أستميحكَ العذر أيها الحب

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 08:31
المحور: الادب والفن
    

http://i88.servimg.com/u/f88/13/68/19/40/si5zb510.jp


يُضاجعني الألم بكلي

فشرعَ الخوف

صدورَ السياط

فجلدني

غير مكترثاً فأشجاني

وعلا الفُؤَاق نشيجي
.
*
لاتفلتَ النَّوى ، وتصردُ نِبالك

صوبَ قلبي ، فتطمسَ ضاحي

وتعلقهُ بالنِّياطِ

تناسيتَ إنكَ بين ثناياه راتع

قبلٌ ،هَتنْتُ رسمك

وعِقْداً، يضَّبْنَهٌُ كَنَفي

تلامسهُ الأنامل حباً

*
تتوسد جفنايّ والمحاجر

سأهدهدكَ لتغفو

وسأراقصكَ بأحلامي

وفي الصَّحْوِ ،سيعقرني صوتكَ في تراتيلِ همسك

*

أجبتني :
أنا قد شطبت أحلامي

سأقول معكَ

تَعَنَّتني الحُمَّى

وتَأَلَّبَ عليّ الجَوَى

سأوهم نفسي باني

قد بَرِئْتُ من الداءِ

فسأبقى ساردةً في ضماخرِ أحلامي

بعيداً عنكَ

وسأعيشُ البرية

ممتطيةً لصهوةِ أفكاري


_______________________________
من حرائق مملكة الصمت

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات