لاتعالج وحشية عامات الدين الا بالعنف الثوري البروليتاري .

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2726 - 2009 / 8 / 2 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لاتعالج وحشية عامات الدين الا بالعنف الثوري البروليتاري .
انه لامر غريب جدا شعب مصر يناصر الخرافات والمخرفين .
شعب اسير الفتاوى التي تطلقها البهائم .
كم معيوب شعب اصبح عرضة للافيون و الخرافات .
لماذا الشعب المصري يترك مفكريه عرضة لانياب الذئاب البشرية ويحمي جلاديه
وينتخب جلاديه .
الدين افيون الشعوب

رجال العمامات تلعب بالجنيهات المصرية وابناء البروليتارية المصرية تعاني من الفقر والبطالة والقمع والجوع ، حينما نتحدث مع أي مصري يرردد عبارة ( بتؤل ايه يا معلم مصر ام الدنيا ) لكن الازهر والتيــارات الدينية الفاشية جعلت من المصر مهزلة الدنيا كبؤرة لنشر الشوفينية والخرافات .

الا يرى الشعب المصري كيف تضحي به رجال العمامات وجعلت منه كبش الفداء من اجل النيل عن مصالهم الشخصية الدنيئة .

شعب المصري شعب يقع في متاهة الخرافات كيف يناصر مفكريه ، شعب لايولى اهمية لحريته ويتخلى عن حريته بالكامل ، ويتراكض خلف الفاشية الدينية التي تسوقه نحو نفق الظلام كي لايرى النور ، شعب يتخلى عن الثـــورة ضد الطغيان البوليسي وطغيان رجال الدين البوليسيين ، تاركا الوطن تسرح وتمرح به عصابة مبارك النازية وخدمه رجال الدين النازيين عملاء اسرائيل وامريكا ، كيف يدافع هذا الشعب عن مفكريه .

الازهر خلية شبه اقطاعية ارهابية يعتمد عليها طغات مصر منذ العهود القديمة في ترسيخ اركان نظامهم الشبه الاقطاعي . كذلك يستند النظام الفاشي المصري على حركة الاخوان المسلمين النازيين ، في نشر الخرافات وتخريب البنية الفكرية للشعب المصري ، ن السيد القمني والكاتبة ذات الافكار النيرة الدكتورة نوال السعداوي قدموا خدمات فكرية وانسانية لهذا الشعب بغية اخراجه من نفق الظلام ، الذي مازل يتعايش مع الخرافات الدينية ، الازهر مصدر الارهاب والخرافات يريد للشعب المصري ان يبقى اسيرا الخرافات والمخرفين مدى الدهر . ازهر عدو المراءة ، ازهر يشرف على ختان النساء ، عمامات مصر ووضع راس حلمة المراءة في فم الرجال بالشوارع حتى ترضعهم ، كان الاول ان تبادر زوجات وبنات عمامات الازهر النازيين برضاعة الشباب ، انه لمن المؤسف كيف يدافع شعب الخرافات عن مفكريه .

شعب مصر اسير الفقر والبطالة والقهر والخرافات كيف يناصر هذا الشعب المتخلف سياسيا مفكريه .

شعب المصري يتعايش مع الخرافات شعب تأسره حفنة نازية من رجـــال الدين الصهاينة ، شعب تتلاعب بمقدراته عصابة عسكرتارية فاشية عصابة الدكتــاتور
النازي حسني مبارك عميل اسرائيـــل وامريكا ، الذي يثبت دوامة نظامه الدموي بالخرافات الدينية بالوكىء على رجــال الدين النازيين الذين ربتهم اجهزة المخابرات الصهيونية العالمية ، اصبحت الخرافات مصدر عيشهم ، وهم عبارة طفليات تتغذى على جهل ودماء البروليتـارية المصرية المغلوبة على امرها .

كم مخجل بلد كمصر عاجز عن تشكيل تنظيم ثوري ماركسي لينيني ماوي حتى
يقوم هذا التنظيم بمهام التعبئة الفكرية للبروليتارية المصرية ويمهد الطريق نحو خوض الثورة الثقافية التي من دونها يصعب على البروليتارية المصرية دحض الافكار الافيون والخرافات ، حتى تناشد البروليتارية المصرية على حمل السلاح لملاحق العصابة الدينية المارقة التي تحرس نظام الدكتاتوري الفاشي المصري .

التحريفيين المصريين ( الاشتراكيين الفاشيين ) منظومة دينية اغتالت الروح الثورة في عروق البروليتارية المصرية .

من يتعرض لحيات السيد القمني ارهابي نازي بكل معنى الكلمة يحقق حلم امريكا واسرائيل في القضاء على المفكرين الانسانيين العرب في مصر .

عسى ان يتعلم الشعب المصري دروس من احداث العراق الدموية ، الاف المفكرين العراقيين ذات الاختصاص في مجالا العلوم المختلفة قتلوا على يد جحوش اصحاب العمامات القابعة في النجف ( ازهر العراق ) بامر من يانكي وتل ابيب ، من ازهر العراق في النجف تطلق فتاوى قتل الانسانية والضمير ، وابادة العقول النيرة .
الدين افيون الشعوب .
عامات الدين لايخمد وحشيتهم غير العنف الثوري البروليتاري

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات