أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمال عوّاد رضوان - أحنُّ إلى حفيف صوتك














المزيد.....

أحنُّ إلى حفيف صوتك


آمال عوّاد رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 09:13
المحور: الادب والفن
    



I yearn for the rustling of your voice
أحنُّ إلى حفيف صوتك
By: Amal Awwad Radwan
آمال عوّاد رضوان
Translated from Arabic by: George Farah
ترجمة الشاعر – جورج جريس فرح
******

I yearn for the rustling of your voice
أحِنُّ إلى حَفيفِ صَوْتِكَ
Streaming like wet fresh breeze in the paths of my soul
يَنْسابُ نَسيمًا رطبًا في مَعابِرِ روحي
While its dispersion gathers me as fragrant bunches
تَجمَعُني قُزحاتُهُ إضماماتٍ فوّاحَةً
To decorate the pulpits of my ears
تَزدانُ بها منابر ُمَسامِعي
The tone of your words touches my depth.
نَبَراتُ حُروفِكَ تُلاغِفُ جَوانِحي
Your emotions are surrounding me
أحاسيسِكَ تُسَوِّرُني
How do I fly away when distances passion of love
كَيْفَ أهْرُبُ وَمسافاتُ اٌلوَلَهِ
Keep on inscribing in the tracks of my heart?
تَزدادُ نقشًا في مَسالِكِ قلبيِ؟



I miss you, crazy!
أشتاقُكَ أيُّها اٌلمَجنونُ
I have infinite eagerness to your craziness
إلى ما لا نهايةٍ مِن جُنونِك
I’m longing for you
أشتاقُك
And no one can observe your sheerness
The way I do.
وما مِن أحَدٍ يَراكَ شفيفًا كَمايَ
How deep I’m addicted to the vats of your grief
كم أُدمِنُها دِنانُ حُزنِكَ
To which I tell my anticipated arousal.
أنادِمُها بِكَلماتٍ فيها بَعْثي المنتَظـَر



The one I love did not sigh
لِمَ يَتَأوَّهُ حَبيبي
While flames fretted in his blood, yet not wearing him away!
واٌلنّارُ تَتَآكَلُ في دِمائِهِ ولا تَأكُلُهُ؟
Were nt flames more worthy to sigh?
أما كانَ اٌلأوْلى بِنيرانِهِ أن تَتَأوّهَ؟

Oh my love!
حبيب قلبي
Open your golden heart to me
إفتَحْ لي قلبَك الذهبيَّ
Pour its contents in may hands
واٌسكُبْ أحشاءَهُ عَلى راحَتيَّ
Last day, I’ve heard your ibexes
باٌلأمْسِ سَمِعْتُ وُعولَكَ
Courting the deer of your sorrows
تُناغي ظباءَ حُزنِك

Oh womb of a soul
آه يا رحمَ روحٍ
Contriving the birth of sorrow in my spirit:
تَتَفَتَّقُ ولادةَ وجْدٍ في روحي:
Are we to be born in ourselves?
أنولدُ فينا؟



Let me renovate
The ruins of your heart
آثارُ قلبِكَ
دعني أرَمِّمْها ..
And refresh the water in it’s gardens
أجدِّدُ ماءَ حَدائقِها
And fill them with roses
أجعلُها ورودًا
Among which we’ll dance enamored
نتراقصُ بينها شغفًا
And my light lamps float in its delicious streams.
وتَسبَحُ قناديلي
في جَداولِها اٌلشهيَّةِ



Your heart is mine
هو قلبُكَ لي
With all its water and mud… its banks and its trees
بِمائِهِ وطَمْيِهِ.. بِضِفافِهِ وأشجارِهِ
Its birds and its bees
بِعَصافيرِهِ ونَحْلِهِ
I need it totally
أُريدُهُ بِعالمِهِ
Since I miss your all, the whole of your all
كُلُّكَ وَكُلُّ كُلّـِكَ يَشوقُني
I do not want to be framed with eagerness
ولا أُريدُ اٌلشّوْقَ يُؤطّـِرُني



Your breast is but my threshing floor
هُوَ صدرُكَ بَيْدَري
Where I thresh the spikes of my yearnings.
أدْرُسُ عَليْهِ سَنابلَ حَنيني
I’ll fear not the burst of your flood.
لن أخشى اٌجتياحَ فَيَضانِك
Deep in you dwells a kiss that clots your waves.
تُسْكِنُك قُبْلَةٌ
تُخَثـِّرُ أمواجَك
I ll fear not to swim in you and depart your fiery flow
لَنْ أخشى خَطَرَ السّباحةِ فيك
واٌلاٌنْجِرافَ بشَلاّلاتِكَ اٌلنّاريَّةِ



Shall I pour myself as shivers and thrills
أأسْكُبُني رَعشاتٍ
To melt you.. and bind you?
تصهرُكِ .. تُغلِّفُكَ بي ؟
Will you be buried under my melts?
أتكونُ دفينَ اٌنصِهاري?
Locked by my egoism?
حَبيسَ أنْوِيَتي؟
Do you accept a new entity
أتَقْبَلُ بِكيْنونَةٍ جَديدةٍ
That nothing, but my volcano can release?
لا تُحَرِّرُها إلاّ بَراكيني؟


Oh! You whom I miss
يا مَنْ أشْتاقـُكَ
Let me irrigate the wilds of your thirst
By my tears
دعْني أرْوي بِأمْطارِ عيني
براريَ عَطَشِك
Let me gather my self, shades and shadows;
أُلِملمُني لكَ ظلالاً
And keep yearning for you eternally!
وأشتاقُكَ أبدا





#آمال_عوّاد_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمائر مستترة تتجلبب بأسماء مستعارة؟!
- الطّيّب صالح هجيرُ صرخة في موسمِ الهجرة
- -الأمومةُ أجملُ كلمةٍ اختزلتِ الوجودَ منذُ الأزلِ وإلى الأبد ...
- إلهام لطيفي تحاور آمال عوّاد رضوان حول قضايا المرأة
- حولَ التقييم الذكوريِّ للنّصوصِ النّسويّةِ
- سُلطةُ المرأةِ العربيّةِ وتمثيلُها البرلمانيّ (2)
- المرأة بين الماضي والحاضر (1)
- كلُّ غزوة وأنتم بهجرةٍ
- كمشة من حيرة ينثرُها الجَمالُ وعمليّاتُ التجميلِ
- آمال عوّاد رضوان ترصُدُ الحالةَ الثّقافيّةَ في فلسطين١ ...
- هل الغازُ هو آخرُ غزواتِ غزّة!
- مقاربة نقدية ل -تَجَرَّعْتُ سُمَّكَ حتّى المَناعَةِ- للشّاعِ ...
- أَحِنُّ إلَى حَفِيفِ صَوتِكَ
- أَوتَارٌ مُتَقَاطِعَة
- )إطْلالة نقدية على قصيدة النثر عند الشاعرة آمال عوّاد رضوان(
- أيائل مُشْبَعَةٌ بِرائِحَةِ الهَلَعِ


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمال عوّاد رضوان - أحنُّ إلى حفيف صوتك