أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس فائق - تعالوا نسأل الله














المزيد.....


تعالوا نسأل الله


فينوس فائق

الحوار المتمدن-العدد: 831 - 2004 / 5 / 11 - 07:27
المحور: الادب والفن
    


نرسيس ..دعك من السؤال
فأنت مازلت صغير
مازلت صغيراً على الرحيل
مازلت صغيراً على هذا الشكل من الموت
على هذا القدر من الموت

نرسيس تعال معي
نصطاد العودة من شعاع الشمس
نصطاد الخلود من عيون الذين رحلو قبلنا
تعال فمنذ سنين طوال و أنا أجلس مقابل هذا الباب
أوَتدري هذه سجادة أمي
التراب وحده يقف عليها دون أن يتوضأ
يقف و هو يجهل وجهة القبلة
يصلي و يردد آية لا يدري سيدفن بإسمها

نرسيس
هل تفهم لم أنا أقف هنا؟
على هذا الطريق كتب أخر سطر
من آية الأنفال
برؤوس الأحذية العفنة

دعك الآن من السؤال نرسيس
و تعال نستفيق معاً من هذا الكابوس
من حلم أصابه الصدأ
داخل عيون وطن حزين
و نشرب كأسا نخب هذه الصحوة
و لنقف معاً على سجادة أمي الرثة
و لنقيم معا
صلاةًً للكفر الطهور
فلا إله إلا السلاح و لا حول و لا قوة إلا بالسلاح
و أعوذ بالأرض من الغول اللعين

ردد معي نرسيس
أية من صراخ عربة مليئة بالأطفال
أية من دموع الصبايا ذوات الشعر الغجري
و سورة من الموت المقدس الجماعي
قف بجانبي على سجادة أمي و لنصلي
182 ألف ركعة و ركعة
و نردد 182 ألف مرة و مرة أية الأنفال
و أبحث معي بين طياتها
إن كان الله أجاز موت أمي وهي تصلي له
تعال نلقي القبض على الله و ليس الغول
ونسأله 182 ألف سؤال
عن وطن كان شمسا
وصار دمعة
فتسلل إلى أعماقي كروح طفلة مؤنفلة
و نحاكمه 182 ألف مرة
و نغرمه 182 ألف روح
و لنجعل التراب شاهدنا
ألا يقول أننا من التراب و إلى التراب؟؟؟



#فينوس_فائق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس فائق - تعالوا نسأل الله