أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الصيادة وفلسفة الحب














المزيد.....

الصيادة وفلسفة الحب


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2730 - 2009 / 8 / 6 - 07:43
المحور: الادب والفن
    


تساءل إيهاب اكثر من مرة وهو في غاية العجب ايمكن ان يكون المرء بهذه الصورة كما تروج اليه ندوه حين سألها الضابط؟؟لماذا اتهمك إيهاب الغريب بإنك قتلت صديقتك نودي؟
تجاهلتْ سؤاله قائلة ً:
لا ادري ربما لأني رفضت ُ حبه بدون زواج..لم يلبِ ما اردته من صداق الى متى اصبر وهو لا يملكه ووعدني ببضعة أشهر...انا أتصوره يعد الحب ترفا او محطة استرخاء وقناعتي أنه فعلا لا يستحق أن يكون بشرا لأن من صفات البشر( الإحساس الرقيق ودفئ المشاعر!؟) لا صفة الحيوانية وعذرا على هذا اللفظ ....؟
قال إيهاب : ليس ما تقوله إلا اسقاط بما في خفايا نفسها وهذا التعبير ينطبق على ندوه ولآنها صياده فهذا هو سبب قتلها لحبيبتي نودي هل فعلا تريدني ان أكشف عن رسائلها الي ؟؟ هل فعلا اقدم الوثائق المادية التي أمتلكها؟؟ ..أتظن يا سيدي الضابط أنَّ ايهاب هو السمكة الوحيده ؟فهناك على ما اذكر ستة اسماك آخرى....
قال الضابط: المهم ان تقدم الكفالة المالية وتعود الى بلدك وهذا ما استطيع مساعدتك؟
قالت ندوة: يا سيدي الضابط انه يتهمني بالنفاق؟؟...عليك ان تدون محضرا جديدا
قال إيهاب: انت ِ فعلا مداهنة ومنافقة وأنت ايضا اعترفت برسالتك انَّ ندوة الواقعية غير نودي التي قتلتْ ..وأنت يا إيهاب تخلط بينهما
أخرج الرسالة فتناولها الضابط وقرأ محتوياتها...رمق ندوه بنظرة دونيه فأشاحت بوجهها وتلعثمت بكلام غير مفهوم وأصفرَّ وحهها ..أعاد الضابط الرسالة الى إيهاب الذي كان قد منحه اكثر من ستمائة دولار..
.رد عليها الضابط: هذا يكفي يا بنت الناس..الأفضل ان لا تتحدثي عن الحب انتِ بالذات ، انا مقتنع بأقوال الرجل لقد رأيت ُ الأدلة مستنسخة في حقيبة أوراقه...
قال إيهاب: ليس هذا فحسب بل انني لدي اسماء الاسماك التي القتها الصياده في المحيط.. ملتفتا ً الى ندوه التي شحب لون وجهها وكأنه طلي بالزعفران قال لها :.كفاك دجلا وتنظيرا في الحب يا ندوه!
حسنا سأخبرك ِ يا بحارة لديك ِ مفهوم الحب ( الصيد ) يمرّ ُ بثلاثة مراحل..المرحلة الاولى الصديق ...بحث موفق عنه..رسائل شوق...اذا اكتشفت ِ انه ليس ما يحقق المراد...سيكون مثل الاستاذين ياسر وغالب منهلاني حين عرضت ِ عليهما الزواج إعتذرا وتعلل الاول بانه عقيم ولا ينجب أطفالا...والاخر به عجز من الناحية الجنسية فأصبحا لديك كل واحد منهما البابا الروحي...اما أنا فأحببت نودي ولكنك قمت ِ بإغراقها لكي تستولين على صداقها. ال4000 دولار هل تذكرين؟؟ ،.كنت تعتقدين بإن إيهابا ً موسرا.. يستجم في ايطاليا؟؟الم تكتبي اليه باسم القتيلة نودي.. هل كان حبي لنودي المرحومة محطة استرخاء. ايتها الملكة الرومانسية؟ كتبتُ ديوانا كاملا بالتغني بحب نودي هل قصائده خلت من(( الإحساس الرقيق ودفئ المشاعر!؟) فيه الشوق والقهر والفراق والسهد....النضال من اجل المحبوبة وانت تقولين:( استرخاءوقناعتي أنه فعلا لا يستحق أن يكون بشرا ،لم يكن غزله ماجنا ومشاعره عفيفة وانت ِ مَنْ شهد بذلك فأين هي صفة الحيوانية ؟؟!! هل طلبك بشيء يخدش الحياء؟ يالله ديوان من الشعر لا اعتقد بان الشاعرسيكون موفقا في شعره ما لم يكن منبعه الصدق ..فالصدق ُ والشعر ُ توأمان..كما أن الشعر والحب ُ توأمان ايضا !!
خرجتْ ندوه وهي تجر أثواب الخيبة ولم ينفعها تمثيلها لأنها تعرف جيدا ً أن بيتها الزجاجي لا يستطيع الصمود اما هطول النيازك...
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبر ودموع
- هي والشعر والهوى
- الجزء الثاني/ الصيّادة
- الصياده ( الجزء الأول )
- الجزء الثاني/ الصديقتان
- الجزء الاول / الصديقتان
- الصديقتان
- الجزء الخامس/أغويتُ الشعرَ
- الجزء الرابع/ أغويت ُ الشعر
- الجزء الثالث أغويتُ الشعرَ
- قصص قصيرة
- أغويتُ الشعرَ
- ضفاف الدموع
- قصيدة شعر مهزومه
- ماهو الحل برأيكم ؟؟؟
- مهلا ايها الفلب
- زفرات ضائعه
- لا تبتهلي
- الاحمق يرى الاخرين من منظار طيبته
- أيموت ُ العشقُ الأزلي؟؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الصيادة وفلسفة الحب