|
الأخلاق و- الكتب السماوية-
نضال الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15 - 06:57
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
أخي وصديقي المهندس زهير قطرش يتسائل في مقاله " العلمانيون العرب " الذي نشر على صفحة العلمانيين العرب "هل هناك وصايا وأخلاق علمانية غربية أو شرقية تختلف عما جاء في الكتب السماوية؟ " ويضيف " أفيدوني بالله عليكم".
سؤال صديقي يعني أن الأخلاق هي نتاج تعليمات الكتب السماوية وكأنما الأخلاق نشأت فقط بعد ظهور ما يسمى بالكتب السماوية، وكأنما أتباع كل الأديان الأخرى من بوذيين وكونفوشيين وتاويين وغيرهم هم بلا أخلاق.
لننظر عن أي اخلاق تتحدث التوراة، الكتاب المقدس عند اليهود والمسيحببن، وإلى أي أخلاق تدعو. تبدأ التوراة درسها عن الأخلاق بأن يمنع الرب آدم من أن يأكل من شجرة معرفة الخير والشر:" وأوصى الرب الإله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل أكلا وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها( تكوين، الإصحاح الثاني، 17 و18 ). ثم تتابع التوراة درسها الأخلاقي فتعلمنا أن الله يعطينا أول مثل على ازدواجية المعايير وعلى المحاباة، حيث فضل قربان هابيل على قربان اخيه قابين:" فنظر الرب إلى هابيل وقربانه، ولكن إلى قابين وقربانه لم ينظر"( تكوين الرابع ، 5 و 6 ) وبهذا سبب رب التوراة في ظهور الغيرة والحسد التي نتج عنها قتل الأخ لأخيه.
تحدثنا التوراة كيف رحل إبراهيم وزوجته سارة إلى مصر وكيف أنه طلب منها أن تنكر أنها زوجته،" ليكون له خيرا بسببها " وفعلا حملت إلى بيت فرعون، " فصنع إلى إبراهيم خير بسببها،وصار له غنم وبقر وحمير وعبيد وإماء" . فاي أخلاق تدعو لها التوراة وهي تحدثنا كيف أن إبراهيم أبو الأنبياء في "عرف الديانات التي تسمى سماوية، يقود على إمرأته مقابل غنم وبقر وحمير. حتى فرعون الذي تصفه الكتب السماوية بالطاغية والكافر كان أكثر أخلاقا من إبراهيم التوراة، فلام إبراهيم على فعلته عندما اكتشف الأمر فوبخه قائلا :" لماذا قلت هي أختي حتى أخذتها لتكون لي زوجتي، والآن هو ذا امرأتك ، خذها واذهب " تكوين 12/19 . و لقد غادر إبراهيم بعدها مصر وقد أصبح بسبب فعلته الشنعاء غنيا ذو مال ومتاع وماشية. ولقد كرر إبراهيم فعلته في فلسطين مع الملك الفلسطيني إيمالك في مدينة جرار حيث أنكر أن سارة زوجته و ادعى أنها أخته. ولقد لامه إيمالك أشد اللوم على فعلته الشائنة قائلا: " ماذا فعلت بنا وبماذا أخطأنا إليك حتى جلبت علي وعلى مملكتي خطية عظيمة. أعمالا لا تعمل عملت بي ." تكوين 20/ 1 -11
ولا تنسى التوراة أن تخبرنا أن اسحق سار في خطى أبيه إبراهيم وكذب إلى إيمالك ملك الفلسطينيين و أنكر زوجته وقدمها للملك مدعيا أنها أخته ولقد وبخه الملك إيمالك، الكافر في عرف التوراة، عندما اكتشف الأمر قائلا : " ما هذا الذي صنعت بنا، لولا قليل لضجع أحد الشعب مع امرأتك فجلبت علينا ذنبا" تكوين 26/7 . لقد كان إيمالك الكافر أكثر أخلاقا من رموز التوراة وأنبياءها. فعن أي أخلاق تتكلم التوراة؟
قراءة النصوص التوراتية تكشف لنا عن حقيقة، إن الرموز والشخصيات الرئيسية في الرواية التوراتية والذين تعتبرهم الديانات السماوية أنبياء ورسل الله، تسلك مخالفة لكل الأصول الأخلاقية ، وإننا إذا تتبعنا سير حياتهم لنجد تصرفها مخالف للسلوك الأخلاقي المعترف به في كل الأزمان. فإلى جانب ما مر معنا عن إبراهيم و إسحق اللذان قودا على زوجتيهما، فأن التوراة تخبرنا كذلك أن لوط ابن أخ إبراهيم قد زنى بابنتيه بعد أن أسكرتاه وحملتا منه ( تكوين: 19/ 36-38 ) وأن يعقوب قد استولى بالغش والخداع على أولوية الإرث من أخيه ( تكوين : 27) وأبناء يعقوب تآمروا لقتل أخيهم يوسف فرموه في البئر، ثم باعوه لتجار مارين. (تكوين:37 ) ويهوذا زنا في زوجة ابنه (تكوين :38 )،و موسى بدأ حياته بجريمة قتل تعصبا لبني جنسه، وداود استغل حكمه بالقضاء على نسل سلفه شاؤل، فعمد إلى تسليم أولاد شاؤل وأولاد ابنته إلى خصومهم فقتلوهم ( صموئيل2 :21 /1-10 )، ورغم الزوجات و الجواري الذين حفل بهن شاؤول أو صموائيل قصره لم يتورع عن اغتصاب امرأة حثية كانت زوجة واحد من قادته ومن رجاله المخلصين، ثم دبر لزوجها مكيدة في الحرب أودت بحياته . ولقد أنجبت منه المرأة الحثية ابن الزنا سليمان الذي أصبح ملكا ونبيا، ولقد سامحه رب التوراة طبعا على جميع أفعاله الشنيعة . وابن داود المدعو أمون زنا بأخته غير الشقيقة تامار، فقام أخوها الشقيق بالانتقام فقتل أخيه أمون وقطعه إربا ( صموئيل2 :13 ) وسليمان تآمر على أخيه أدونيا وقتله من أجل الاستيلاء على الملك ( ملوك 1 :1-24 ) وغير ذلك كثير لا مجال لذكره هنا .
التوراة تحث على قتل الأخ لأخيه وقتل الأطفال والنساء والإبادة العرقية كقولها على لسان نبي التوراة موسى لقومه:" فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها ." عدد 31 / 7-18 ". وبمباركة رب التوراة يهوه وإرشاداته وتقول على لسان يهوه: " وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف " يشوع : 6 / 21 . و قال الرب ليشوع : " قم واصعد إلى عاي، فتفعل بعاي وملكها كما فعلت بأريحا وملكها، غير أن غنيمتها و بهائمها تنهبونها لنفوسكم " يشوع : 8 . و تتابع التوراة التحريض على القتل والإبادة فتقول: " ذلك اليوم ، استولى يشوع على مقيدة وفعل بملك مقيدة كما فعل بملك أريحا . ثم اجتاز يشوع من مقيدة وكل إسرائيل معه إلى بتة، فدفعها الرب هي أيضا بيد إسرائيل مع ملكها ، فضربها بحد السيف ، وكل نفس بها ولم يبق بها شاردا … ثم اجتاز يشوع وكل إسرائيل معه إلى لخيش … فضربها بحد السيف وكل نفس بها… ثم اجتاز يشوع وكل إسرائيل معه من لخيش إلى عجلون، فنزلوا عليها وحاربوها ،وأخذوها في ذلك اليوم و ضربوها بحد السيف، وحرم كل نفس بها في ذلك اليوم، حسب كل ما فعل بلخيش. ثم صعد يشوع و جميع إسرائيل معه من عجلون إلى حبرون و حاربوها،وأخذوها وضربوها بحد السيف مع ملكها،و كل مدنها،وكل نفس" وكله طبعا بأمر الرب ومباركته.
في الحقيقة أن إله التوراة يفقد البعد الرحماني على كل صعيد، بل هو إله ظلامي متعسف وباطش ككل الآلهة لدى الشعوب البدائية البدوية الرعوية الغير متحضرة. فهو كما مر معنا ضد المعرفة حيث يمنع آدم وحواء من الأكل من شجرة معرفة الخير والشر(تكوين،3 ) وهو يحابي هابيل راعي الغنم ضد أخيه قابيل المزارع ، وهو موقف غير مفهوم إلا من إله بدو رعاة، يكرهون الزراعة والمزارعين، ( تكوين،4 ) و بذلك دفع إلى قتل الأخ أخيه ،ثم هو يكره أن يكون الناس متفاهمين متحابين متحدين، فعمل على تشتيت شملهم وبلبلتهم بأن جعلهم مجموعات متنافرة لا يفهم بعضهم بعضا. قال الرب : هو ذا شعب واحد و لسان واحد ..... هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض.(تكوين،11 ) وينتقم من الآباء في أبنائهم ممن لا ذنب لهم، وفي أبناء الأبناء حتى الجيل الرابع، (خروج 2 ) ، ويحرض و يدفع لقتل الواحد أخاه وصاحبه وقريبه،( خروج 32 ) إلى آخره من ما تمتلئ به التوراة من أخبار المذابح والإبادة للأطفال والنساء والشيوخ بمباركته و تحريض منه . يقول مارك توين في وصفه لشخصية هذا الرب بأن كل أعمال هذا الإله الموصوفة في العهد القديم لتدل على عدم عقلانيته وقسوته وأنانيته وعشقه للانتقام .( مارك توين: من كتابه عن الأديان اقتبسه كريكلوف في كتابه التوراة في عيون العلم ص: 76 .) إن قارئ التوراة ليأخذ انطباعا بأن الكذب والغش والخداع والفاحشة أمر مقبول ومبارك عليه من قبل التوراة وإلهها، بل إننا لنجد أن نتيجة الكذب والخداع كانت دائما التكريم المادي والمعنوي من قبل إله التوراة . ومن يستطيع قراءة ما بين السطور يستطيع أن يصل إلى حقيقة أن المصريين والفلسطينيين المعتبرين في عرف التوراة كفرة وعبدة أوثان كانوا أكثر حرصا على الأخلاق من جميع أنبياء التوراة.
يظهر من غربلة ما أورده اهل الأخبار من روايات عن العرب في ألجاهلية أن كثيرا منهم كانوا ذو أخلاق حميدة وكانوا يتعبدون ويصلون ويصومون ويحجون إلى الكعبة وبيوتا أخرى، حيث تعدد بيوت الأرباب التي كان يحج اليها الجاهليون في شهر "ذي الحجة" والى عدم حصر الحج عند الجاهلين بموضع واحد. ويذكر أهل الأخبار أن الحج إلى مكة كان في الجاهلية كذلك، وأن العرب كانوا يحجون إلى البيت منذ يوم تأسيسه، وأنهم كانوا يقصدون مكة أفواجاً من كل مكان. وأن ملوكَهم كانوا يتقربون إلى الكعبة بالهدايا والنذور، وان منهم من حج اليه. وأن الناس كانوا يقسمون بالبيت الحرام لما له من مكانة في نفوس جميع العرب قبل الاسلام. والأخباريون يذكرون ان الطائفين بالبيت كانوا على صنفين: صنف يطوف عرياناً، وصنف يطوف في ثيابه. ويعرف من يطوف بالبيت عرياناً ب "الحلة". أما الذين يطوفون بثيابهم، فيعرفون ب "الحمس". وأضاف بعض أهل الأخَبار إلى هذين الصنفين، صنفاً ثالثاً قالوا له: "الطلس"(جواد علي، المفصل)
وهم يذكرون ان "الحلِة" كانوا يطوفون عراة وكانوا يقصدون من طرحهم ثيابهم طرحهم ذنوبهم معها. ويذكَرون انهم كانوا يقولون: "لا نطوف في الثياب التي قارفنا فيها الذنوب "، "ولا نعبد الله في ثياب أذنبنا فيها"، "ولا نطوف في ثياب عصينا الله فيها"، وذكر انهم "كانوا اذا طافوا خلعوا ثيابهم وقالوا لا نطوف في ثياب عصينا اللّه فيها، فيلقونها عنهم، ويسمون ذلك الثوب اللقي ". وفي رواية ان من يطوف من "الحلة" بثيابه يضرب وتنتزع منه ثيابه. فجعلت هذه الرواية خلع الثياب واجب على الحلة محتم عليهم، لايجوز مخالفته، وإلا تعرض المخالف للعقاب.ويذكر الأخباريون ان تلك الملابس التي يلقيها المحرم تبقى في مكانها،لا يمسها أحد، ولا يحركها حتى تبلى من وطء الأقدام ومن الشمس والرياح. ويقال لهذه الثياب التي تطرح بعد الطواف "اللقي".(جواد علي)
أما "الحمس"، فهم الذين كانوا يطوفون بثيابهم، ثم يحتفظون بها فلا يلقونها. وتفسير كلمة "الحمس" في رأي علماء اللغة التشدد في الدين، سمّوا حمساً،لأنهم كانوا يتشددون في دينهم. فكانوا اذا زوّجوا امرأة منهم لغريب عنهم، أي لمن كان من الحلة اشترطوا عليه ان كل من ولدت له، فهو أحمسي على دينهم. وكانوا اذا أحرموا لا يأكلون السمن ولا يسلؤونه ولا يمخضون اللبن، ولا يأكلون الزبد،ولا يلبسون الوبر ولا الشعر ولا يستظلون به ما داموا حرماً، ولا يغزلون الوبر ولا الشعر ولا ينسجونه، وانما يستظلون بالأدم، ولا يأكلون شيئاً من نبات الحرم. وكانوا يعظمون الأشهر الحرم ولا يخفرون فيها الذمة ولا يظلمون فيها، ويطوفون بالبيت وعليهم ثيابهم. ونجد بين "الحمس" والحرم صلة متيتة، تشير إلى الأصل الديني للحمس والى ارتباطهم بالكعبة. فذهب "الزمخشري" إلى ان "حمس" من "حرم" ومن دلائل هذه الصلة أيضاً مما ورد في كتب أهل الأخبار من ان الكعبة كانت قد عرفت ب "الحمساء". سميت بذلك "لأن حجرها أبيض إلى السواد". ومن ان "الحمس" هم نزلاء الحرم. فبين الحمس والحرم، صلة متينة، حتى قيل ان المنسوب الى الحرم من الناس "حرمي". وأقاموا مجتمعهم الخاص على قواعد دينية تعاونية. اقتصادية "صاروا بأجمعهم تجاراً خلطاء". شعارهم انهم "أهل الله"، دينهم " التحمس والتشدد في الدين، فتركوا الغزو كراهة للسبي واستحلال الأموال، فلما زهدوا في الغصوب لم يبق مكسبة سوى التجارة: فضربوا في البلاد إلى قيصر بالروم، والنجاشي بالحبشة، والمقوقس بمصر، وصاروا بأجمعهم تجاراً خلطاء ". وكان ان تفردوا بالإيلاف، وللايلاف ارتباط بالحمس، وتوجهوا إلى التجارة والاتجار، وجمعوا بين الدين والمال، وأفسحوا المجال لمن به نشاط وهمة ان يجمع مالاً وأن يكون غنياً على ان يساهم بنصيبه في تحمّل أعباء مجتمعهم، للدفاع عن "بيت الله" وتوزبع العدل فيما بينهم، توزيعاً يخفف من حدة التفاوت فيما بين الغني والففير، حتى لا يقع اخلال في التوازن بين طبقات المجتمع، يحمل الفقراء على انتزاع المال من الأغنياء كرهاً وقسراً. وجعلوا ذلك واجباًَ من واجباتهم، فحثوا على رفع الظلم، واتخذوا السقاية والرفادة، وعقدوا "حلف الفضول" للدفاع عن المحتاج، وجعلوا "الإيلاف" سبباً من أسباب اشاعة الرحمة ومساعدة الفقراء وتخفيف وطأة الفقر في هذه القرية: "أم القرى". (المصدر السابق).
هذا ولم يرد في كتب الأخبار ما يدل على أن الحمس أو الحلة كانوا ينتمون إلى المسيحية أو اليهودية أو كانوا يؤمنون بالتوراة ككتاب مقدس عندهم. ومن كل ما سبق نعلم أن العرب قبل الإسلام وفي الحقبة المساة بالجاهلية كان لهم دينهم وكانوا يتعبدون إلى ما اعتبروه الله، وكانوا يصومون ويصلون ويحجون تقربا لإلههم وتكفيرا عن الذنوب. وكان بينهم من لا يخفر الذمة ولا يظلم ولا يسبي ويسعى لمساعدة الفقراء وتخفيف وطأة الفقر عنهم. وكان الحج عندهم مقترن بالفرح والسرور.
إذن الأخلاق ليست منتجا دينيا سماويا وليست بالضرورة أن تكون وصايا إلهية جاءت بها الكتب السماوية، وإنما هي منتوج اجتماعي مرتبط بتطور العلاقات الإجتماعية. وهناك ديانات غير سماوية مثل التاوية تعتبر أن الأخلاق هي نتاج التناغم بين النفس والطبيعة. الحكيم التاوي ليس نبيا ولا مصلحا أخلاقيا كما هو شأن الحكيم الكونفوشي وإنما هو معلم روحي،يدلل على جوهر صيرورة عمليات الكون والطبيعة وكيفية التناغم معها. والتاوية تخلو من الطقوس والعبادات المتعارف عليها في الأديان السماوية، والتاوي حر من أية فروض طقسية أو تعبدية. والتاوي لا يعير المديح أو التقريع اهتماما ، ولا ينتظر مدحا أو استحسانا أو جزاءا على نتيجة عمله. ومن تجربتي الشخصية لم أر في حياتي أكثر تواضعا واحسن أخلاقا من التاويين.
وفي ختام هذا الحديث القصير أود أن أجيب على سؤال اخي وصديقي زهير قطرش بالقول نعم. فأنا كعلماني عربي ، لا شرقي ولا غربي، أعتبر تحديد حصة الرجل في الإرث بأنها ضعف حصة المرأة، هو بمنظورنا الحالي عمل غير اخلاقي ونسعى كي تكون حصة المرأة مثل حصة الرجل. وكذلك أعتبر القول بأن "شهادة الرجل تساوي شهادة امرأتين" هو في منظور وقتنا الحالي غير أخلاقي ونحن نسعى كي تكون شهادة المرأة مساوية لشهادة الرجل". وهناك غيره الكثير.
#نضال_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلنا مشاريع قص رقبة
-
علاقة الديانه اليهودية بالمشروع الصهيوني والتكوين السياسي لد
...
-
عودة إلى موضوع الدين والعلمانية
-
ما الهدف من نقد الفكر الديني
-
المرأة ناقصة عقل وعورة وجب إخفاءها عن عيون الغرباء
-
العلمانية والدين، صراع بقاء أم حياد إيجابي
-
الكتب المقدسة هي جزء من المنتج الأدبي والثقافي الإنساني
-
سلطة التاريخ على السياسة
-
بين نقد الفكر الديني الإسلامي وسياسة الغرب الإستعمارية. رد ع
...
-
رفض الغير ليس حكرا على الغلاة والمتشددين الإسلاميين
-
الآخر في الخطاب والفكر الديني
-
الله والمؤسسة الدينية
-
المسيحيون العرب شركاء لنا في الوطن وليسوا على ذمة أحد
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|