بظلم نفسه..
إذاً......إما أني مجنونة أو أني أحبه فوق مستوى الكلمات والعقل والحب نفسه !!
نظرت لنفسها في المرآة علها تجد الإجابة في ملامح تعبت من الانتظار ..
نزلت دموعها قبل أن تترك المرآة لتعود لفراشها بانتظار غدٍ يئست أن يحمل لها ما ينهي رحلة انتظارها وتعذيبها وانكسارها اليومي..


وردة حمراء

هل قررت يوماً أن تتخلى عن شئ تحبه هو كل حياتك؟
هل جربت هذا الإحساس المرير وأنت تتخذ مثل هذا القرار المصيري؟
أشياء تحبها بل تعشقها ولكنك تضطر للتخلي عنها من اجلها أولا لان الاستمرار وأنت تحمل كل هذه التعاسة بداخلك سينعكس سلباً عليه وقد تنتقل عدوى التعاسة إليه وهذا ابعد ما تتمناه له..
عندما لا تجد ملامحك في المرآة يجب أن تراجع نفسك..
عندما لا تستطيع أن تقدم شيئاً جديداً ومفيداً للمكان الذي تنتمي إليه يجب أن تغادره..
عندما لا تستطيع أن تعيش الحب كما ينبغي مع من يحبك يجب أن تفارقه..
هل ما افعله صحيح؟!!
هل ما أقوله هراء؟!!!
ترك هذه الكلمات على مكتبها مع وردة حمراء بعد أن رفض والدها طلب زواجه منها بدعوى انه ليس بابن عمها أو قريبها ولا يمتلك مقومات العريس الغني الذي يغنيه عن شرط القرابة هذا ؟!!!



#شذى_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور الأمل
- ترانيم
- قيد الانتظار
- مذكرات شارع


المزيد.....




- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شذى العبيدي - لوحات بلا ألوان