أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة ناعوت - لمن تُقرَع الأجراس في باريس ؟















المزيد.....

لمن تُقرَع الأجراس في باريس ؟


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 831 - 2004 / 5 / 11 - 07:25
المحور: الادب والفن
    


بالرغم من كل الانتقادات التي وُجهّت لمهرجان "ربيع الشعراء"، الذي انعقد في مارس الماضي من الفترة 11 إلى 13 منه في "معهد العالم العربي" في باريس، وبالرغم من كل السلبيات التي كتبت عنه، التي قاسم كبير منها حقيقيّ وقاسم خالفته النظرة الموضوعية للأمور، إلا أنه لم يخلُ من إيجابيات غير قليلة، بعضها موضوعي عام يخص المهرجان ككل، وبعضها ذاتي شخصي متعلق بي بوصفي إحدى الشاعرات المشاركات. من بين "مغانمي" الشخصية من هذه السفرة أنني قابلت أصدقائي القريبين البعيدين الذين من أجلهم أنتظر مثل تلك المهرجانات والمؤتمرات لألتقيهم، والذين لا تغني عن غيبتهم تواصلنا عبر شبكة العنكبوت الزرقاء، مثل عبده وازن، وسلوى وخليل النعيمي، وأمجد ناصر، وغيرهم. ومن مغانمي أيضا أن كسبت معرفة بعض نماذج بشرية أعدّها من أجمل من قابلت في حياتي. وسوف أنهي الورقة بالكلام عن تلك الوجوه الجميلة كقطعة الحلوى التي تعقب طبقًا واقعيًّا.
من بين الانتقادات التي قيلت: هل ثمة ما يستوجب قصر المهرجان على الشاعرات وحسب؟ وهل مازلنا نتكلم عن الأدب النسوي مما يكرس عزلة المرأة في الوقت الذي نحرك خطابنا الثقافي باتجاه المساواة الحقيقة وعدم الارتكان على الحتمية البيولوجية كأساس للتمايز على كل الأصعدة الاجتماعية والحقوقية والسياسية والنيابية ومن ثم ومن باب أولى الثقافية والإبداعية ؟
وسأرد على هذه النقطة من منطلق الدعوة التي وُجِهت إلى من قِبل لجنة المهرجان في معهد العالم العربي. ذلك أني استقبلت الأمر بوصفه محفلا لالتقاء المرأة المبدعة من شتى أركان الوطن العربي مع نظيرتها الفرنسية. تزامنا مع عام المرأة 2004، وتقاطعا مع يوم المرأة العالمي 8 مارس من كل عام. وكان اللقاء على "الشعر" بوصفه "ربيع الكلمة" إن جاز القول. إذن كان المهرجان هو محصلة تقاطع "ربيع الشعراء" مع " عام المرأة" فكانت النتيجة الحسابية البسيطة هي "ربيع الشاعرات". إذن كان المحفل للمرأة التي تكتب الشعر وليس للشعر النسوي، والفارق شاسعٌ بين الأمرين. هكذا تلقيتُ الأمر، ومن هنا كانت موافقتي على المشاركة، وإلا لاختلف الحال لو كانت بطاقة الدعوة حملت عبارة من قبيل "الشعر النسوي" أو ما شابه. لأنني ببساطة ليس بوسعي تعاطي فكرة الفصل الأدبي تبعا للنوع نظرا لإيماني أن الشعر منتوج ذهني، والذهن لا نوع له كما قال كول ريدج. ولو تبنيت وجود شعر نسائي وذكوري لابد أن أتبنى وجود تشيكل نسائي وآخر ذكوريّ، وموسيقى نسائية وأخرى ذكورية وهلم جرا.
ومن الانتقادات الأخرى التي قيلت بحق القائمين على المهرجان عامةً وبحق د. سمير سرحان بخاصة، ما قيل بشأن المحاباة الزائدة التي قوبلت بها الشاعرة سعاد الصباح والاحتفاء المبالغ فيه بشعرها حتى غدت الشاعرات العربيات المشاركات وكأنهن "وصيفات شرف" جئن لاستكمال المشهد، الأمر الذي معه شعرت الشاعرات أنهن قد أُهِنَّ. وأيضا خفوت تكريم فدوى طوقان في المقابل. وفي هذا لن أنفي أن تكريم الشاعرة الكويتية كان بشكل أو بأخر أشبه بتظاهرة حفاوة شابها بعض المبالغة حتى بدا الأمر للكثيرين أنه لم يكن تكريما لشاعرة بقدر ما كان ثمنا لما دفعت من مال مقابل تمويل هذا المهرجان، لكنني أحب أن أذكر بعض الملاحظات حتى أكون أكثر موضوعية بعيدا عن حساسية الأنا بحكم كوني شاعرة مشاركة في هذا المهرجان.
• مجرد حضور د.سمير سرحان إلى معهد العالم العربي يُحسب له – سيما لو علمنا أنه كان موجودا في باريس للعلاج قبل موعد المهرجان بمدة طويلة – فقد تحامل الرجل على مرضه ووهنه وجاء على (مقعد متحرك) ليحيي الشاعرات ويثني على لجنة المعهد اختيارها تخصيص هذا العام للمرأة المبدعة التي همشتّها المؤسسات الثقافية كثيرا وقال ما معناه أن ذاكرة التاريخ حتى تجانبها العدالة أحيانا حين تذكر رواد الشعر منذ البارودي وحتى حجازي متناسيةً أسماءً نسائيةً مهمة مثل نازك الملائكة وفدوى طوقان وسعاد الصباح وغيرهن من المبدعات العربيات. والشاهد أن سرحان كان يكرم المرأة العربية المبدعة والشاعرات العربيات، وكل امرأة غادرت شرنقة العالم الأسريّ الضيق لتقدم إسهاما ما في الحياة العامة، لأن غياب المرأة هو تعطيل لنصف طاقة المجتمع. فاختار أن يكرم هذه المرأة الفاعلة في اسم سعاد الصباح بوصفها صاحبة دور في الحراك العام. وما قيل عن أنه نصبّها أميرة للشعر العربي، كما جاء في بعض الصحف العربية، مشحون بالمبالغة فالرجل تكلم عنها بوصفها شاعرة ذات منجزٍ شعري مهم .
• لم تعرف أي من الشاعرات المشاركات أن المهرجان تحت رعاية سعاد الصباح قبل سفرهن. وكان ينبغي على المعهد أن ينوّه عن الأمر في بطاقة الدعوة ليكون لكل شاعرة حق الموافقة أو الرفض. وواقع الحال لم أر في هذا الأمر أية مثلبة أو انتقاص من قيمة أية شاعرة. فلو نظرنا إلى الظروف المالية المتعثرة التي يمرُّ بها المعهد الآن – ولا مجال للخوض في أسباب هذا التعثر – فما الضير في أن تموّل أميرة ثرية مهرجانا يحتفي بالمرأة العربية المبدعة سيما لو كانت تلك الأميرة شاعرة في الأساس؟
ولاستكمال وجهة نظري سأقول أنه كان من الأجمل أن ترفض الصباحُ التكريمَ في مهرجانٍ تحت رعايتها، بل أظنها لم تسعد بكل هذا الاحتفاء، الذي سيكون (هو هو) ولو لم تكن هي من موّل المهرجان. فهي في الأساس امرأة عامة ومحبوبة ولها إسهامات ثقافية عديدة ليس أولها ولا آخرها رعاية مهرجان الشاعرات.
• الأمر الآخر أن المبالغة في الاحتفاء بسعاد الصباح لم يكن بالسلب من الاحتفاء بالشاعرات المشاركات سواء العربيات أو الفرنسيات، فقد عوملن كما عومل الشعراء في السنوات الأربع الماضية في المهرجان ذاته من كل عام. والمأخذ الوحيد بهذا الخصوص على المهرجان أنه أنهى إقامة الشاعرات في اليوم الثالث ولم يدْعُهن للمشاركة في تظاهرة "ربيع الشعر" الذي كان معدًّا له أن يقام في اليوم الرابع بدعوى أن هذه التظاهرة تخصُّ الشعراء الفرنسيين وحسب ولا محل للصوت العربي بها، ونسى المعهد أن فكرة إنشائه أصلا قائمة على التبادل الفكري والثقافي بين العرب وبين الفرنسيين. وهنا شعرت الشاعرات العربيات بأنهن قد أُهن بإقصائهن عن المشاركة وإنهاء إقامتهن في الفندق في اليوم الثالث وأنا أتفق معهن في هذا.
• أما عن فقر الأمسية الخاصة بتكريم فدوى طوقان سيما إذا ما قورنت بتلك الخاصة بسعاد الصباح، أحب أن أعلن أنني قبل سفري بمدة كافية أرسلت للمعهد رسالة مرفق بها كلمة وددتُ أن ألقيها عن فدوى طوقان ليدرجوها في برنامج المهرجان وليقوموا بترجمتها إلى الفرنسية، لكنهم رفضوا الفكرة بدعوى أن البرنامج قد أُعد سلفا وأن السيدة ليلى شهيد، سفيرة فلسطين في فرنسا، سوف تلقي كلمة عنها، وهذا ما لم يحدث، بل أن السفيرة لم تحضر الحفل أصلا. واقتصر التكريم على إذاعة برنامج تسجيلي عن الشاعرة الراحلة وعلى إلقاء بعض قصائد لها، ولم ينقذ الموقف إلا كلمة الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي التي أشاد فيها بدور فدوى طوقان في حركة الشعر. وفي هذين الحدثين ( كلمتي التي لم تلقَ وكلمة حجازي التي أُلقيت) ردٌّ على من اتهم الجانب المصري بممالئة سعاد الصباح على حساب فدوى طوقان.
• من جوانب تقصير المعهد أيضا عدم حرصه على تكريس التعارف الحقيقي بين الجانب العربي والجانب الفرنسي، فلم يقم على هامش المهرجان أي لقاء ولو على فنجان شاي لتتعارف الشاعرات العربيات والفرنسيات بعضهن ببعض. وهذا ما نوهت إليه الشاعرة زليخة أبو ريشة في ورقتها التي شجبت فيه معاملة المعهد للجانب العربي والتي نشرت بجريدة "الحياة" بعد المهرجان.
• من المآخذ – المحلية – التي يمكنني الإشارة إليها بما أننا في معرض الكلام عن السلبيات طمعا في تجنبها مستقبلا، تجدر الإشارة إلى أن المستشار الثقافي المصري في باريس لم يقم بزيارة الوفد المصري الذي يتكون من حجازي وأنا، واكتفى المكتب بأن أرسل مندوبة هي المستشارة د. حنان منيب، وقد سمعتُ عنها كلاما جميلا من أصدقاء هناك وكنت أحبُّ أن ألتقيها بالفعل، غير أنها لم تسع إلا للقاء الشاعر عبد المعطي حجازي والروائي جمال الغيطاني ولم تفكر في لقائي على الرغم من تواجدي في نفس القاعة، وهذا ما أحزنني بعمق، مع إنني كنت من يمثل اسم مصر في هذا المحفل الشعري. ولما ذهبت إلى المكتب الثقافي المصري في اليوم التالي لأبدي دهشتي من هذا الأمر غير المبرر علمت أن المستشار الثقافي د. طه عبد الله خارج باريس لدواعي العمل وأسِف بشدة (في الهاتف) عن عدم لقائي بالسيدة حنان بل أبدى كرما زائدا بأن أرسل لي سيارةً أقلتني إلى المطار يوم عودتي وتحمّل السائق الطيب كل فوضاي وتعطيلي له وركض بحقائبي، إلى باب الطائرة التي دخلتها فيما تستعد للإقلاع.
قدّمت في صدر كلامي أن المهرجان – بالرغم من كل ما سبق – كان حافلا بالكثير من نقاط النور التي من الإنصاف الكلام عنها. منها مثلا أن التقاء مبدعات عربيات سويا في محفل ما يعدُّ قيمةً مهمة، فقد كنا نقرأ أشعار بعضنا عبر الدوريات الثقافية لكن اللقاء المباشر والاستماع الحي للقصائد وتبادل الكتب أمر مختلف بالطبع. كذلك الاستماع إلى الأصوات الفرنسية واستماع الفرنسيس إلينا شيء جميل وضروري، ولو خلا المهرجان من كل قيمة سوى هذا لكفى.
أما قطع الحلوى التي صادفتها هناك والتي هي مكاسبي الشخصية، فأذكر منها الكاتبة والصحافية "فابيولا بدوي" وهي مصرية تقيم في باريس، مثقفة وناشطة في حقوق الإنسان، وبالتأكيد يعرفها القارئ المصري ويقرأ لها، أما المقربون منها فيعرفون أنها بنت (جدعة) ، وصريحة، ولها قلم مميز لا يجامل ولا ينكسر. عرفتها كاسمٍ قبل سفري وعرفت أنها تساند الغريب هناك، لذلك لم أندهش حين التقيتها ووجدتها تمثّل لي يد العون في الغربة: (بنت بلدك) التي هي عينٌ للأعمي في غربته ولو كان بصيرا. أما المفاجأة الثانية وقطعة الحلوى التي لن يذهب رحيقها من وجداني، فكانت د.سعاد الوحيدي، وهي باحثة ليبية متخصصة في الأقليات المسلمة في الصين، وتعمل بمركز الدراسات الصينية وهو أحد أهم المراكز الأكاديمية المتخصصة في الأبحاث عن الشرق الأقصى، وبالإضافة إلى كونها من أجمل البشر الذين قابلت، فهي من هؤلاء الذين كتبت عنهم يوما أنهم "شعراءُ لم يكتبوا القصيدة". فهي إلى جانب روحها التي تحلّق وتحتوي الوجود والموجودات، تملك قلما شعريا رفيعا لمسته من رسائلها لي بعد عودتي إلى القاهرة، إلى درجة أنني أرتبك أحيانا في الرد عليها نظرا لطاقة رسائلها الشعرية العالية. من الوجوه الجميلة الأخرى التي أثرت رحلتي الناقد السوري صبحي حديدي، وقد عرفته وقابلته من قبل غير مرة، لكن السفر واللقاء خارج الوطن يفرز لك القيمة الصافية للأشياء فعرفت فيه إنسانا رفيعا ثائرا على كل قبح في الحياة. ومن الوجوه التي لم أرَ جمالَها إلا في الغربة جمال الغيطاني الذي طالما رأيت فيه أديبا ذا قامة عالية غير أنه على الجانب الآخر جافٌ ومتعالٍ ولا يعبأ كثيرا بالآخر، ولا أدري تحديدا لماذا كونت عنه هذه الفكرة بالرغم من كتاباته الحميمة الماسّة الضاربة في عمق المصري وقاعه، ربما من القناع الجامد الذي يضعه فوق وجهه دوما بما يوحي إليك أنه لا يراك. غير أني عرفت فيه هناك رجلا نقيًّا يحمل قلب طفل جميل يرى الآخر ويحتفي به ويعطيه قدره. بل رأيت الدموع تقاوم الإفصاح عن نفسها أثناء كلمة سمير سرحان حين كان الرجل يتهدج صوته مرضا ووهنا، وكان يهم أن يعطيه زجاجة الماء كلما طلب مثل أخٍ حميم يقتله مرضُ أخيه. إلى هذا الحد يمكن أن تخدعنا الوجوه وتعطل رؤية الرهافة التي تقبع وراءها. وفوق هذا يحمل الغيطاني خفة ظل تلمسها حين يقول لك أنه يجلس معك الآن بالصدفة لأن قذيفةً أو أخرى كانت لابد أن تقتله من تلك التي كانت تنفجر إلى جواره في حرب الاستنزاف وكثيرا ما أطاحت برأس الرجل الذي كان يشاركه الطعام في أواخر الستينيات. فقط القذيفة أخطأت هدفَها !
من الأشياء الجميلة أيضا أن دُعوت لإلقاء الشعر في بيت تونس بباريس، بدعوة من الشاعر د. محمود عزب وهو أستاذ كرسي بجامعة الأزهر وبمعهد اللغات الشرقية في باريس والصديق د. أسامة خليل الباحث في الفكر الإسلامي ومدير معهد اللغات والترجمة، وكان الحضور غزيرا من العرب والفرنسيين وألقيت قصيدة "نصف نوتة" التي تناولت بغداد ومأساتها. وقوبلت قصيدتي باستحسان جميل.
أما المغنم الأخير فهو زيارتي كاتدرائية نوتردام التي شغلت خيالي لسنوات طويلة على مستويين. الأول أدبيا: لأن "أحدب نوتردام" للجميل فيكتور ييجو هي أول ما قرأت في حياتي، وأدين له بالفضل ربما لأنه من حبب إلىّ القراءة في هذه السن المبكرة حتى أني قرأتها أكثر من عشر مرات في طبعات وترجمات مختلفة بالعربية والإنجليزية، وظهرت أزميرالدا وكوازيمودو وأجراس الكنيسة الضخمة كثيرا في قصائدي من فرط توغلها في نفسي. والمستوى الثاني معماريا: فقد درست في الجامعة هذه الكنيسة بوصفها أرفع ما أنتجته المدرسة القوطية في العمارة Gothic Architecture، وتعد أحد أهم المنجز البشري المعماري في التاريخ. لهذا شعرت حين رأيتها بشيء من النوستالجيا لأنني دخلتها طفلةً صغيرة وخبأت عرائسي بين أركانها، وسقيت كل زهرةٍ تمن على شرفاتها، وتأرجحت على أجراسها العملاقة.
وتحقق لقاءٌ مؤجل منذ ثلاثين عاما مع الأحدب الذي " من أجلي يقرعُ الأجراس".


***



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخُ الطريقةِ
- شيخُ الطريقةِ
- المُتْعَب
- ثقوبٌ تشكيليةٌ لا تُغْضِبُ المرآة
- المُتْعَب
- ثقوبٌ تشكيليةٌ لا تُغْضِبُ المرآة
- ماو تسي تونج
- صِفْرٌ أزرقْ
- الخروجُ من مرعى الخليل تركي عامر، ألن يعود إلى المرعى؟
- جابر عصفور يعتنق النقدَ ... في محبة الأدب
- راصدًا متتاليةَ القمع في الثقافة العربية في القرن العشرين حل ...


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة ناعوت - لمن تُقرَع الأجراس في باريس ؟