أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذو الفقارآل طربوش الخفاجي - العفاريت تعشق مثل روميو- جوليت!














المزيد.....

العفاريت تعشق مثل روميو- جوليت!


ذو الفقارآل طربوش الخفاجي

الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 06:08
المحور: كتابات ساخرة
    


كل شيء في التحليق التصّوري الخيالي ممكن، تصير رئيسا لدولة اوربية بطفرة وراثية ،تصير رائد فضاء وانت تدوخ برشفة كأس فتدخل شقة جنب شقتك! وتقول انا مسيطر!! طبعا بلا تحشيش الاتخيل ان تكون رئيسا عربيا فحتى الاحلام حرام ويُساق حالمها لمقصلة العدالة العربية لانه تجرا فحلم!وهكذا فقد يأسر العشق الجن والعفاريت وخاصة هم يرون مالانرى! ويشاهدون الكواليس والكوابيس ونحن نستخدم الكاميرا الخفية للاستمتاع بالنظر! إليكم بعض عُشاق الجن من نبع البلادة كتب الضحك على الذقون: عفريت أذله العشق:
العفريت هو القوي المارد من الشياطين . ويروي لنا القزويني(توفي682هـ في كتابه "عجائب المخلوقات) ص 373 – 374 "( [7]) قصة عفريت اختطف جارية من فزارة . ولكنه وقع في حبها فأبلي الحب جسده وعذبه الوجد وأذله العشق ، فعرض على الرجل الذي تصدي لتخليصها أن يجز ناصيته رغم ما في هذا من الهوان أو أن يأخذ ما يشاء من الإبل أو أن يخدمه أيام حياته في سبيل أن يترك له محبوبته . ولما يئس من الرجاء عبر عن ما يقاسى من الوجد بقوله:
بلي جسدي والحب يبلي جديده ولم يبل مني إذ بلي جسدي ، وجدي
مسكين ذلك العفريت العاشق يثير الشفقة ويستدر العطف ويستحق الرثاء. السبب أن حراس قبيلة فُزارة كانوا سكارى ونائمين جميعا ،ثم ماهو هدف العفريت الخاطف؟ طلب الفدية ؟ بضعة مئات من البعران الحديثة موديل سنة الخطف؟ ام مجمع البعرور المركزي كله؟ وكيف سقط في عشقها؟ثم رضى الهوان بجّز ناصيته؟!عندما تابعه شارلوك هولمز فزارة لاادري هل زرعوا في المخطوفة جهاز تعقب؟ وكيف وجد الجني في اي جزيرة او بحر او محيط؟ وهل استعمل المُعّقب الفزاري نظام المراقبة بالاقمار الصناعية؟ والاشعة السينية والفوق البنفسجية ثم نسي ناقل الخبر العفاريتي اجواء الاباعر فظهر ان للجني أيضا اباعرا موديل قديم الظاهر! عرضها رشوة على مُعقبْ المعاملات الفزاري فرفض!!وفي اخر خبر أُدخل الجني مستشفى البيطرة المركزي في مانهاتن لإصابته بالهُزال(عايش عل المُغذّي حليب ناقة باكر) نتيجة الوجد والوله والعشق والصبابة!! دقّي ياربابة!!

تابعونا!



#ذو_الفقارآل_طربوش_الخفاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صّدق! منع الضرب بالمدارس،مؤامرة صهيونية/ من فتاوي الوهابية
- فتوى:{{ تحريم الجلوس على الكراسي والأرائك}}!!
- صخب قانون التقاعد العسكري وهمس تنفيذي لضحاياهم الشهداء!
- السعودية و جلد مؤجل لمراسل قناة العربية !


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذو الفقارآل طربوش الخفاجي - العفاريت تعشق مثل روميو- جوليت!